فتح الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا في الهجوم الذي شنه حزب الله اللبناني على موقع إسرائيلي عسكري حساس، وكيف فشلت أنظمة الرادار والتصدي المتقدمة في منع الهجوم.

ووصلت طائرة مسيرة لحزب الله إلى موقع تل شمايم العسكري، في مفترق جولاني، وأصاب موقع بالون المراقبة الكبير.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نظام "سكاي ديو" الذي تضرر، تم تصميمه بالأصل للكشف والتحذير من التهديدات المتقدمة في الشمال.






والنظام مثبت في بالون عملاق، وتم تطويره على مدى سنوات طويلة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وطورت الولايات المتحدة نظام الدفاع الصاروخي ونظام البنية التحتية في البرنامج المشترك، بينما طورت دولة الاحتلال نظام الرادار الذي يوفر القدرة التكميلية للكشف والدفاع.

من جانبه، وصف محلل أمني إسرائيلي استهداف "حزب الله"، الأربعاء، لمنطاد مراقبة عسكري في عمق إسرائيل، عبر هجوم بطائرة مسيّرة، بأنه "إنجاز استراتيجي".

وقال المحلل الأمني بصحيفة "هآرتس" العبرية يوسي ميلمان، عبر منصة "إكس" الخميس: "أُطلقت طائرة مسيّرة الأربعاء إلى منطقة مفترق جولاني في عمق إسرائيل، وأصابت موقع بالون المراقبة الكبير تل شميم".

وتابع: "هذا إنجاز استراتيجي لحزب الله، الذي اخترقت مسيراته نظام الدفاع الجوي".



وتحت عنوان "حادثة صعبة وخطيرة"، كتبت "معاريف": "اعترف الجيش الخميس بأن طائرة مسيرّة لحزب الله أصابت داخل عمق إسرائيل موقع بالون التحذير سكاي ديو التابع للقوات الجوية، وهذه ضربة لموقع استراتيجي".

الصحيفة أوضحت أن "حزب الله أطلق طائرتين مسيرتين مفخختين، فأسقطت أنظمة الدفاع الجوي إحداهما، بينما لم ترصد الأخرى، فتسللت لفترة طويلة في سماء الشمال وقطعت عشرات الكيلومترات".

وأردفت أنه "تم توجيه المسيرة باتجاه منطقة مفرق جولاني في الجليل الأسفل، وانفجرت في موقع بالون المراقبة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي حزب الله إسرائيل احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • عن عمليات إسرائيل في الجنوب.. بيان يكشف ماذا استهدفت اليوم
  • ثكنات إسرائيل العسكرية تنهار أسفل 200 صاروخ لحزب الله.. انتقاما لابو نعمة
  • جيش الاحتلال: حزب الله أطلق 160 صاروخًا و15 طائرة مسيرة على شمال إسرائيل
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • عاجل|متحدث جيش الاحتلال: سلاح الجو استهدف 3 منصات لإطلاق صواريخ تابعة لحزب الله
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه بنى تحتية ومبنى عسكريًا تابعًا لحزب الله في جنوب لبنان
  • الويفا يفتح تحقيقا بسبب حركة مشبوهة صادرة عن بيلينغهام بعد هدفه المثير
  • موقع عبري: نصر الله غيّر مكانه تجنبا لاغتياله.. تحذير إيراني