جامعة المنوفية تتقدم في تصنيف CWUR لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية أن تصنيف The Center for World University Rankings (CWUR) الدولي لتصنيف الجامعات لعام 2024 أظهر تقدم جامعة المنوفية حيث حققت الجامعة المركز 1548 على مستوى العالم بين 20966 جامعة مشاركة كما حققت الجامعة المركز الثالث عشر محليًا من بين 20 جامعة مصرية.
وقد أشاد الدكتور أحمد القاصد بالإنجاز الذي تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمي ومحلي علي مستوى الجامعات مؤكدا أن الجامعة اتخذت خطي جيدة نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى متقدم من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأكد القاصد علي أن الجامعة تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كل الإمكانيات اللازمة من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر للوصول إلى مستوى أفضل علي مستوى الجامعات العالمية، لافتا إلي أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أوضح رئيس الجامعة أن تصنيف "CWUR" يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم، ويتم استخدام المؤشرات الموضوعية لجميع الركائز الأساسية الأربعة التي تقوم عليها منهجية التصنيف التعليم، وقابلية التوظيف، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي.
كما أشاد الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بما حققته الجامعة من تقدم في هذا التصنيف، مؤكداً أن الجهد المبذول لتحسين البحث العلمي له أكبر الأثر في تحقيق مراكز متميزة في التصنيفات العالمية، مشيرا إلي أن الجامعة تضع على قائمة أولوياتها البحث العلمي وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية موضحا أن مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) هو منظمة استشارية رائدة تقدم المشورة في مجال السياسات والرؤى لاستراتيجيةوالخدمات الاستشارية للحكومات والجامعات لتحسين النتائج التعليمية والبحثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد القاصد الإقليمية والدولية التصنيفات العالمية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