استقبال حافل للقادة العرب المشاركين في القمة العربية الـ 33 (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
انطلقت منذ قليل، أعمال الدورة الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة البحرينية المنامة.
السيسي يصل مقر انعقاد القمة العربية في دورتها الـ33 بالعاصمة البحرينية المنامة توافد الرؤساء والقادة على مقر انعقاد القمة العربية 33 في البحرين
وعرضت فضائية “اكسترا نيوز” لقطات عن، الاستقبال حافل للقادة العرب المشاركين فى القمة العربية ال33.
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ 33 اليوم الخميس في مملكة البحرين:
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33، اليوم الخميس، في مملكة البحرين، التي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية في فلسطين التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.
كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، فضًلًا عن الصراعات الدولية، منها الحرب الروسية الأوكرانية ،التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.
أهم المعلومات عن قمة البحرين:
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين اليوم الخميس.
تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفاً من 12 بنداً على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.
وقد أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء، وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.
وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس جامعة الدول العربية جامعة الدول العربية العاصمة البحرينية القمة العربية غزة القمة العربیة فی دورتها الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «نوابغ العرب» و«جامعة الإمارات» لتمكين جيل جديد من العقول العربية
دبي: «الخليج»
وقّعت مبادرة «نوابغ العرب»، الكبرى من نوعها عربياً لتكريم العقول العربية وتوسيع أثر إنجازاتها عربياً وعالمياً، وجامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين في تسليط مزيد من الضوء على الباحثين العرب وتمكين جيل جديد من العقول العربية المبدعة ودعمها لتقديم أفكارها عربياً وعالمياً.
وبحضور كل من محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب»، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وقّع سعيد النظري الأمين العام لمبادرة «نوابغ العرب»، والأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، مذكرة التفاهم في متحف المستقبل.
وبموجب الاتفاقية، يعمل الجانبان على استكشاف فرص وآفاق التعاون والتنسيق المشترك لدعم أجندة البحث والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مخرجات البحث العلمي والاستفادة من مبادرة نوابغ العرب كمركز لتوليد المعرفة والإبداع عبر المشاركة مع المبادرة الاستراتيجية العربية في مشاريع بحثية نوعية.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب»، أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون مشروعاً استراتيجياً عربياً تبني الشراكات لمضاعفة الأثر الإيجابي لإنجازات العقول العربية الفذة، ودعم أفكارهم الإبداعية الملهمة لأجيال المستقبل من الباحثين والمخترعين والمبدعين وتحويلها إلى واقع مثمر يسرّع النمو والتقدم والازدهار في المنطقة العربية.
وقال محمد القرقاوي: «تعاون مبادرة «نوابغ العرب» مع مؤسسات أكاديمية ومعرفية وبحثية مرموقة كجامعة الإمارات يقوّي جناحي النهضة العلمية والمعرفية والثقافية والإبداعية العربية الجديدة التي تحتاج لكلٍ من العقول العربية الفذة والمواهب الشابة الواعدة».
وأضاف: «ترسيخ ثقافة البحث الأكاديمي والإبداع المعرفي والثقافي أولوية لمشروع «نوابغ العرب» الأكبر من نوعه عربياً، وهو ما تسرّعه الشراكات الاستراتيجية الفاعلة والمؤثرة، لتحقيق غاية استئناف وتعزيز مساهمة العالم العربي في مسارات الحضارة الإنسانية والمجتمع العلمي العالمي».
مجالات الاهتمام البحثي المشترك
تغطي مجالات الاهتمام البحثي في مذكرة التفاهم تخصصات العلوم الطبيعية، والاقتصاد، والطب، والأدب والفنون، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم.
