الحرة:
2024-12-18@10:48:10 GMT

مصر ترفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

مصر ترفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح

قال مصدران أمنيان مصريان إن مصر رفضت اقتراحا إسرائيليا يقضي بالتنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وإدارة عملياته المستقبلية.

وعرض مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخطة خلال زيارة للقاهرة، الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب التقدم العسكري الإسرائيلي الأسبوع الماضي في رفح حيث يحتمي مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.

ويشكل معبر رفح ممرا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبيا من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.

وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.

وقال المصدران الأمنيان إن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن آلية لكيفية إدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي. وأضافا أن مصر تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.

وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته إن الوفد سافر إلى مصر "بشكل رئيسي لمناقشة الأمور حول رفح في ضوء التطورات الأخيرة"، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

ولم يرد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية المصرية بعد على طلب للتعليق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي

الجديد برس|

كشف بنك إسرائيل المركزي أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات.

وأوضح البنك في تقرير نُشر نهاية الأسبوع الماضي أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأضاف التقرير أن مسافة الإبحار بين الصين و”إسرائيل” ارتفعت بنسبة ١١٤٪ بعد اضطرار السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا.

وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات الإسرائيلية، حيث تُنقل بضائع بقيمة ٣.٤ مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.

لكن البنك أكد أن تأثير الحصار على الواردات الإسرائيلية أكثر خطورة، موضحاً أن الواردات البحرية القادمة من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بلغت في عام ٢٠٢٣ نحو ٢٠ مليار دولار، أي ما يعادل خمس إجمالي واردات السلع إلى “إسرائيل”.

وأشار التقرير إلى أن “هجمات قوات صنعاء أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات”، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ ٤٨٪ من السيارات المستوردة إلى “إسرائيل” في الميناء عام ٢٠٢٢.

ورغم تأكيد البنك انخفاض الواردات الإسرائيلية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بمعدل مماثل للانخفاض العالمي، إلا أنه لم يحدد نسب التراجع بالتفصيل، مشدداً على أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ “إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • الأردن يسمح بدخول شاحناته إلى سوريا
  • إقلاع أول طائرة من مطار دمشق إلى حلب بعد سقوط الأسد
  • البنتاغون يبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا بشأن سوريا والأردن يسمح بدخول شاحناته إليها
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • حماس ترفض أي شروط جديدة للعدو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصر تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من معبر رفح
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • أوكرانيا ترفض مشاركة مينسك في أي مفاوضات بين موسكو وكييف
  • 10 تصريحات نارية لـ رئيس النواب بشأن العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • “بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي