#سواليف

تابعت #لجنة_التربية_والتعليم في حزب #جبهة_العمل_الإسلامي القرار الحكومي المتعلق بدمج وزارتي #التربية_والتعليم و #التعليم_العالي في وزارة واحدة تحت مسمى “وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية “، بما يمثل استمراراً لنهج #التخبط في السياسات التربوية، ولحالة التفرد في صناعة القرارات.

وإننا أمام هذه الخطوة غيرالموفقة نؤكد على ما يلي :-

1) نطالب الحكومة بإعادة دراسة جوانب الموضوع قبل أن يتم التراجع عنه بعد ثبوت الفشل و اكتشاف الفجوات مما سيكون له تداعيات كارثية.

مقالات ذات صلة هام من التعليم العالي 2024/05/16

حيث إن هذا القرار محل رفض العديد من شرائح المجتمع والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي و سيكون خطوة جديدة لتراجع التعليم وضعفه في الأردن وخاصة أن القرار جاء بمعزل عن الميدان، وبغياب التشاور والتشارك مع الخبرات التربوية المعنية بمختلف أطرافها التي عبرت عن رفضها لهذه القرارات ومنها لجنة التربية والتعليم النيابية .

2) تضمن القرار العديد من المخالفات التشريعية منها إلغاء مجلسي التربية والتعليم والتعليم العالي كهيئات لها رقابة على مناهج التعليم وقرارات وزارتي التربية والتعليم؛ الأمر الذي يفتح المجال لغياب تام للرقابة والإشراف على قرارات الوزارتين وسحب صلاحياتهما لمجلس جديد غير واضح المهام والصلاحيات مسبقا .

3) إن حذف كلمة التعليم من مسمى الوزارة بعد الدمج يشير إلى أن هذه الوزارة ليس لها صلاحيات الإشراف والمتابعة على التعليم العام والجامعي وتحولها لأكبر مديرية شؤون موظفين في المملكة.

4) إن حجم العمل الهائل والتفاصيل الكثيرة والمستجدات الموجودة في الوزارتين المدمجتين تجعل الأداء شكلياً و يصعب من إتخاذ القرارات والإجراءات المتعلقة بآلاف المدارس وعشرات الجامعات وقرابة مليون طالب في التعليم العام ومئات الآلاف في الجامعات الخاصة والحكومية وستكون الصلاحيات الكاملة بأيدي الأمناء العامين و سيترتب عليه بلا شك تداخل المهام والمرجعيات بين خمسة أمناء عامين للوزارة الأكبر والأوسع انتشاراً .

5) لقد تضمنت عملية الدمج والحذف بين الوزارات أو الهيئات أو المجالس مخالفات تشريعية واضحة ، والأصل أن يسبق هذا تعديلا للتشريعات التي أوجدت هذه الوزرات وأعطتها الصلاحيات والمسؤوليات إذا كان هناك مسوغات ومبررات قانونية تجيز هذا التعديل والدمج .

فقد تضمن كتاب رئيس الوزراء وهو يشير إلى كتاب وزير الدولة لتطوير القطاع العام الكثير من الخلل والمخالفات القانونية ، حيث تم إلغاء مؤسسة التدريب المهني الصادرة بقانون رقم 11 لسنة 1985 .

وقد تم عمليات دمج هيئة الإعتماد لمؤسسات التعليم العالي أو نقل مهام وحدة المساءلة وضبط الجودة أو هيئة تنمية وتطوير المهارات الفنية دون مسوّغ قانوني أو استشارة أهل الخبرة الإختصاص .

إن ما يشهده الأردن من تراجع للتعليم بحسب ما تظهره المقاييس الدولية بشكل متواصل يوجب ضرورة تعزيز دور وزارة للتربية والتعليم وفصلها عن ملف التعليم العالي، فكيف بنا ونحن نشهد انتكاسه و عودة إلى بدايات العناية بالتعليم وكأننا دولة عمرها لم يكن ١٠٠ عام من التطوير و خبرات وقدرات طورت بها التعليم بكل دول الجوار .

لجنة التربية والتعليم في حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 16-5-2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لجنة التربية والتعليم جبهة العمل الإسلامي التربية والتعليم التعليم العالي التخبط التربیة والتعلیم التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية: وقف سويسرا تمويل “الأونروا” انحياز للاحتلال

الثورة نت/..

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القرار السويسري بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بأنه انحياز فاضح لمخططات الاحتلال الهادفة لإنهاء عمل الوكالة الدولية.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن سويسرا بذلك القرار تلتحق بركب المتآمرين على اللاجئين الفلسطينيين وتنخرط في حصارهم وتجويعهم.

ونبهت إلى أن الاحتلال يُخطط لإنهاء عمل وكالة الأونروا وتصفية قضية حق العودة واللاجئين. مؤكدة: “قرار سويسرا يأتي في سياق التماهي مع المخططات الأميركية والصهيونية لتجفيف موارد الوكالة، في ظل حرب الإبادة والمجازر المستمرة ضد شعبنا”.

وأكملت: “ذرائع الروابط الإرهابية ليست إلا غطاءً للانصياع للإملاءات الصهيونية، فيما يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين”.

وشددت على أن طرح بدائل للأونروا “محاولة مكشوفة لتصفية حق العودة تحت عناوين مضللة”.

وطالبت، الحكومة السويسرية بالتراجع الفوري عن القرار ، داعية القوى الحرة المؤيدة لفلسطين للتصدي للقرار ومواجهة محاولات إنهاء دور الأونروا، “باعتباره جزءاً من معركة التصدي لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأمس الثلاثاء، قررت سويسرا وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على الفور، وفقًا للجنة بمجلس الشيوخ، والتي تدعم اقتراحًا مرتبطًا بذلك مدعومًا من مجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد: “المساكنة قبل الزواج تتنافى مع قيم الدين والتربية
  • “أمة واحدة ومصير مشترك”.. البحرين تحتضن مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي”
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • نقابة الأطباء تجدد مخاطبتها للأزهر والتعليم العالي لرفع مكافأة أطباء الامتياز
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • الجبهة الشعبية: قرار سويسرا بوقف تمويل “الأونروا” تواطؤ مع الاحتلال
  • الجبهة الشعبية: وقف سويسرا تمويل “الأونروا” انحياز للاحتلال
  • وزارة التربية والتعليم‏ تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة” ‏
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
  • وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في القطاع بمصر.. ونواب: استكمال للتجارب الناجحة.. وسيفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين