جنرال إسرائيلي: تصرفات الجيش المصري تثبت استعداده للحرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد المقدم المتقاعد بالجيش الإسرائيلي إيلي ديكال، أن الجيش المصري يستعد للحرب مع إسرائيل بسبب تصرفاته مؤخرا.
إقرأ المزيدوخلال حوار صحفي لديكال أصدر تحذيرا شديد اللهجة يحذر فيه إسرائيل من نوايا الجيش المصري ضد إسرائيل.
والمقدم إيلي ديكال، هو خبير استخباراتي وعسكري في الشؤون المصرية وشغل من قبل منصب رئيس فرع الأبحاث الميدانية بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية AMAN.
وقال ديكال الذي حل ضيفا على بودكاست "The Melting Pot" مع الإعلامي الإسرائيلي شنيور فيبر، إن تعزيز الجيش المصري في السنوات الأخيرة لقواته المسلحة يؤكد استعداده للحرب مع إسرائيل.
واعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أن الجيش المصري انتهك اتفاق السلام مرارا وتكرارا بزيادة قواته في سيناء خلال السنوات الأخيرة، على حد زعمه.
وقال ديكال في المقابلة إن "الجيش المصري منتشر على الحدود مع إسرائيل .. أنا أراهم هناك، الدبابات المصرية متوقفة في منطقة لا يسمح لأي جندي مصري بالبقاء فيها وفق إتفاق السلام، وتصرفات الجيش المصري في سيناء تثبت أنه متأهب للحرب مع إسرائيل".
وأضاف ديكل أن "مصر لديها مصلحة كبيرة في إعداد نفسها لمواجهة عسكرية في وقت تحدده معادلة القوة العالمية، فقد كانت قوة عربية وبعد أن اعترفت بإسرائيل عقب اتفاق كامب ديفيد تم استنكارها".
ووفقا له، فإن "مصر لديها مصلحة كبيرة في عدم وجود إسرائيل، وإلى أن يحققوا هذا الهدف، فإنهم يفعلون كل ما في وسعهم لتقزيم قدرات إسرائيل".
وحسب قوله فإن سلوك المصريين منذ عام 1956 فصاعدا هو هكذا، ودليلا على ذلك قال: "هم الذين أقاموا الحكومة في قطاع غزة وساعدوها عسكريا لإيذائنا وتخريب قواتنا".
وتابع: "في العام الماضي، وبعد كل القصص التي تقول إن هناك علاقة رائعة بيننا وبين المصريين، بدأت مصر في حفر أنفاق ضخمة تحت قناة السويس، وهي أنفاق يبلغ قطر مدخلها 7 أمتار، طولها ربما عشرات الأمتار، وللأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، أنفاق في ضلوعي الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية، وهي أنفاق تخزين الأسلحة الاستراتيجية".
وأضاف: "نحن العدو، ولا أعرف أي مكان تسلح فيه مصر نفسها وتحفر وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود إلا سيناء، ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء ضد إيران مثلا فالهدف واضح وهو إسرائيل".
وأضاف: "مصر تجهز نفسها بأسلحة هجومية لمهاجمة طائراتنا، فهم يحفرون أنفاق عالية الدقة والتحصين لإخفاء صواريهم القادرة على تدمير إسرائيل ، فهم يعملون منذ فترة أن تكون معداتهم مخفية بشكل جيد في الأنفاق التي تم حفرها بعناية بحيث تقوم المركبة الحاملة للصواريخ بالإطلاق وتعود إلى الداخل مرة أخرى فورا".
وتحدث ديكال عن أنه "منذ بداية الحرب في غزة ومصر تهددنا بشكل أو بآخر، وفي الأيام القليلة الماضية فقط تم افتتاح الأكاديمية العسكرية في القاهرة على صوت الطبول على يد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، وعندما زار الرئيس السيسي الكلية الحربية، تعرف المتدربون على ما هي نقاط الضعف في دبابة الميركافا الإسرائيلية، وقبل ذلك بيومين، نشر المتحدث باسم الجيش المصري فيلما دعائيا كاملا، يقول فيه : "نحن نجهز جيشنا في حال لم تستمع إسرائيل إلى نصيحتنا الحكيمة بعدم احتلال فيلادلفيا".
المصدر : mida.org.i
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش المصری مع إسرائیل فی سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان إسرائيل الجديد يعتزم الإطاحة بعدد من قادة الجيش
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الجديد إيال زامير سيزيح عددا من قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت القناة أن من بين القادة المتوقع إزاحتهم قادة سلاح الجو والجبهة الداخلية والعمليات والاستخبارات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون هناك تغيير في طبيعة القتال مع تبديل رئيس الأركان.
وفي بداية فبراير/شباط الماضي، أعلن مكتب نتنياهو أنه جرى تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأقرّ هاليفي وقائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بفشل الجيش في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس .
وعقب إعلان استقالته، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه سيبدأ مقابلات مع المرشحين لمنصب رئيس الأركان المقبل، إذ كان اللواء إيال زامير المرشح الأبرز لنيل المنصب.
وأعطت التقديرات الأفضلية لزامير، نظرا لكونه يشغل المدير العام لوزارة الدفاع، ولم يكن في الجيش وقت فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
إعلانوشغل زامير منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش من عام 2018 حتى عام 2021، وفقا لموقع الجيش على الإنترنت.
كما ترأس قبل ذلك القيادة الجنوبية المسؤولة عن العمليات العسكرية والدفاع بما في ذلك حدود غزة. وشغل في وقت سابق منصب السكرتير العسكري لنتنياهو.