ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يحصد جائزة "ميناء العام" ضمن جوائز shiptek في 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حصد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام جائزة "ميناء العام" "Port of The Year"، ضمن جوائز "ShipTek"، التي عُقدت بنسختها التاسعة عشرة في مدينة الخبر.
وتأتي الجائزة تقديرًا للإنجازات الاستثنائية التي حققتها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" في تطوير البنية التحتية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، حيث تم تطوير وتشغيل محطتي الحاويات بالميناء بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال وفقًا لصيغة (BOT)؛ لرفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 120% لتصل إلى 7.
كما يضم الميناء 4 مناطق لوجستية متكاملة، بقيمة استثمارية تتجاوز مليار و200 مليون ريال، بما يعزز مستوى عمليات النقل والتوزيع والتخزين المحلي والإقليمي، ويُسهم في خلق قيمة مضافة اقتصاديًا واجتماعيًا، ويزيد من تنافسية الميناء عالميًا. إلى ذلك يسهم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام في تعزيز قطاع النقل البحري والموانئ، من خلال خدمات الشحن الملاحية التي يطلقها عبر الشراكة الإستراتيجية
مع كبرى خطوط الملاحة العالمية، حيث أضاف الميناء 12 خدمة جديدة خلال عام 2023م، و6 خدمات جديدة منذ بداية العام الجاري 2024م. ونجحت جهود تطوير البنية التحتية في رفع معدل الأداء التشغيلي بالميناء، حيث سجل عدة أرقام قياسية في مناولة الحاويات، إذ ناول 2,305,811 حاوية قياسية عام 2023م، بنسبة زيادة 13.10% مقارنة بـ 2,038,787 حاوية قياسية عام 2022م، كما حقق رقمًا قياسيًا جديدا ًخلال شهر فبراير لعام 2024م، بمناولة 235,820 حاوية قياسية، بزيادة 25.41% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023م، التي بلغت 166,956 حاوية قياسية.
يُذكر أن مؤتمر "ShipTek" الدولي يشكل حدثًا رائدًا، حيث يستهدف صانعي القرار والسياسات، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، والمنظمات، والموردين، والخبراء الدوليين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ميناء الملك عبدالعزيز میناء الملک عبدالعزیز بالدمام حاویة قیاسیة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.