الرئيس السابق للشرطة السلوفاكية ينتقد إجراءات حماية رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
انتقد الرئيس السابق للشرطة السلوفاكية ستيفان جاران إجراءات حماية رئيس الوزراء روبرت فيتسو أثناء محاولة اغتياله.
إقرأ المزيد حياة رئيس الوزراء السلوفاكي بعد الجراحة لا تزال في خطروقال جاران في مقابلة مع صحيفة "دينيك" السلوفاكية: "كانت هناك فوضى واضحة، وإجراءات الحماية كانت فاشلة، كان عليهم أخذ رئيس الوزراء على الفور في سيارة والمغادرة، في مثل هذه اللحظات لا يمكن معرفة ما إذا كان المهاجم لوحده أو مع عصابة، في هذه الحالات يجب نقل الشخص المحمي إلى مكان آمن بأسرع وقت ممكن".
وأشار الرئيس السابق للشرطة السلوفاكية إلى أنه قبل بضعة أسابيع تحدث رئيس الوزراء عن محاولات اغتيال محتملة للسياسيين.
هذا وقد تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الاربعاء لعدة طلقات نارية بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة أنه "في وضع حرج" إثر هذا الهجوم.
عارض فيكو مرارا توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وقال أيضا أنه سيعارض عضوية أوكرانيا في "الناتو"، لأن ذلك يعني بداية الحرب العالمية الثالثة.
وأشار عدة مرات إلى أن الصراع بدأ في أوكرانيا في عام 2014، وتم خداع روسيا بوعود أن "الناتو" سيتوقف عن التوسع.
كما عارض رئيس الوزراء السلوفاكي إرسال جنود إلى أوكرانيا لأن ذلك سيؤدي إلى تصعيد الصراع.
المصدر: دينيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاتحاد الأوروبي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الحكومة البوليفية تتهم أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس باحتجاز 200 جندي كرهائن
قالت حكومة بوليفيا إن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس احتجزوا حوالي 200 جندي كرهائن بينما تستمر الإضرابات للأسبوع الثالث والتي نجمت عن تحقيق بشأن اعتداء الرئيس السابق على قاصر.
وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى "أن المتورطين في احتجاز الرهائن أعضاء في جماعات غير نظامية واتهمهم بسرقة أسلحة وذخيرة".
وقال الرئيس البوليفي لويس آرسي يوم الجمعة إن من ينظمون الاحتجاجات ويهاجمون الوحدات العسكرية هم من أنصار موراليس.
ووصف آرسي الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعات بوسط بوليفيا بـ"العمل الإجرامي البغيض تماما"، مشددا على أنه بعيد عن أي مطلب شرعي لحركة الفلاحين من السكان الأصليين.
ونددت حكومة بوليفيا باستمرار التصعيد المزعزع للاستقرار ضد النظام الديمقراطي رغم الجهود والدعوات المتكررة للحوار التي أطلقها الرئيس لويس آرسي كاتاكورا.
وشددت الخارجية على أن أعمال إعادة الحياة الطبيعية في البلاد والتي بدأت في اليوم السابق في إطار الصلاحيات الدستورية، ستستمر دون توقف حتى يعود الأمن والسلام والهدوء إلى جميع البيوت في بوليفيا.
وأكدت في بيانها أنه سيتم القبض على جميع الأشخاص الذين يواصلون هذا النوع من الأفعال المخالفة للقانون ووضعهم تحت تصرف السلطة القضائية للمعالجة وتوقيع العقوبات المناسبة بحقهم، موضحة أنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون.