أنقرة (زمان التركية) – انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل، رغم تسببه في وقوع إبادة جماعية في غزة.

وخلال مشاركته في بث تلفزيوني مباشر، ذكر فيدان أن: “لدينا مجالات لا نتفق فيها مع الولايات المتحدة، ومجالات نتعاون بها، ومجالات نسعى للتوصل فيها إلى حل بها عبر الحوار”.

وأضاف فيدان أن إسرائيل ما كانت لتجرأ على تلك الإبادة بدون الدعم العسكري الأمريكي، وهو ما اعترف به الرئيس الأمريكي بنفسه.

وأردف قائلًا: “على ما نتفق بهذا الصدد؟ كلانا يتفق على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار ونعمل سويًّا على هذا الأمر، تحدثت هاتفيًّا مع نظيري الأمريكي وكلانا متفق أن هذا الوضع سيظل يتكرر ما لم يتم التوصل لحل الدولتين”.

وأوضح فيدان أن الرؤية السياسية للولايات المتحدة لا تمنع المذابح الإسرائيلية، قائلًا: “هناك تظاهرات بالجامعات الأمريكية وهذا الأمر يبعث رسائل واضحة للسياسيين، العبء الذي تشكله إسرائيل على الغرب والولايات المتحدة يتزايد بمرور الوقت، العديد من الدول تتجنب اتخاذ خطوة بشأن إسرائيل وذلك بسبب الانطباع العام الذي يثيره الغرب والولايات المتحدة والقيود التي يطبقونها على أنفسهم، هم بحاجة إلى القيادة ونحن نعمل على إدارة هذا الأمر بحساسية”.

وفيما يتعلق بالمباحثات القائمة بين حماس وإسرائيل، أشار فيدان إلى اتساع مجالات الخلاف بين الأطراف غير أن المفاوضين المصريين والقطريين يبذلون جهودا مكثفة بهذا الصدد، وأضاف قائلا: “نحن أيضا في تركيا بذلنا الجهود اللازمة، نحن على تواصل مع حماس غير أن النقطة المعرقلة هى عدم رغبة اسرائيل في وقف دائم لإطلاق النار، حماس أيضا تريد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى وهو ما ترفضه إسرائيل، استمرار اسرائيل في المفاوضات يرجع لانتظارها رفض حماس لها، بات من الواضح أن اسرائيل لا تريد وقفا لإطلاق النار”.

هذا وصرح فيدان أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل، مشيرا إلى رد الفعل الحاد من قطاع واسع من الرأي العام الأمريكي ضد بايدن في الوقت التي تقترب فيه البلاد من الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

 

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحماسهاكان فيدانوقف إطلاق النار في غزة ذات صلة آخر الأخبار هاكان فيدان يبحث التطورات في رفح مع نظيره الأمريكي 16/05/2024 آخر الأخبار وزير الخارجية التركي يهاتف إسماعيل هنية 16/05/2024 أخبار تركيا داود أوغلو: لا نريد في تركيا دبلوماسيين للإبادة الجماعية 15/05/2024 أخبار تركيا البيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد إرسال أسلحة إلى اسرائيل 15/05/2024 آخر الأخبار وزير خارجية مصر: نترقب زيارة وزير الخارجية التركي 15/05/2024 أخبار تركيا وزير الخارجية التركي يوبخ نظيره النمساوي بسبب حماس 14/05/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 هاكان فيدان: عبء إسرائيل على الغرب والولايات المتحدة يتزايد 16/05/2024 تسمم 42 موظفا في مطار أنطاليا بينهم ضباط شرطة 16/05/2024 رفض طلب إعادة محاكمة عثمان كافالا 16/05/2024 تركيا.. زيادة رسوم عبور الطرق السريعة والجسور 16/05/2024 Recent News هاكان فيدان: عبء إسرائيل على الغرب والولايات المتحدة يتزايد 16/05/2024 تسمم 42 موظفا في مطار أنطاليا بينهم ضباط شرطة 16/05/2024 رفض طلب إعادة محاكمة عثمان كافالا 16/05/2024 تركيا.. زيادة رسوم عبور الطرق السريعة والجسور 16/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News هاكان فيدان: عبء إسرائيل على الغرب والولايات المتحدة يتزايد 16/05/2024 تسمم 42 موظفا في مطار أنطاليا بينهم ضباط شرطة 16/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حماس هاكان فيدان وقف إطلاق النار في غزة

إقرأ أيضاً:

علاقات وأزمات.. تركيا تنظر لفوز ترامب بعين سوريّة

خلال فترة ولايته الأولى، مرّت العلاقة بين تركيا والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمزيجٍ من التعاون والتوترات، ورغم أن هذه الحالة قد لا تختلف كثيرا مستقبلا، بدا لافتا خلال اليومين الماضيين اهتمام تركيا ببعدين، الأول عنوانه سوريا والثاني رسمته "Dostum" الكلمة التي استخدمها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان في رسالة التهنئة.