وقال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: نؤمن بأن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجالات البحث العلمي والابتكار على مستوى المنطقة والعالم، وتفتح آفاقاً جديدة للتميز الأكاديمي والمهني، بما يساهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. كما نسعى من خلال هذا التعاون إلى توفير بيئة محفزة للإبداع وتطوير المهارات العلمية للشباب العربي، ما سيمكّنهم من المساهمة الفعالة في التنمية المستدامة وتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
وأكد أن جامعة الإمارات تلتزم بتطوير بيئة تعليمية تدعم التنمية المستدامة، وتساهم في تمكين الأجيال القادمة من مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة واحترافية من خلال الشراكات الاستراتيجية، لمواصلة العمل على تحقيق رؤيتها بأن تكون جامعة رائدة عالمياً في التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة مع مبادرة «نوابغ العرب» التي تعد نقلة نوعية لتسريع التنمية الاقتصادية الشاملة، عبر تبني نماذج اقتصادية مبتكرة قائمة على المعرفة والتكنولوجي، تنسجم مع رسالة الجامعة في تقديم تعليم متميز يساهم في بناء مجتمع معرفي مستدام، ويعزز من قدرة الطلاب على تحقيق التفوق في مجالات متعددة من خلال البحث العلمي المبتكر والتطبيقات العملية.
برنامجان رئيسيان للتعاون
وتشمل مجالات التعاون ضمن الاتفاقية سعي الجانبين إلى التعاون والتنسيق في إطار برنامجين رئيسيين هما «برنامج التفرغ العلمي للباحثين العرب» و«برنامج البحث والابتكار للمواهب العربية».
ويهدف «برنامج التفرغ العلمي للباحثين العرب» إلى بناء حراك علمي بحثي بين نوابغ العرب وباحثي جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال استقطاب ودعم العلماء والباحثين العرب المتميزين ودعوتهم لقضاء فترة إجازاتهم العلمية في جامعة الإمارات، وتعزيز القدرة البحثية وقدرات أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة من خلال التفاعل والتعاون المباشر مع كبار العلماء والباحثين العرب، لما فيه تعزيز استقطاب الكفاءات البحثية من نوابغ العرب والمساهمة في ازدهار الدول العربية وإعادة تأسيس ركائز الحضارة العربية.
أما «برنامج البحث والابتكار للمواهب العربية» فيسعى إلى تحسين نتائج البحث والتصنيف الأكاديمي للباحثين العرب بشكل كبير عبر تطوير فرق بحثية تضم أعضاء من هيئة التدريس النشطين في البحث وطلبة الدراسات العليا من جامعة الإمارات ونوابغ العرب، وإجراء أبحاث متطورة في أحد المجالات التي يحددها البرنامج، وإنتاج مقالات علمية عالية الجودة لنشرها، مع إمكانية تقديم نتائج المشاريع البحثية بين جامعة الإمارات ونوابغ العرب على براءات الاختراع والفرص التسويقية.
صرح معرفي
وتعد جامعة الإمارات العربية المتحدة صرحاً معرفياً ومؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات والمنطقة. وهي تهدف إلى توفير بيئة علمية قادرة على إرساء تقاليد راسخة للبحث العلمي في مختلف مجالات المعرفة، إضافة إلى لعب دور رئيسي في تنمية المجتمع وتقديم الخدمات المختلفة وتدريب وتنمية الأفراد في شتى المجالات، وكذلك في تكوين شراكات مع الجهات الراعية لأنشطة وبرامج الجامعة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرات للطلبة ولكافة المستهدفين والمستفيدين منها.
الجائزة العربية الكبرى من نوعها
وتشكل جائزة «نوابغ العرب» المبادرة الكبرى عربياً لتكريم العقول العربية الفذة في ستة قطاعات حيوية لاستئناف الحضارة العربية وتعزيز مساهمتها في مسيرة الحضارة الإنسانية؛ وهي الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والاقتصاد، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون. وتحتفي «نوابغ العرب» التي أصبحت بمثابة «نوبل العرب» بإنجازات المبدعين والمتميزين العرب وتكرّمهم وتلقي الضوء على ما حققوه من إنجازات استثنائية تستعيد العصر الذهبي والموقع الريادي للمنطقة العربية في المجتمع المعرفي العالمي والحضارة الإنسانية.
وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة إبراز منجزات وإبداعات العقول العربية الملهِمة للشباب والمواهب والكفاءات في العالم العربي لتعزيز المساهمة العربية في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.