جرى بمقر “بنك إفريقيا” بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقيات استقرار مشروعين صناعيين بمدينة “محمد السادس طنجة تيك” للفاعلين الصينيين الدوليين المتخصصين في صناعة بطاريات السيارات “هايليانغ” (HAILIANG) و “شينزوم” (SHINZOOM).

وتمثل الاتفاقيات، التي وقع عليها رئيس شركة تهيئة طنجة تيك، عثمان بنجلون، وكذا رئيس شركة “هايليانغ”، كاو جيانغو، ورئيس شركة ” شينزوم”، بي تاو، وأعضاء من إدارة الشركاء، استثمارا إجماليا يصل إلى 910 مليون دولار ابتداء من سنة 2024، حسب بلاغ لشركة تهيئة طنجة تيك.

وسجل المصدر نفسه أن “هذه الاتفاقيات تشكل نقطة تحول كبيرة في منظومة صناعة السيارات المغربية، باستقبال المملكة للفاعل الصناعي الأول في قطاع النحاس من خلال مجموعة (هايليانغ)، والفاعل الأول في صناعة الأقطاب الكهربائية الموجبة (الأنود)، شركة (شينزوم)”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: طنجة تیک

إقرأ أيضاً:

ترامب يضع مطبات جديدة في طريق صناعة السيارات العالمية.. نخبرك القصة كاملة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات السيارات والشاحنات، وأجزاء السيارات الأساسية مثل المحركات وناقلات الحركة وقطع نقل الطاقة والمكونات الكهربائية، غير المصنعة في الولايات المتحدة.

ما اللافت في الأمر؟

يتأثر بالقرار كبار صناع السيارات في الولايات المتحدة نفسها، وحلفاءها حول العالم، لا سيما الاتحاد الأوروبي الذي يعاني أصلا من مشاكل في سوق السيارات، إلى جانب جيرانها في القارة شمالا وجنوبا.

من أكبر المتضررين؟

إلى جانب المكسيك، أكبر مصدري السيارات إلى الولايات المتحدة، ستتأثر كل من كوريا الجنوبية، واليابان، والاتحاد الأوروبي لا سيما بريطانيا وألمانيا، وآخرون، في حين أن الصين على سبيل المثال تأتي في المرتبة العاشرة من بين مصدري السيارات إلى الولايات المتحدة، بحسب أرقام مكتب التجارة الدولية الأمريكي.



وستتأثّر اليابان بقوة بالقرار إذ شكّلت السيارات في العام الماضي 28% من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتّحدة بقيمة 40 مليار دولار ويعمل في هذا القطاع 10% من القوى العاملة في البلاد.

وفي المجمل، استوردت الولايات المتحدة في 2024 ما يقرب من ثمانية ملايين سيارة بقيمة 240 مليار دولار أمريكي - ما نسبته 50% من إجمالي السيارات المباعة في الولايات المتحدة - وبلغت واردات قطع غيار السيارات أكثر من 197 مليار دولار ، وفقا لوزارة التجارة.

ما علاقة المصنعين الأمريكيين؟

تصنع شركات أمريكية كبرى سياراتها في المكسيك على رأسها جنرال موتورز، وفورد، وستيلانتيس أمريكا الشمالية متعددة الجنسيات، إلى جانب عدد من أشهر شركات السيارات الأوروبية والآسيوية.

وصدرت المكسيك العام الماضي وحده إلى الولايات المتحدة سيارات بأكثر من 78 مليار دولار.

الأسهم تهوي

وانخفضت أسهم جنرال موتورز ثمانية بالمئة في التعاملات بعد إغلاق السوق. وتراجعت أسهم فورد وستلانتس المدرجة في السوق الأمريكية بنحو 4.5 بالمئة لكل منهما.

وانخفضت أسهم تسلا الأمريكية، رغم أنها تصنع جميع السيارات التي تباع في الولايات المتحدة محليا لكنها تستورد بعض المكونات، 1.3 بالمئة.

وفي آسيا، تراجعت في بورصة طوكيو أسهم تويوتا بنسبة 3.72%، وميتسوبيشي بنسبة 3.70%، ونيسان بنسبة 3.2%، وهوندا بنسبة 2.77% بعد أن عوّضت الأخيرة قليلا خسارتها التي كانت قد وصلت إلى 3.1% قبل ذلك بدقائق.

وفي بورصة سيول، انخفضت أسهم هيونداي بنحو 3.4% بينما بلغت خسارة أسهم كيا حوالي 2%.