تدل كلمة "Dostum" في تركيا على قوة العلاقة والترابط بين "صديقين"، ومنذ لحظة الإعلان عن فوز ترامب، الأربعاء، مقابل منافسته الديموقراطية كامالا هاريس تصدّرت واجهة الصحف المقربة من الحكومة والمعارضة، وكان الغرض من وراء هذا التركيز الإشارة إلى الانعكاسات "الإيجابية" التي قد تطرأ على خط تركيا - الولايات المتحدة، استنادا إلى العلاقة الشخصية التي تربط إردوغان بترامب.

وكان حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد رحب بفوز ترامب علنا، وجاء ذلك بعدما أعرب إردوغان عن أمله في "إنهاء الحرب في غزة والغزو الروسي لأوكرانيا"، وقال إنه يعتقد أن "مزيدا من الجهود ستبذل من أجل مشهد عالمي أكثر عدالة".

علاوة على ذلك، أجرى الرئيس التركي وترامب أول مكالمة هاتفية يوم الخميس، وتم التعبير خلالها عن الرغبة في "تعزيز التعاون". وفي حديث للصحفيين يوم الجمعة أكد إردوغان أنه "سيواصل المحادثات في الفترة الجديدة، ويناقش تطورات الشرق الأوسط (مع ترامب) عبر دبلوماسية الهاتف".

وتابع: "لقد أدلى (ترامب) بتصريحات لطيفة بشأن تركيا فيما يتعلق بالعملية المقبلة. لقد دعوناه إلى بلدنا. وآمل أن يقبل دعوتنا". 

وتشير مديرة مكتب صحيفة "ديلي صباح" في أنقرة، ديلارا أصلان لموقع "الحرة" إلى أن التهاني لترامب انضم إليها أيضا حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، رغم أن دوائره تنتقد سياسات المرشح الجمهوري الفائز، "بسبب عدم القدرة على التنبؤ بها".

إردوغان يعوّل على "دبلوماسية الهاتف" مع ترامب ويدعوه لزيارة تركيا أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، أن الإدارة الأميركية القادمة، برئاسة، دونالد ترامب، سوف تؤثر بشكل كبير على التوازنات السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط"، موضحا أنه يعول على "دبلوماسية الهاتف" مع الرئيس القادم للولايات المتحدة.

في المقابل لم يصدر بيان رسمي من حزب "الحركة القومية"، لكن "نظرا لموقفه الوطني فإنه أكثر حساسية تجاه مصالح تركيا، خاصةً في مسألة عدم التهاون في الحرب ضد الإرهاب"، وفق أصلان.

وتوضح الصحفية أن "أنقرة كانت تعمل منذ فترة طويلة على سيناريو فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية".

وتتوقع أن تدخل العلاقة التركية-الأميركية بعد يناير، حيث يتولى ترامب منصبه رسميا، بمرحلة جديدة. ومن المرجح أن يتصدر هذه المرحلة الملف السوري، والقضايا التي طالما أكدت أنقرة على حسمها، والمتمثلة بإنهاء وجود وإيقاف الدعم عن "وحدات حماية الشعب" الكردية والمنتشرة في أجزاء واسعة قبالة حدودها الجنوبية من طرف سوريا.

"علاقات وأزمات"

وشملت المشاكل الرئيسية التي شهدتها العلاقات بين أنقرة وواشنطن خلال فترة ترامب الأولى استمرار دعم الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، ومعارضتها للعمليات التركية عبر الحدود.

بالإضافة إلى قضية منظومة صواريخ "S-400" الروسية ومقاتلات "F-35"، وأزمة القس برونسون، التي دفعت دونالد ترامب لفرض عقوبات اقتصادية على تركيا مما أسفر عن تداعيات كبيرة ضربت على وجه التحديد قيمة الليرة التركية.

ومع ذلك، كان هناك حوار قوي بين إردوغان وترامب، كما تضيف الصحفية أصلان. وتقول: "كان بإمكانهما التواصل مباشرة بسهولة أكبر".

وبين عامي 2017 و2021 التقى ترامب بالرئيس التركي تسع مرات خلال رئاسته، وكان أحد هذه اللقاءات خلال زيارة إردوغان لواشنطن، على خلاف المسار الذي اتبعه جو بايدن.

ولم يقم بايدن منذ توليه رسميا في 2021 بأي زيارة إلى تركيا، كما لم يستضف نظيره التركي في البيت الأبيض، رغم أن إردوغان زار الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.

ويرى كبير الخبراء الأميركيين في "المجلس الأطلسي" ريتش أوتزن أن "ترامب وإردوغان كلاهما يفهمان العلاقات القائمة على المعاملة، ولديهما علاقة عمل جيدة إلى حد ما".

ويعتقد أوتزن في حديثه لموقع "الحرة" أنه "توجد إمكانية لزيادة التعاون في مجالي التجارة والدفاع والأمن".

ولا يعني ما سبق بالضرورة أنه لن يكون هناك أزمات بين الجانبين، إذ يشرح كبير الخبراء الأميركيين في "المجلس الأطلسي" أن "التاريخ يعتبر مرشدا لنا في ذلك".

لكنه يعتقد أن تلك الأزمات "ستكون أقل حدة من تلك التي وقعت بين عامي 2017 و2020"، لأن "التوجهات الإقليمية قد خلقت مصالح متداخلة أكثر (خاصة رغبة ترامب في مواجهة إيران وإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا)"، بحسب أوتزن. 

"أصداء بعين سورية"

على مدى اليومين الماضيين ركزّت غالبية تحليلات الكتاب والباحثين الأتراك على انعكاسات فوز ترامب على سير العلاقة بين أنقرة وواشنطن، وكان لافتا وضعهم لقضية سوريا في المقدمة.

وأعاد إردوغان التأكيد على القضية المتعلقة بسوريا عندما قال للصحفيين إنه سيناقش مع ترامب التطورات في الشرق عبر دبلوماسية الهاتف، وإنه سيقيم مسألة انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وكيفية إنهاء الدعم المقدم لـ"وحدات حماية الشعب". 

ترامب أم هاريس.. ماذا تريد تركيا؟ لا تشهد الأوساط السياسية في تركيا، سواء على ضفة الحكومة أو المعارضة أي حماسة بشأن النتائج التي ستكون عليها الانتخابات الأميركية، وتنعكس هذه الحالة أيضا على وسائل الإعلام والصحف التي تتركز تغطيتها على نقل أخبار الاستحقاق بتفاصيله العامة، دون الغوص بأي تفاصيل.

ويعتقد كاتب العمود في صحيفة "حرييت"، سادات إيريغين أن الموقف الذي سيتخذه ترامب تجاه سوريا وكيف سينظر إلى مستقبل "الإدارة الذاتية" و"وحدات حماية الشعب" في شرق الفرات سيكون أحد أهم المواضيع الحيوية لتركيا في الفترة الجديدة.

ويتوقع أنه في حال عاد الحوار الثنائي بين ترامب وإردوغان اعتبارا من بداية يناير فقد يكون من الضروري الاستعداد "لمفاوضات ومفاجآت وتسويات" بين تركيا والولايات المتحدة بشأن العديد من القضايا، بينها سوريا.

كما يشير إيريغين إلى أن ترامب وحال تسلمه رسميا سيجد القضايا الشائكة بين تركيا والولايات المتحدة، والتي تركها على مكتبه عندما غادر البيت الأبيض في 2021 دون أي تغيير بعد أربع سنوات.

لكن ذات الكاتب استخدم لغة حذرة. وفي حين تطرق إلى العملية العسكرية التي نفذتها تركيا بسوريا في عهد ترامب عام 2019 لفت إلى أن "الحوار بين ترامب وإردوغان كان دخل بفترات في مياه متموجة".

واعتبر الكاتب المقرب من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي أن "العلاقة المباشرة بين إردوغان وترامب تعتبر ميزة مهمة".

ورغم أن العلاقات التركية الأميركية لم تبق سلبية خلال فترة بايدن، "لم يكن من الممكن إقامة علاقة قوية بين الزعيمين"، وفقا لسيلفي، مضيفا في مقالة على "حرييت": "كان بايدن رئيسا، لكنه لم يكن زعيما كما حال ترامب".

كما أشار الكاتب سيلفي إلى جملة القضايا الشائكة التي تشوب العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة، لافتا أن "القتال ضد تنظيمات حزب العمال (في سوريا وغيرها) هو مشكلة بقاء".

