تمزح وتحمر خجلاً!.. نسخة جديدة من “ChatGPT” تخلق نقاشا واسعا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت شركة "أوبن إيه.آي" مطوّرة روبوت الدردشة "تشات جي.بي.تي" أنها ستطلق نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يسمى "جي.بي.تي-40″، حيث يمكنه القيام بمحادثة صوتية واقعية، فضلا عن التعامل مع النصوص والصور.
وتتيح الإمكانيات الجديدة لـ"تشات جي.بي.تي" التحدث الشبيه بالواقعي، والحصول على ردود في الوقت الفعلي، دون أي تأخير، بالإضافة إلى مقاطعته أثناء التحدث، وهي أبرز الخدمات التي كان من الصعب القيام بها سابقا عبر الذكاء الاصطناعي.
وفي الوقت الذي كشف فيه إعلان شركة "أوبن إيه.آي" عن خطوته الحديثة بدعم من "مايكروسوفت"، وأثارت نقاشا واسعا بين المختصين وكذا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي؛ قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا إن "الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل العالمية مثل تسونامي".
وأضافت خلال مؤتمر في زيورخ، الإثنين، إنه "من المرجح أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على 60 في المئة من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة و40 في المئة من فرص العمل حول العالم خلال العامين المقبلين".
وتابعت: "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة هائلة في الإنتاجية إذا تمكنا من إدارته بشكل جيد، لكنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى المزيد من المعلومات المضللة، وبطبيعة الحال، المزيد من عدم المساواة في مجتمعنا".
من جهته، قال رئيس "أوبن إيه.آي" التنفيذي، سام ألتمان، في منشور بمدونة: "يبدو الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي ضرب من الخيال.. لم يكن التحدث إلى جهاز كمبيوتر أمرا طبيعيا بالنسبة لي أبدا، والآن أصبح كذلك".
إلى ذلك، تواجه شركة "أوبن إيه.آي" منافسة وضغوطا متزايدتين، من أجل توسيع قاعدة مستخدمي "تشات جي.بي.تي"، وهو روبوت الدردشة الذي أبهر العالم بقدرته على إنتاج محتوى مكتوب يشبه الذي ينتجه البشر، وكتابة رموز برمجيات الكمبيوتر.
وخلال مؤتمر مباشر، أظهر باحثو "أوبن إيه.آي" قُدرات المساعد الصوتي الجديدة، حيث استخدم "تشات جي.بي.تي" في أحد العروض التوضيحية، إمكاناته البصرية والصوتية للتحدث مع أحد الباحثين لحل معادلة رياضية على ورقة.
وفي عرض توضيحي آخر، أظهر الباحثون قدرة نموذج "جي.بي.تي-40" على الترجمة في الوقت الفعلي. فيما وصفت العروض التوضيحية التي قدمتها "أوبن إي.آي" بكونها أقرب إلى الخيال العلمي.
كذلك، انخرط "تشات جي.بي.تي" ومحاوره عند نقطة معينة في مزاح. إذ أخبر باحث "أوبن إيه.آي" برنامج الدردشة الآلي أنه في حالة مزاجية رائعة؛ لأنه يوضح "كم أنت مفيد ومدهش"، ليبادره "تشات جي.بي.تي" بالقول: "توقف عن ذلك! أنت تجعلني أحمر خجلا!".
من جانبها، قالت ميرا موراتي، وهي كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في "أوبن إيه.آي"، إن "النموذج الجديد سوف يُطرح مجانا؛ لأنه أكثر فاعلية من حيث التكلفة من النماذج السابقة للشركة، غير أنها أوضحت أن نسخة "جي.بي.تي-40" المدفوعة ستكون أوسع نطاقا من المجانية".
وأوضحت الشركة إن "جي.بي.تي-40" سوف يكون متاحا في الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.