"إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه".. ملك البحرين يدعو لمؤتمر دولي للسلام والاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شدد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على أن إحلال السلام النهائي والعادل هو خيار لا بديل عنه "إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في معركة السلام".
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال:
في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إنكار لحقوقه المشروعة تزداد الحاجة لبلورة موقف عربي ودولب مشترك وعاجل يعتمد طريقة تحاول وتضامن جماعي لوقف نزف الحروب وإحلال السلام النهائي والعادل كخيار لا بديل عنه إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في معركة السلامقيام الدول الفلسطينية المستقلة سيأتي بالخير على الدول العربية، سبيلنا إلى ذلك نهج الحوار السياسي الجد وهو ما نأمل رؤيته قريبا في أرجاء عالمنا العربي لاعتماد السلام النهائي خيارا لا بديل عنه.تتقدم البحرين بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة من بينها الدعوة لمؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط والاعتراف بدولة فلسطين.نجاحنا في التقدم الحضاري مرتبط بقوة إيماننا واستمرار سعينا لتحظى شعوب المنطقة بأجواء السلام الدائم وتعتاد الامان، وتعزيز حقوق الإنسان وحماية حرياتهنأمل أن نصل بما يسهم لإعادة التأسيس لحاضر مزدهر ومستقبل مشرق تستحقه أجيالنا القادمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القمة العربية المنامة السلام النهائی
إقرأ أيضاً:
حكومة المليشيات المتوقع تكوينها هي بنت الهزيمة وليست بنت الانتصار
حكومة المليشيات المتوقع تكوينها هي بنت الهزيمة وليست بنت الانتصار. فهي خطوة نابعة من الهزيمة، وهي رد فعل وفي لحظة تراجع عسكري للمليشيا.
بالتالي هي ليست أمرا أرادته المليشيا وحلفاءها وفق رؤية إستراتيجية معينة في لحظة انتصار أو حتى لحظة اتزان.
مجرد قوى مهزومة عسكريا وخاسرة سياسيا وعلى حافة الانهيار ولم تجد أمامها سوى هذه الخطوة اليائسة.
لو كانت المليشيا شكلت حكومتها في الخرطوم أيام الانتصارات والتمدد في الجزيرة وسنار وغيرها ربما كان هناك ما يقلق. أما الآن، وعلى الرغم من ضرورة عدم الاستهانة بالخطوة، إلا أن المؤكد أنها خطوة في لحظة تراجع وهزيمة لا في لحظة انتصار وسيطرة. فهي تقرأ في هذا السياق.
و بهذه المناسبة ماذا فعلت الإدارات المدنية التي شكلتها المليشيا من قبل في مناطق سيطرتها؟
على العموم، الجيش السوداني والقوات المساندة يتقدمون بخطى قوية متسارعة لتطهير البلد من المليشيا في العامة وفي كردفان وقريبا في دارفور. و تغيير اسم الجنجويد إلى “قوات حكومة السلام” أو ما شابه لن يوقف زحف الجيش.
حليم عبباس