الصحة العلمية: 10 آلاف شخص يوميًا ضحية للملح في أوروبا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت الصحة العلمية عبر مكتبها الإقليمي أن الاستهلاك المفرط للملح داخل أوروبا يتسبب بشكل رئيسي في وفاة 10 آلاف شخص في اليوم، جراء أمراض القلب والأوعية الدموية.
خطورة الإكثار من تناول الملح على صحة القلب أستاذة أمراض قلب تحذر من خطورة الملح على الصحة (فيديو) متى تصبح كمية الملح المستهلكة خطرة على الصحة؟الملح يعطى للأطعمة مذاق لذيذ، بدونه يفقد الطعام مذاقة، ولكن ما هو الحد المسموح لاستخدام الملح للإنسان، حتى لا يضر بصحته؟
يحتاج الإنسان إلى كمية محددة من الملح( كلوريد الصوديوم)، لأداء وظائف مختلفة في الجسم، وتختلف تلك الكمية على حسب العمر والصحة، حيث يحتاج البالغون إلى استهلاك 1.
42.5% إجمالي وفيات الملح
وجاء ذلك في بيانها الصادر عن المكتب، حيث قالت: "معظم الأشخاص في أوروبا يستهلكون الكثير من الملح، ويعاني أكثر من واحد من كل ثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاما من ارتفاع ضغط الدم. أمراض القلب والأوعية الدموية هي سبب رئيسي للإعاقة والموت المبكر، والوفيات المبكرة في المنطقة الأوروبية تشكل أكثر من 42.5% من إجمالي الوفيات سنويا، وهذا يعني أن 10 آلاف شخص يموتون يوميا".
كما قال المدير الإقليمي هانز كلوغ :" أربعة ملايين شخص-وهو رقم مذهل-يموتون كل عام بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، معظمهم من الرجال، وخاصة في القسم الشرقي من أوروبا الذي تشرف عليه منظمة الصحة لعالمية، هذه هي الحقائق، ولكن هذا شيء يمكننا تغييره، نحن نعرف الآليات الناجحة في محاربة هذا الأمر، لكننا نفشل مرة تلو الأخرى في تنفيذ الأساليب القائمة على الأدلة، مما يؤدي إلى مستويات عالية بشكل غير مقبول من الوفيات التي يمكن الوقاية منها. تنفيذ السياسات للحد من استهلاك الملح بنسبة 25% يمكن أن ينقذ حياة نحو 900 ألف شخص بحلول عام 2030".
ووفقًا لما جاءت به إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن الرجال هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا مقارنة بالنساء، وذلك بنسبة 2.5، وقد وجدوا أن هناك اختلافات جغرافية، تتبع احتمالات الوفاة في سن مبكرة (ما بين 30 إلى 69 عاما)، وذلك بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وهذه الاحتمالات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى أكبر بخمسة أضعاف مما هي عليه في أوروبا الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العلمية 10 آلاف شخص أوروبا الملح أمراض القلب والأوعیة الدمویة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
8 ساعات عمل يوميًا.. ضوابط تشغيل الصيدليات وترخيصها
حدد قانون مزاولة مهنة الصيدلة عددًا من الضوابط الدقيقة بشأن مواعيد العمل داخل الصيدليات، والإجازات الأسبوعية والرسمية، وكذلك شروط إنشاء المؤسسات الصيدلية وترخيصها، بما يضمن تحقيق التوازن بين تقديم الخدمة الطبية للمواطنين وتنظيم مهنة الصيدلة بشكل فعال.
ونصت المادة 38 من القانون على أن وزير الصحة هو الجهة المختصة بتحديد مواعيد العمل بالصيدليات وما يتبع في الإجازات السنوية والأسبوعية والأعياد الرسمية وفترات الراحة الليلية، وذلك بعد أخذ رأي نقابة الصيادلة، على ألا تقل ساعات العمل اليومية عن ثماني ساعات، مع ضمان بقاء عدد من الصيدليات مفتوحة طوال الوقت لتلبية احتياجات المواطنين.
أما فيما يخص إنشاء الصيدليات، فقد أكدت المادة 11 أنه لا يجوز إنشاء أي مؤسسة صيدلية إلا بترخيص صادر عن وزارة الصحة، شريطة ألا يقل سن طالب الترخيص عن 21 سنة، وأن تتوافر الاشتراطات الصحية والفنية التي يحددها الوزير المختص، على أن يعتبر الترخيص شخصيًا لصاحب المؤسسة، ولا يجوز نقله دون تقديم طلب رسمي لاعتماده من الوزارة.
وشددت المادة 15 على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الصحة قبل إجراء أي تعديلات في المنشأة الصيدلية، على أن يتم تقديم وصف دقيق للتعديلات المطلوبة، مرفقًا برسم هندسي، وتُطبق نفس الشروط الخاصة بالترخيص الأصلي.
كما أوضحت المادة 12 تفاصيل إجراءات طلب الترخيص، والتي تشمل تقديم شهادة تحقيق الشخصية، صحيفة الحالة الجنائية، شهادة الميلاد أو ما يقوم مقامها، بالإضافة إلى رسم هندسي من ثلاث صور، وإيصال سداد رسم نظر بقيمة خمسة جنيهات، على أن يُقيد الطلب في سجل مخصص لذلك ويُمنح صاحبه إيصال رسمي يحمل رقم وتاريخ القيد.
ويهدف القانون إلى تنظيم قطاع الصيدلة بما يضمن جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق الرقابة على مؤسسات الدواء، وحماية الصحة العامة من خلال منظومة ترخيص وتشغيل دقيقة ومتكاملة.