ماذا قالوا؟

◼ قال ترامب إن الصديق في كثير من الأحيان كان أسوأ بكثير من العدو وسنبدأ جمع الرسوم منهم في الثالث من أبريل، وسنجعل الدول التي تنشط تجاريا في بلدنا وتأخذ ثرواتنا، تدفع مقابل ذلك.

◼ قال البيت الأبيض إن الرسوم ستطبق على سيارات مثل السيدان والدفع الرباعي والكروس أوفر والشاحنات الصغيرة وشاحنات النقل، وكذلك المركبات التجارية الخفيفة، إلى جانب القطع الأساسية للسيارات.

◼ قال الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الأمريكية، إيلون ماسك، والعضو في الفريق الحكومي لترامب، إن شركته لم تسلم من الضرر الناتج عن قرار فرض الرسوم.

◼ قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن هذه الخطوة "هجوم مباشر" على كندا، وسندافع عن عمّالنا. سندافع عن شركاتنا. سندافع عن بلدنا.

◼ قال وزير الصناعة الكوري الجنوبي إنه يتوقع أن يواجه قطاع السيارات في بلده صعوبات كبيرة وأن الحكومة عازمة على اتخاذ إجراءات طارئة ردا على القرار الأمريكي.



◼ قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أنّ بلاده تدرس كلّ الخيارات المتاحة أمامها لاتخاذ تدابير مناسبة ردا على القرار الأمريكي "المؤسف".

◼ قالت مجموعة أوتو درايف أمريكا التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل هوندا وهيونداي وتويوتا وفولكس فاجن إن الرسوم ستزيد من تكلفة إنتاج وبيع السيارات ورفع أسعارها وتقليص الخيارات المتاحة وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية الولايات المتحدة.

◼ قالت وزارة الخارجية الصينية إن الرسوم تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية ولن تساعد واشنطن في حل مشاكلها الخاصة.

مؤخرا

فرض ترامب ضريبة استيراد بنسبة 20% على جميع الواردات من الصين لدورها في إنتاج الفنتانيل. وبالمثل ، فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا ، مع ضريبة أقل بنسبة 10% على منتجات الطاقة الكندية. 

وتم تعليق أجزاء من الرسوم الجمركية في المكسيك وكندا بناء على تعهدات بدراسة مطالب واشنطن المتعلقة بالهجرة والمخدرات.



كما فرض ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم من أي مكان في العالم، مما ألغى الإعفاءات من ضرائبه السابقة لعام 2018 على المعادن.

ويخطط البيت الأبيض لفرض تعريفات جمركية على رقائق الكمبيوتر والأدوية الصيدلانية والأخشاب والنحاس.

الصورة الأوسع

يزعم ترامب أن السوق العالمية غير عادلة، وأن العالم يستغل بلاده منذ عقود حتى من الشركاء التجاريين لواشنطن، إلى جانب الأعداء، ورأى أن النتيجة هي ميزان تجاري غير عادل حيث انخفضت الصادرات الأمريكية للخارج، بينما أسواق الولايات المتحدة مفتوحة في وجه الواردات الأجنبية.

ويؤمن ترامب بأن الرسوم الجمركية ستعزز التصنيع الأمريكي المحلي، وتحمي الوظائف، فضلا عن زيادة الإيرادات الضريبية وتنمية الاقتصاد، لدرجة أنه قال إن بلاده ستصبح ثرية جدا ولن تعرف أين تذهب بالأموال.

ودعا ترامب عمالقة صناعة السيارات في المكسيك إلى نقل إنتاجهم إلى داخل الولايات المتحدة للإفلات من الرسوم الجمركية، لكن ذلك ليس بالأمر السهل وقد يستغرق سنوات ليتحقق إذا قررت الشركات نقل أعمالها إلى الداخل الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية تهدد صناعة السيارات الألمانية بخسائر مليارية
  • ارتفاع أسعار السيارات عالميا بسبب الرسوم الجمركية
  • خبراء: خسائر بالمليارات تنتظر صناعة السيارات الألمانية
  • قرارات «ترامب» تهزّ «صناعة السيارات» عالمياً!
  • استثمار صيني ضخم في صناعة السيارات بتركيا
  • ترامب يضع مطبات جديدة في طريق صناعة السيارات العالمية.. نخبرك القصة كاملة
  • ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا
  • رسوم ترامب تشعل غضباً عالمياً وتضرب صناعة السيارات
  • حملاوي تبحث مع رئيس مؤسسة “صناعة الغد” تعزيز التعاون
  • ترامب يعتزم الإعلان عن رسوم جمركية على السيارات