غوتيريش يشيد بدور سلطنة عمان في تعزيز الحوار والتعاون بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، السلطان العماني هيثم بن طارق، في “قصر البركة العامر” بالعاصمة مسقط.
وفي اللقاء، أشاد غوتيريش، بدور السلطنة في “تعزيز الحوار والتعاون متعدد الجوانب في المنطقة وما وراءها، بما في ذلك اليمن”، وفق ما ذكره مكتب الناطق باسم الأمين العام الأممي على منصة “إكس”.
ومنذ بدء الأزمة اليمنية عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتداد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، تلعب عُمان دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، مع تمسكها بالقيادة المعترف بها دوليا لليمن، لكنّها تحافظ في المقابل على علاقات جيدة مع الحوثيين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن لقاء غوتيريش، مع السلطان هيثم، شهد “استعراض مجريات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مستجدات، والجهود الأممية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
كما بحث الجانبان “أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وسبل دعم وتعزيز العمل المشترك بينهما”، وفق الوكالة.
جدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سلطنة عمان الأمم المتحدة غريفيث الأزمة اليمنية القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع.
التغيير ــ وكالات
وقال غوتيريش في مقابلة مع “العربية” ضمن برنامج “الشارع الدبلوماسي” إن إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي، مشيراً إلى أن خروج الفلسطينيين من أراضيهم سيجعل حل الدولتين مستحيلا للأبد.
كما لفت إلى أهمية أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في معبر رفح، مشددا على ضرورة ربط قطاع غزة والضفة الغربية بالسلطة الفلسطينية.
وعن إعادة إعمار القطاع، أكد أنه من الصعب الآن تحديد وقت وتكلفة إعادة الإعمار.
من جانبها قالت منسقة عملية السلام بالشرق الأوسط سيغريد كاخ لـ “العربية” إن أونروا العمود الفقري للجهود الإنسانية، لافتة الى أنها عندما وصلت غزة شعرت بالعجز.
وأضافت أن هدفها الأمن لإسرائيل والدولة للفلسطينيين، وأن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ حل الدولتين.
“سلطات دمشق في الطريق الصحيح”
في سياق آخر، قال غوتيريش إن السلطات الحالية في سوريا تمضي في الطريق الصحيح، لكنه أوضح أن هناك أمورا ما زالت تقلق الأمم المتحدة في سوريا.
وشدد على أهمية أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة في سوريا.
وفي الموضوع اللبناني، عبر عن تفاؤله بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته بقيادة رئيسي الدولة والحكومة الجديدين.
في موازاة ذلك وعن الملف اليمني، قال إن على الحوثيين احترام العاملين في المنظمات الدولية باليمن، واحترام الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تحاول الإبقاء على المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.
وأضاف غوتيريش لـ “العربية” أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر تسبب بعدة مشاكل لمصر، وأن استهدافهم للسفن لم يساعد الفلسطينيين.
“ليبيا قادرة على اختيار قادتها”
وفي الموضوع السوداني، أكد على ضرورة وقف النار في وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وفي الشأن اليبي أشار إلى الحاجة إلى ليبيا القادرة على اختيار قادتها.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة تطهير عرقي غزة