ويعتقد كبير الخبراء الأميركيين في "المجلس الأطلسي"، أوتزن أن "شخصية ترامب وإردوغان يمكن أن تلعب دورا في الدفع نحو التفاهم على نحو أكبر بدلا من الصدام".

وتتوقع الصحفية أصلان أن "يقلل ترامب بعد تنصيبه من وجود القوات الأميركية في سوريا، كما رأينا سابقا"، "حيث يركز على الصين ومنطقة المحيط الهادئ ولا يرغب في تخصيص الأموال والوقت للشرق الأوسط".

وسيؤدي ما سبق إلى تغيير الديناميكيات في سوريا تماما، حيث ستعيد الأطراف المتبقية - تركيا وروسيا وإيران و"وحدات حماية الشعب" والأسد - ضبط سياساتها، بحسب مديرة مكتب "ديلي صباح" في أنقرة.

وتوضح في المقابل أن الصورة التي ستكون عليها سوريا بعد ذلك "ستعتمد على المحادثات بين تركيا وروسيا، وتركيا والأسد، وكذلك تركيا و(وحدات حماية الشعب) كجزء من عملية السلام الكردية الجديدة التي تشارك فيها أنقرة".

"مجالات أخرى في الصدارة"

وتركيا والولايات المتحدة حلفاء داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وكانت العلاقة بينهما مرّت خلال فترة ولاية بايدن ونائبته هاريس بمسار حذر، تكلل مؤخرا بنقطة التوصل لتفاهمات حول انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، واستئناف العمل بصفقة حصول تركيا على طائرات من نوع "إف-16".

كما شكّلت إدارة بايدن والمسؤولين في أنقرة لجنة اتصال استراتيجي، كان لها الدور الأكبر في حلحلة بعض القضايا الشائكة، وعلى رأسها المتعلقة بـ"الناتو" وصفقة الطائرات الحربية.

قبل ذلك رسمت اللقاءات التي كانت تجمع إردوغان بترامب شكل العلاقة خلال أربع سنوات.

ودائما ما كانت ارتدادات المواقف تصدر من البلدين بناء على الاتصالات أو الاجتماعات التي كان يعقدها إردوغان بنفسه مع المرشح الجمهوري الفائز الآن.

ويقول كاتب العمود في صحيفة "صباح"، مليح ألتنوك الجمعة إنه ورغم توتر العلاقات بين تركا والولايات المتحدة بسبب قضية القس برونسون، إلا أنهما ترامب وإردوغان "تمكنا من عدم فقدان أرضية الحوار".

ويعتقد في مقالته أن المرحلة القادمة بوجود ترامب ستكون أفضل من هاريس "التي لم نراها تذكر اسم تركيا حتى الآن"، على حد تعبيره.

ويمكن أن تركز تركيا والولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب على مجال آخر يتعلق بالأزمات الحالية في الشرق الأوسط، بحسب الصحفية أصلان.

وتقول إن "أنقرة تشعر بقلق بالغ إزاء تداعيات الحرب الإسرائيلية الفلسطينية على المنطقة"، وإن "أي تصعيد محتمل بين طهران وتل أبيب يثير مخاوف بشأن موجات الهجرة وزعزعة الاستقرار والإرهاب".

ولذلك، فإن وعد ترامب بإنهاء الحروب "أمر حيوي لأنقرة"، وفقا لأصلان.

وتتابع: "وقد رأت تركيا أن رد الديمقراطيين على حرب غزة كان غير كافٍ ومناف للمعايير، حيث كثيرا ما تحدث الديمقراطيون عن حقوق الإنسان، لكنهم ظلوا غير نشطين في وقف الحرب وإسرائيل. ومن المتوقع أن يتخذ ترامب إجراءات أكثر واقعية". 

مقالات مشابهة

  • النزوح يتزايد والخدمات تتدهور.. تحذير من أزمة إنسانية غير مسبوقة بلبنان
  • علاقات وأزمات.. تركيا تنظر لفوز ترامب بعين سوريّة
  • إردوغان يعوّل على دبلوماسية الهاتف مع ترامب ويدعوه لزيارة تركيا
  • السفير الأمريكي السابق بالرباط : مستقبل العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة أصبح أكثر إشراقاً بعد عودة ترامب
  • الرئيسُ الصيني يدعو إلى وفاق بين بلاده والولايات المتحدة
  • جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية
  • أردوغان وترامب يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا والولايات المتحدة
  • «هاكان فيدان» لا يستبعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق بعد فوز ترامب
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: فزت في التصويت الشعبي والولايات المتأرجحة
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية