صيدلة بنات الأزهر بالقاهرة تفوز بالمركز الثالث في مسابقة التغذية العلاجية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حققت كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة فوزًا كبيرًا بعد منافسات قوية بين طلاب كليات الصيدلة الحكومية والخاصة بإجمالي 37 كلية في مسابقة PHocus السنوية للاتحاد المصري لطلاب كليات الصيدلة EPSF والتي أقيمت هذا العام في الجامعة الروسية ERU.
وقدمت الدكتورة زينب القصبي زلط، عميدة الكلية، التهنئة بهذا التفوق الذي حققته الطالبة منة الله رضا عبد المهيمن، الطالبة بالفرقة الثالثة Clinical.
جدير بالذكر أن كلية الصيدلة بنات بالقاهرة شهدت تطورًا كبيرًا في جميع المجالات العلمية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية بفضل الله تعالى، ثم تعاون أسرة الكلية الدكتورة هبة الله إبراهيم، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سمر زكي، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مني كمال، المشرف الأكاديمي للطالبات الاتحاد EPSF، والكلية معتمدة وحاصلة على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأمراض الصدرية بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرةفي سياق آخر انطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم الأمراض الصدرية بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة الذي يتناول كل ما هو جديد وحديث في مجال الأمراض الصدرية Plumo Azhar Girls 2024؛ صرحت بذلك الدكتورة تغريد سعيد فرج، رئيس القسم رئيس المؤتمر.
وأشارت "فرج" إلى أن المؤتمر السنوي للقسم يقام برعاية فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث المشرف العام علي قطاع المستشفيات، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة هناء العبيسي، عميدة الكلية، والدكتورة سوسن عبد الصبور، وكيل الكلية الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل حجازي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
زيادة الوعي بالأمراض الصدريةوأوضحت أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي بالأمراض الصدرية وإتاحة الفرصة للتواصل المثمر والبناء وتبادل الخبرات بين شباب الأطباء وبعضهم البعض من خلال الإفادة من خبرات أساتذة التخصص المشاركين في المؤتمر، بجانب عرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات في مجالات التشخيص والعلاج والوقاية المبكرة من الأمراض الصدرية طبقًا للبروتوكولات العالمية الحديثة، فضلًا عن ذلك يعد المؤتمر فرصة متميزة أمام طلاب الدراسات العليا؛ للتعرف على كل ما هو جديد وحديث في العالم في مجالات الأمراض الصدرية.
كما أوضحت أن محاور المؤتمر تتضمن عديدًا من الموضوعات المهمة في مقدمتها ضيق الشعب الهوائية المزمنة والربو الشعبي والتقنيات الحديثة في مجال اكتشاف الأورام السرطانية وأحدث التقنيات لعلاجها، بجانب تناول مجالات الغشاء البلوري وزراعة الرئة وأورام ومناظير الرئة، إضافة إلى تناول سبل الوقاية والعلاج من متحورات فيروس كورونا وكيفية التعامل مع مرضي عدوي الجهاز التنفسي المختلفة، وارتفاع ضغط الدم الرئوي وجلطات الرئة ومستجدات علاجها، إضافة إلى أمراض الصدر وعلاقتها بأعضاء الجسم المختلفة.
وبينت ان المؤتمر يتناول أمراض الصدر الحادة والحرجة، وأحدث الطرق في مجالات مناظير الصدر والشعب الهوائية المرنة والصلبة، ومنظار تجويف الصدر، والتعامل الأمثل في العنايات المركزة، والجديد في مجالات التنفس الصناعي الاختراقي وغير الاختراقي، ويتناول المؤتمر كذلك الحالات المرضية الصعبة ونادرة الحدوث.
هذا ويقام على هامش المؤتمر ثلاث ورش: الأولى: حول الأشعة الصوتية في تشخيص ومتابعة حالات الصدر الحرجة، والثانية: حول وظائف التنفس، والثالثة: حول الجديد في مجالات عمل مناظير الشعب الهوائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الجامعة الروسية الأزهر بالقاهرة الأمراض الصدریة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون.
وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس.
وقال: «حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟».
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان