أبو الغيط: النكبة التاريخية لن تمحو الفلسطينيين.. والجرح في السودان غائر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية إنَّ بعض الدول الغربية قدمت غطاءا سياسيا خاصة مع بداية العدوان لكي تمارس إسرائيل هذا الإجرام في قطاع غزة، واليوم يقف حتى أقرب أصدقائها عاجزًا عن لجمها، مشيرًا إلى أنَّ النكبة التاريخية لن تمحو الفلسطينيين من الوجود ولم تخرجهم من الجغرافيا ولم تشطبهم من التاريخ.
وأضاف أبو الغيط في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي: «فأبناء أبنائهم هم من يمارسون هذا الصمود اليوم على أرضهم في قطاع غزة، وكل ربوع فلسطين»، مؤكّدًا أنَّ التهجير القسري مرفوض عربيا ودوليا وأخلاقيا وإنسانيا ودوليا وقونونيا، ولم يمر.
وتابع: «نريد الانتقال إلى المستقبل وليس العودة إلى ماضي ماسأوي أوصلنا إلى هذه النقطة، لا مستقبل أمن في المنطقة سوى بمسار موثوق لا رجعة عنه بإقامة الدولة الفلسطينية»، مطالبا المجتمع الدولي بمن فيه أصدقاء إسرائيل بعقد المؤتمر الدولي للسلام، ليجسد رؤية الدولتين التي تحظى بالإجماع العالمي، والعمل على مساعدة الطرفين، إنقاذا لمستقبل الشعوب الذين يستحقون السلام والأمن في فلسطين وإسرائيل أيضا.
وأكّد أنَّ أزمات الدول العربية مازالت مفتوحة والجروح لم تلتئم، فالجرح في السوادن غائر وخطير لأنه يهدد الدولة ووحدة مؤسساتها الوطنية وحياة الملايين من الناس، داعيًا الجميع بإسكات البنادق فورًا صونا لحرمة الدم السوداني الغالي ووحدة الوطن المهدد بالانقسام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السودان أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع المبعوث الأممى للسودان التطورات الميدانية والسياسية
اليوم السابع/ التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسياً في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المبعوث الخاص أطلع السيد الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم. وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
أكد الأمين العام خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.