العاهل البحريني: نقدر جهود الملك سلمان ومبادراته خلال رئاسة الدورة السابقة للقمة العربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عن يقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومبادراته خلال رئاسة الدورة السابقة للقمة العربية.
كما أعرب العاهل البحريني، في كلمته خلال انعقاد القمة العربية في المنامة، عن قلقه العميق إزاء المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الظروف الراهنة تبرز الحاجة الملحة لموقف دولي موحد يدعم حقوق الفلسطينيين ويعمل على إيجاد حلول دائمة للصراع.
وفي هذا السياق، دعا ملك البحرين إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد دعمه الكامل لاعتراف دولي بدولة فلسطين وقبول عضويتها بالأمم المتحدة، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستسهم إيجابيًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفت ملك البحرين أيضًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تظل الممثل الشرعي للفلسطينيين، وأن مصلحة الشعب الفلسطيني تتوقف على وحدة صفهم وتضامنهم. وفي ختام كلمته، أشاد بجهود الملك سلمان بن عبد العزيز ومبادراته خلال رئاسته الدورة السابقة للقمة العربية، معربًا عن تقديره لجهوده في تعزيز التعاون العربي وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الملك سلمان القمة العربية العاهل البحريني
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي