قال ميكي زوهار وزير الثقافة الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستدير قطاع غزة في "اليوم التالي" للحرب عسكريا لا مدنيا، وفق ما نقلت عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي.

"معاريف": اللواء 89 في الجيش الإسرائيلي ينضم للقتال في رفح "حزب الله" يستهدف مقر قيادة الجيش الإسرائيلي بصاروخ ثقيل

وأضاف أن حكم غزة العسكري سيخلق مشكلة لأنه من الصعب إيجاد شخص يديرها مدنيا تحت حكمنا العسكري.

 

وأشار إلى أنه ليس لدى إسرائيل خيار آخر فبمجرد خروجنا من القطاع ستعزز حماس قوتها العسكرية مرة أخرى.

 

يأتي ذلك، في وقت يتصاعد الجدل في الحكومة الإسرائيلية بعدما هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، معتبرا أن أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعواما، وأنه يجب اتخاذ قرارات حاسمة وإن كانت صعبة.

 

بدوره، رد نتنياهو على غالانت قائلا إن السلطة الفلسطينية أو أي كيانات آخرى لن يحكموا قطاع غزة.

 

وقال نتنياهو "لست على استعداد لاستبدال حمستان بفتحستان.. الشرط الأول لليوم التالي هو القضاء على حماس والقيام بذلك دون أعذار"، وأضاف أنه "طالما أن حماس موجودة لا يمكن لأي أحد أن يدخل غزة لإدارتها مدنيا ولا حتى السلطة الفلسطينية".

 

"معاريف": اللواء 89 في الجيش الإسرائيلي ينضم للقتال في رفح

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي دفع باللواء الكوماندوز 89 للقتال في رفح جنوب قطاع غزة الليلة الماضية، لينضم إلى اللواء401 ولواء جفعاتي.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع اليوم أن يوافق الجيش الإسرائيلي على توسيع العملية في مدينة رفح إلى جانب عدة بدائل، تم تقديمها إلى وزير الدفاع غالانت، من دون أن تحدد ماهية هذه البدائل.

 

يأتي ذلك، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل 5 جنود وإصابة عدد آخر، حالة 3 منهم خطرة، في تفجير مبنى في جباليا، في حادث وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "خطير للغاية".

 

وكانت الساعات الماضية شهدت معارك ضارية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أدت إلى مقتل 60 فلسطينيا وإصابة 80 آخرين، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب منذ 7 أكتوبر إلى 35233 قتيلا، 79141 مصابا.

 

"الوطني الفلسطيني" يندد بفشل المُجتمع الدولي

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، إن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، يشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب المزيد من جرائمه .

 

وأدان المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسته اليوم الخميس جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها إعدام ثلاثة شبان في مدينة طولكرم. 

 

وحمّل المجلس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها، مشددا على أن حكومة اليمين ترتكب المجازر والتطهير العرقي لإطالة أمد بقائها ولإرضاء المتطرفين . 

 

 

ودعا المجلس، الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات جلب وتوقيف بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بعيدا عن التهديدات والضغوطات الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الثقافة الإسرائيلي اليوم التالي للحرب عسكريا لا مدنيا إذاعة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام قتلت فيها 21 عسكريا

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تفاصيل واحدة من أكبر العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة منذ بدء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، والتي قُتل فيها 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا في وقت واحد.

ووقعت العملية في 22 يناير/كانون الثاني 2024 ونفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقد أسفرت العملية عن مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 14 من الوحدة العسكرية 8208 التي قُتل معظم أفرادها آنذاك.

واستعرضت القناة الـ12 أمس الخميس التفاصيل الكاملة للعملية في فيديو مدته نحو 18 دقيقة، وتضمّن شهادات 4 جنود هم الناجون من العملية.

وكانت كتائب القسام قد عرضت في 23 يناير/كانون الثاني 2024 -أي بعد يوم من العملية- مشاهد من تنفيذ عملية مركبة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد القسام آنذاك سلسلة من اللقطات بدأت باستهداف مبنى تتحصن به قوة هندسية إسرائيلية، ثم ضرب دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 المضادة للدروع، وانتهاء بلحظة تفجير حقل الألغام بالقوة الإسرائيلية.

وأفادت كتائب القسام في بيانها حينها بأن استهداف عناصرها مبنيين أدى إلى تفجيرهما بمن فيهما من ضباط وجنود، وهو ما أكدته القناة في تحليلها للحدث.

إعلان

عمليات تفخيخ

وخلال لقائها بالجنود الأربعة، أوضحت القناة الـ12 أن مسلحين فلسطينيين استهدفوا مبنيين في مخيم المغازي كان قد تحصن بهما جنود إسرائيليون أثناء مهمة تفخيخ عدد من المباني لنسفها دفعة واحدة.

وبدأت القناة تقريرها بجملة "لقطات لن تنسى وصورة لن تمحى من الذاكرة"، وهي صورة الوحدة 8208، والتي قتل منها وحدها 14 جنديا من أصل 21 قتلوا في العملية ككل.

ووفق القناة، فإن جميع الجنود والضباط في هذه الوحدة العسكرية تجندوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي في اليوم الأول لعملية (طوفان الأقصى) التي أعلنت عنها حركة (حماس)، وخرجوا جميعا من معسكر كيسوفيم القريب من الحدود مع قطاع غزة، لتنفيذ عمليات مختلفة داخل القطاع بعد 3 أشهر تقريبا من بدء الحرب.

وقالت إن الضباط والجنود خرجوا في 22 يناير/كانون الثاني (2024) في الخامسة فجرا واجتازوا الحدود مع قطاع غزة برفقة كل جنود الوحدة باتجاه الهدف الذي كان يبعد نحو 800 متر عن الحدود.

وتمثل الهدف في تدمير حي المغازي الواقع في وسط القطاع والمقابل لمعسكر كيسوفيم، وهو الحي الذي خرج منه مسلحون في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وهاجموا 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة.

واستطردت القناة في سرد تفاصيل العملية قائلة "تنقلت الوحدة الإسرائيلية بصورة آمنة وسيطرت على المكان تدريجيا دون أي قتال يذكر، ودخلت 33 مبنى بقصد تفجيرها، ثم بدأ عناصر وحدة التفجير والهندسة بالجيش الإسرائيلي في العمل والتنقل بين المباني التي فخخوها قبل الخروج منها".

وقال أحد الناجين للقناة "وضعنا متفجرات في كل مبنى على حدة، وكان من المفترض أن تنفجر كافة مباني الحي في لحظة واحدة بنهاية العملية".

وأشار إلى أن المهمة التي أوكلت للوحدة العسكرية كانت المباني الخمسة الأخيرة، وبعد التعامل مع المباني الثلاثة الأولى سيطرت الوحدة على المبنيين الآخرين.

إعلان

وأضاف أن الخطة كانت تقضي بأن يبقى العسكريون في المبنيين الآخرين حتى الانتهاء من عمليات التفخيخ ثم يتم الانسحاب بعدها، لكن تم تفجير المبنيين بمن فيهم من ضباط وجنود، لافتا إلى أن احتمال تفجيرهما كاد يكون معدوما.

ولدى سؤاله عن سبب عدم الخروج من المبنيين بعد تفخيخهما، قال الجندي الناجي إنهما كانا الأكثر أمانا لهم خلال تنفيذ العملية، وإن الخروج إلى الشارع الذي يعتبر مكشوفا كان أمرا خطيرا للغاية.

مقاتل فلسطيني

وعن طريقة الاستهداف، ذكر الناجون للقناة الـ12 أن مقاتلا فلسطينيا خرج على ما يبدو من نفق قريب وأطلق أول قذيفة "آر بي جي" باتجاه أحد المبنيين، وهو ما أدى إلى تشغيل كل المتفجرات، وبعد ذلك بدّل المقاتل مكانه وأطلق قذيفة "آر بي جي" ثانية باتجاه دبابة ميركافا بجانب المبنى.

وبعد العملية بدأ الجيش في عملية إخلاء للمبنى استمرت طوال ساعات الليل، لانتشال القتلى الذين بلغت حصيلتهم 21 قتيلا، منهم 14 من وحدة عسكرية واحدة وهي رقم 8208، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

وقد أقر الجيش الإسرائيلي آنذاك بحصيلة القتلى، وقال إن 24 ضابطا وجنديا قتلوا خلال 24 ساعة بمعارك قطاع غزة، منهم 21 عسكريا من قوات الاحتياط قتلوا بتفجير عمارتين في مخيم المغازي، وهو ما وصف بأعنف يوم قتالي منذ بدء الحرب على غزة.

يذكر أنه خلافا للأرقام المعلنة يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية تتعلق بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام قتلت فيها 21 عسكريا
  • 12 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة واستشهاد أطفال بـ مدينة خان يونس
  • منذ فجر اليوم.. 24 شهيدًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • وزير الداخلية الإسرائيلي يبعث برسالة عاجلة إلى نتنياهو 
  • نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • عن انتشار الجيش في الجنوب والسلاح الفلسطيني.. هذا ما قاله عون
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب