"سرقة أم محاولة اغتصاب".. قرار قضائي ضد السائق المتهم بمحاولة خطف فتاة بالقاهرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس السائق المتهم بـ محاولة خطف فتاة والتعدي عليها جنسيا في مدينة نصر، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وفي هذا الصدد، تسلمت جهات التحقيق بالنيابة العامة، التقرير الاولي لـ ضحية سائق أوبر، بمدينة نصر.
وكشف التقرير، أنها مصابة بجرح قطعي باليد، نتيجة جرحها بآلة حادة وتحتاج إلى راحة لمدة 3 أيام.
وخلال التحقيقات قال المتهم ويُدعى «حسين.م»، «أنا مركب كاميرات المراقبة في العربية من جوه، وده بسبب إني بأخاف عليها من السرقة لأني شغال عليها، وكل يوم الصبح بوصل ناس لمنطقة التجمع الخامس وآخر النهار بفتح تطبيق (أوبر)».
نفى المتهم، محاولة تعديه على المجني عليها بـ«كتر» لإرغامها على خلع ملابسها وملامسة جسدها كما قالت في محضر الشرطة، مشيرًا إلى أن تلك الكاميرات الموجودة في السيارة هي دليل براءته الوحيد مما نسب إليه، مطالبًا بتفريغها للوقوف على حقيقة الواقعة التي قال إن سببها خلاف على قيمة الأجرة بينه وبين «نبيلة» التي استقلت سيارته من التجمع الخامس لمدينة الشيخ زايد، إذ كان يرفض الحساب بنظام «الفيزا».
وكشفت سالي شقيقة الفتاة التي تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي أن شقيقتها بمجرد ركوبها للسيارة، لاحظت سلوكا غريبا من قبل السائق، وبعد لحظات وجيزة، وصلت رسالة نصية لأخت الضحية تخبرها بإلغاء رحلتها مع شركة أوبر، فأصيبت سالي بحالة من الذهول والارتباك وحاولت الاتصال بأختها أكثر من مرة دون جدوى
وأضافت سالي وهي يغالبها البكاء، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يستخدم هاتف أختها، يخبرها بالعثور على شقيقتها في منطقة صحراوية وقد تعرضت للضرب والجرح الغائر في أنحاء متفرقة من جسدها.
وأثناء نقلها إلى المستشفى أفادت الضحية بأنها قاومت بشدة محاولات السائق للاعتداء عليها ورفضت الخضوع له، وبعدما شعر بفشل محاولته، ألقاها خارج السيارة في منتصف الطريق الصحراوي وتركها وحيدة لملاقاة مصيرها.
فيما استمعت النيابة لأقوال الفتاة المجني عليها، والتي كشفت أنها أثناء ركوبها سيارة أوبر من التجمع؛ إلى منطقة الشيخ زايد لحضور حفل زفاف، قام السائق بالتوقف أمام استاد الدفاع الجوي بمدينة نصر، وأخبرها بأنها سيشتري زجاجة مياه من أحد الأكشاك في هذه المنطقة، لتفاجأ بالسائق يفتح الباب الخلفي للسيارة ويحمل بيده سلاحًا أبيض.
وأضاقت أنها حاولت منع السائق من التعدي عليها، لكنه أحدت إصابة بها عبارة عن جرح قطعي في إصبعها، قائلة بأنه قال لها مشيرا إلي كتر يمسكه في يده “شايفه دي هموتك بيها”، فردت عليه “مش هتقدر تعملي حاجة ومش هتلمسني وفضلت اصرخ والناس مسكته”.
كانت قد رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده تعرض فتاة لمحاولة خطف أثناء توجهها من القاهرة الجديدة إلى الشيخ زايد، وقيام السائق بمحاولة خطفها واغتصابها.
