العليمي يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية بالمنامة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ، ومعه عضوا المجلس عبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية بدورتها العادية الثالثة والثلاثين التي انطلقت اعمالها، اليوم الخميس، في العاصمة البحرينية المنامة.
ويضم وفد اليمن الى القمة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري، وسفير اليمن لدى مملكة البحرين الدكتور علي الأحمدي، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وسيلقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في وقت لاحق كلمة اليمن الى القمة العربية، كما سيبحث مع عدد من اخوانه اصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ورؤساء الوفود المشاركة، مستجدات الوضع اليمني، والتحديات المشتركة، وسبل تفعيل وتعزيز آليات العمل العربي في مواجهة تلك التحديات.
ويأتي انعقاد قمة المنامة في ظروف استثنائية بالغة التعقيد، يتصدرها استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، وتصاعد خطر المليشيات الارهابية وتهديداتها للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ومن المقرر ان تنظر القمة في عدد من الملفات التي يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، اضافة الى قضايا الامن القومي وتعزيز التضامن العربي المشترك ومكافحة الإرهاب والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتطورات الاوضاع في اليمن سوريا، وليبيا، والسودان ولبنان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن العليمي البحرين القمة العربية
إقرأ أيضاً:
عاجل - رشاد العليمي: الحرب في اليمن دمرت البنية التحتية وتُهدد بخسائر تصل إلى 657 مليار دولار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، إن المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه، صُمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، كما أنه يمثل منصة فريدة لدول النزاعات المسلحة لعرض آثار الحروب والكوارث على واقع مدنها ومستقبل أجيالها المتعاقبة.
وأشار العليمي، خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه من حسن الحظ أن يتواجد اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان؛ ليروا قصصًا أخرى من تاريخ مدننا ومعاناة شعوبنا.
وأكد أنه في اليمن أدت الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطرق وخطوط النقل والموانئ والمطارات والمنشآت التجارية.
وأوضح أن الأرقام تشير إلى تضرر خدمات المدن اليمنية بنسبة 49% في أصولها من قطاعات الطاقة، و38% من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلًا عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع الإسكان بشدة، وعادت 16 مدينة يمنية عقودًا إلى الوراء.
وشدد على أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر عام 2019، فإن الخسائر الاقتصادية في اليمن قد ترتفع بحلول 2030 إلى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب ولم تستجب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لنداء السلام ومتطلبات استعادة مسار التنمية.