جوتيريش: الهجوم على رفح الفلسطينية غير مقبول نهائيا.. ولا بد من حلول سريعة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنّه يجب بذل الكثير من الجهود، وتقديم الكثير من المعالجات، من أجل السلام في الوطن العربي.
وأضاف في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «نحن نعاني الكثير من الويلات في غزة، وهذا يعتبر صراع كبير طال المدنيين والصحفيين، ولا شيء يمكن أن يبرر الاعتداء على الشعب الفلسطيني».
وتابع: «أزمة الشعب الفلسطيني المدني تتصاعد وتتفاقم، والأطفال يعانون من الأخطار والمشكلات من أجل البقاء الإنساني، والهجوم على رفح الفلسطينية غير مقبول بأي شكل من الأشكال».
وواصل: «هناك حاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية في رفح الفلسطينية، والعمليات في قطاع غزة أدت إلى زيادة اللاجئين الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الدعم والمال والجهود».
وأكد على ضرورة الوصول لحلول من أجل عيش الفلسطينيين والإسرائيليين مع بعضهم جنبا إلى جنب، موضحا أن الحرب في السودان تدمر البلاد والشعب، وطالب بحماية الأماكن الهشّة في ليبيا واليمن، داعيا الشعب السوري إلى الوحدة وإزالة الخلافات واحترام الحقوق الإنسانية للجميع.
وشدد على وجود حاجة إلى الإصلاحات السياسية بمجلس الأمن، والعمل على تحقيق العدالة على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة فلسطين القمة العربية إسرائيل الحرب الاحتلال العدوان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مصر رفضت مخطط جيش الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني
أكد المحلل السياسي أحمد رفعت بأنه يجب تذكير الناس دائمًا بالموقف الصارم الذي اتخذته القيادة المصرية بشأن عدم فتح الحدود أمام مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر؛ لأنه إذا كان حدث ذلك الأمر، كان سيتم تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل.
أشار رفعت، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إلى الشائعات والأخبار المضللة التي تم تروجيها خلال الآونة الأخيرة حول التقصير من قبل الجانب المصري في حل القضية الفلسطينية أو وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشائعات كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأضاف: أن ما قامت به مصر طوال فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من جهود دولية، يثبت أنها الدولة الوحيدة الراعية للقضية الفلسطينية في المنطقة، وذلك من خلال مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الدول الأجنبية والعربية، حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.