وبإجراء التحريات تبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة سائق عمره 24 عامًا، حاصل على دبلوم زراعة، وأن الفتاة استقلت معه السيارة من أمام الجامعة الأمريكية بمنطقة التجمع لتوصيلها إلى مدينة الشيخ زايد، لكن في أحد الشوارع الفارغة بنطاق دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، طلب المتهم من الفتاة النزول من السيارة وحاول الاعتداء عليها جنسيًا.
فاستغاثت الفتاة بالمواطنين ففر المتهم هاربًا، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي التحقيقات إغتصاب نظام خلاف آلة حادة النيابة العامة التحقيق مدينة نصر خلع حفل زفاف الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
إحالة السائق المتهم بدهس عامل بالشروق لمحكمة الجنح
أحالت النيابة العامة بالقاهرة، سائق متهم بدهس عامل أثناء عبوره الطريق، لمحكمة الجنح.
كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة الشروق، يفيد بورود بلاغًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بمصرع عامل دهسته سيارة مسرعة أثناء عبوره الطرق بدائرة القسم.
أقرأ أيضًا : خلال يوم .. ضبط 5 قضايا هجرة غير شرعية
على الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، كما تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وبإجراء التحريات ومن خلال جمع المعلومات، وفحص كاميرات المراقبة الموجودة فى محيط المنطقة، تم تحديد هوية قائد السيارة المتسبب فى الحادث، حيث تبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الأول.
تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته أعترف بارتكابه الواقعة، حيث أكد أنه أثناء سيره بسيارته، فوجئ بالمجني عليه يعبر الطريق أمامه ولم يتمكن من مفادته.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، كما أمرت بدفن الجثة عقب الإنتهاء من الإجراءات اللازمة، وطالبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وعقب الإنتهاء من التحقيقات أحالت المتهم لمحكمة الجنح.
وفي سياق آخر تصدر بعد قليل محكمة جنايات الجيزة، حكمها على عامل متهم بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة، انتقاما منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطبته.
كانت أحالت النيابة العامة، القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم، والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها عامل بقتل صديقه ويدعى " سيد ب" وذلك اعتقادًا منه بأن المجني عليه تسبب في فسخ خطبته.
وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بقيام عامل بقتل صديقه.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، ومن خلال الفحص وإجراء التحريات، تبين أن المتهم أقد على ارتكاب جريمته انتقامًا من صديقه لتدخله في حياته الشخصية، حيث تسبب في فسخ خطوبته من فتاة، ومنذ ذلك الحين بدأ يشك في نوايا صديقه، خاصة بعدما علم بتقدمه لخطبتها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات ووجهت للمتهم تهم قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة المتمثلة في" قطعة قماشية وحجر"، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
كما أمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب ذلك، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وعقب الإنتهاء من التحقيقات أمرت بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات.
فيما فارق شاب الحياة في ظروف غامضة، داخل مصحة غير مرخصة لعلاج الإدمان بدائرة قسم شرطة منشأة القناطر.
تلقى قسم شرطة منشأة القناطر بلاغًا من موظف أفاد فيه بوفاة شقيقه في ظروف غامضة داخل مصحة لعلاج الإدمان بدائرة القسم.
على الفور، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، حيث تم العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 31 عامًا، عاطل عن العمل، يرتدي كامل ملابسه دون وجود أي إصابات ظاهرية.
وكشفت المعاينة أن المكان عبارة عن فيلا تُستخدم كمصحة لعلاج المدمنين دون ترخيص كما عُثر بداخلها على أدوات، يُشتبه في استخدامها للسيطرة على النزلاء.
وأوضحت التحقيقات أن الشاب المتوفى كان مدمنًا للمخدرات ومصابًا بمرض الإيدز منذ فترة. وأن أسرته ادخلته المصحة لتلقي العلاج، لكنهم فوجئوا بوفاته بعد ورود اتصالًا من العاملين هناك يفيد بوفاته.
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط مالك المصحة والمشرف عليها، وجاري سماع أقوال الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمصحة، للوقوف على ملابسات الحادث.