كاسبرسكي تعلن عن حل محدث للتعامل مع تهديدات البريد الإلكتروني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت كاسبرسكي عن تحديث مهم لحلKaspersky Security for Mail Server، المصمم لتقوية مناعة الأنظمة ضد تهديدات البريد الإلكتروني الناشئة. ويتميز الإصدار الأحدث من هذا الحل بوظائف متقدمة لفلترة المحتوى، وإدارة العزل، وتحسين الشفافية لمراكز العمليات الأمنية (SOC).
كشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي أن 77% من الشركات حول العالم، (78% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا) قد تعرضت لحادث سيبراني واحد على الأقل في العامين الماضيين، وكانت 21% من هذه الحوادث (29% منها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا) ناتجة عن وقوع الموظفين ضحايا لهجمات التصيد الاحتيالي.
فلترة متقدمة للمحتوى
تم تحسين التحديث الأخير لحل Kaspersky Security for Mail Servers بإضافة قدرات فلترة المحتوى المتقدمة. حيث يمكن للمسؤولين الآن إنشاء قواعد فلترة معقدة تعتمد على الكلمات المفتاحية الموجودة في سطور رسائل البريد الإلكتروني، ونصوصها الرئيسية، وكذلك اسم المرسل والمرفقات. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الحل الآن الفلترة حسب الترويسات المخفية في النص العادي لرسائل البريد الإلكتروني.
باستخدام الإصدار الجديد من هذا المنتج، يمكن للمسؤولين إنشاء قواميس للكلمات المفتاحية المسموحة والمحظورة، وذلك لتحسين قواعد الفلترة لمجموعات المستخدمين المختلفة مثلاً. تنطبق التغييرات التي تم إجراؤها على هذه القواميس على كافة قواعد الفلترة المرتبطة بها بشكل مركز، ويضمن ذلك الاتساق والكفاءة في إدارة أمان البريد.
الآن، بات حل Kaspersky Security for Mail Server يتضمن ميزات الحماية من تسريب البيانات (DLP) لمراقبة رسائل البريد الإلكتروني الصادرة بحثاً عن البيانات الحساسة. حيث يمكن للمسؤولين إنشاء تعابير عادية تتطابق مع أنماط أنواع معينة من تنسيقات البيانات (مثل أرقام بطاقات الائتمان) لاكتشاف ومنع إرسالها، مما يقلل من مخاطر فقدان البيانات. كما تنطبق القيود على إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى صناديق البريد خارج المؤسسة، لكن يمكن للمسؤولين إنشاء قيود على إرسال هذا النوع من البيانات بين أقسام معينة داخل الشركة أيضاً.
تعزيز الشفافية لمراكز العمليات الأمنية
يوفر أحدث إصدار من Kaspersky Security for Mail Server معلومات شاملة حول الوقائع المحظورة لفرق مراكز العمليات الأمنية، ويتضمن ذلك تفاصيل المرفقات، ونتائج عمليات الفحص، والأحكام الخاصة بالروابط المحظورة. وتتيح هذه الشفافية المحسنة لمحللي مراكز العمليات الأمنية ربط الأحداث بشكل أفضل وتعزيز استراتيجيات الاستجابة للحوادث.
الإدارة المتقدمة للعزل
يمكن للمسؤولين الآن الاستفادة من وظيفة العزل المتقدمة، مما يسمح لهم بعرض رسائل البريد الإلكتروني المعزولة بتنسيقها الأصلي مباشرةً من وحدة التحكم. إذ تعمل هذه الميزة على تبسيط عملية إدارة العزل، مما يوفر للمسؤولين قدراً أكبر من الشفافية والتحكم في تهديدات البريد المحتملة.
علق تيموفي تيتكوف، رئيس خط إنتاج السحابة وأمن الشبكات في كاسبرسكي، على التحديث قائلاً: «نحن فخورون بالإعلان عن آخر تحديث لمنتجنا للدفاع عن البريد الإلكتروني، فهو قناة الاتصال الرئيسية في جميع الشركات. وبفضل آليات الدفاع متعددة الطبقات المدعومة بخوارزميات التعلم الآلي وأنظمة الدفاع الشاملة، لا يكتفي حل Kaspersky Security for Mail Server بتوفير حماية قوية ضد مجموعة واسعة من التهديدات فحسب، بل يوفر راحة البال لعملائنا في مواجهة المخاطر السيبرانية المتطورة أيضاً. ومن خلال هذا التحديث، نحن نعزز التزامنا بتقديم حلول متطورة تمكّن المؤسسات من الدفاع ضد برمجيات حصان طروادة غير المألوفة، وهجمات برامج الفدية الموجهة، والتهديدات الناشئة الأخرى في مشهد التهديدات الديناميكي اليوم.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسائل البرید الإلکترونی العملیات الأمنیة تهدیدات البرید
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.
وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.
ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.
في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.
وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.
على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.
في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.
وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.
وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.
وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.