الانتخابات المبكرة .. الاطار يحسم الجدل ويعلق على بقاء حكومة السوداني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الاطار التنسيقي، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، عدم وجود أي نية للذهاب نحو اجراء انتخابات برلمانية مبكرة، فيما اشار الى بقاء حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى نهاية الدورة سنة 2025.
وقال النائب عن الاطار مختار الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا توجد أي نية للذهاب نحو اجراء انتخابات برلمانية مبكرة"، مبينا ان "هذا الامر لم يطرح او يناقش من قبل الاطار التنسيقي او ائتلاف إدارة الدولة، فالكل مع اكمال حكومة السوداني دورتها الكاملة لنهاية سنة 2025".
وبين الموسوي ان "حكومة السوداني نجحت في تنفيذ برنامجها الحكومي بشكل كبير جداً، خاصة بملف الخدمات والاعمار وكذلك السيطرة على الوضع الاقتصادي"، مشددا على ان "نسبة الإنجاز بهذا البرنامج ربما تتجاوز الـ (85%)".
واكد أن "السعي الحكومي مستمر لإكمال كامل فقرات البرنامج الحكومي" موضحا ان "هناك دعم سياسي كبير لنجاح الحكومة بمهامها على مختلف الأصعدة".
من جانبه أكد رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري، الأربعاء (17 كانون الثاني 2024)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "غادر" فكرة التغيير الوزاري، مؤكدا أن القوى السياسية اجهضت هذا المشروع.
وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ادرك جيدا صعوبة المضي بمشروع التغيير الوزاري، خاصة بعد الضغوط التي تلقاها من الكتل السياسية"، مشيراً الى ان "ما يقارب 60 الى 70 بالمئة من الكابينة الحكومية هي غير منتجة وغير قادرة على ان تتعاطى مع البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان العراقي".
وأضاف الشمري، أن "اجراء تغييرات في كابينة حكومة السوداني مرفوض من الكتل السياسية مما أدى الى احباط هذا المشروع أيضا"، مبيناً ان "التدخلات السياسية اضعفت الحكومة بشكل عام".
وأضاف، ان "الكتل والأحزاب السياسية تعتبر اقالة وزير من منصبه استهداف شخصي يؤثر على عملها في المستقبل، وبالتالي دفعت هذه الكتل باتجاه عدم اجراء اي تغيير وزاري وإبقاء نظام المحاصصة هو السائد".
وختم الشمري بالقول، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يريد ان يفتح جبهة سياسية خصوصا وهو طامح فيما يبدو لتأسيس مشروع سياسي او التفكير بولاية ثانية ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوزراء محمد شیاع السودانی حکومة السودانی
إقرأ أيضاً:
"الجبلاية" يحسم الجدل.. لا إعادة لمباراة القمة وعقوبات تنتظر الأهلي
كشف مسؤولو اتحاد الكرة المصري عن عدم صحة البيان المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعادة مباراة القمة الأخيرة بين الزمالك والأهلي، التي كان مقررًا إقامتها مساء الثلاثاء الماضي ضمن منافسات الدوري.
وأكدوا أن هذا البيان لم يصدر عن مجلس إدارة الاتحاد، حسب اليوم السابع، مشيرين إلى أن المجلس لم يُدلِ بأي تصريحات رسمية خلال الساعات الماضية.
وأوضح المسؤولون أن رابطة الأندية المحترفة، المسؤولة عن إدارة المسابقة، هي الجهة المخولة باتخاذ القرارات المتعلقة بأحداث المباراة التي لم تُقم بسبب غياب فريق الأهلي.
وحسب لائحة الرابطة، فإن انسحاب أي فريق من مباراة بالدوري يترتب عليه عقوبات فورية تشمل اعتبار الفريق المنسحب خاسرًا بنتيجة 0-2، مع خصم 3 نقاط إضافية من رصيده وإعادة ترتيب جدول الترتيب.
وفي حال تصاعد الأزمة إلى الانسحاب الكامل من المسابقة، تنص اللائحة على عقوبات أشد، حيث يُهبط الفريق إلى الدرجة الأدنى في الموسم المقبل، ويُحرم من المشاركة لموسمين، مع غرامة مالية تصل إلى 20 مليون جنيه.
كما يتحمل النادي الخسائر المالية الناتجة عن العقود التجارية والبث، مع احتساب نتائج مبارياته بالمرحلة الأولى وإلغاء نتائج المرحلة النهائية حتى لحظة الانسحاب.