بمشاركة العراق.. انطلاق القمة العربية بدورتها الـ 33 في البحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
انطلقت، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، القمة العربية في دورتها العادية الـ 33 بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
وتشهد الجلسة الافتتاحية تسليم الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئاسة القمة، إلى العاهل البحريني، كون بلاده الرئيس السابق للقمة العربية التي عقدت في مايو/ آيار من العام الماضي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وتوافد القادة العرب إلى العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في القمة، إلى جناب مشاركة الأمين لمنظمة الأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد الإفريقي، ورئيس منظمة التعاون الإسلامي.
وتتصدر القضية الفلسطينية القضايا العربية المطروحة على طاولة الزعماء العرب، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من حرب إسرائيلية غاشمة مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 35 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب العديد من القضايا العربية الأخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القمة العربية المُرتقبة
تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي تستضيف قمة عربية استثنائية، تتزامن مع الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، وخطط إعادة إعمار القطاع، دون تهجير أهله.
القمة التي دعت إليها مصر، وسبقها لقاء أخوي غير رسمي بين عدد من قادة الدول العربية، يُتوقع أن تناقش المقترح المصري المناهض لمُخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تهجير سكان قطاع غزة، في تماهٍ مع المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ القطاع من السكان وتصفية القضية الفلسطينية برمتها. وكشفت تسريبات أن الرؤية المصرية تعتمد على تضافر الجهود العربية والدولية، وتحديدًا الأوروبية، لتوفير التمويل اللازم لإعادة الإعمار، وتنفيذ الخطة على 3 سنوات دون تهجير الشعب الفلسطيني. وقد قوبل المخطط الأمريكي برفض عربي واسع، ما يؤكد تماسك الموقف العربي تجاه القضية المركزية -فلسطين-.
الشعوب العربية التي رحبت بموقف قادتها تنتظر كذلك موقفًا صلبًا في مواجهة التعنت الأمريكي والإجرام الإسرائيلي، ورفع سقف المطالب في هذه القمة المنتظرة، وأن تكون مخرجاتها قرارات لا مطالبات ومناشدات، وأن تحدد جدولًا زمنيًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتعويض الشعب الفلسطيني عمّا تعرض له من نكبات ودمار، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.
إنَّ اتحاد العرب خلف موقف واحد، سيؤدي بلا شك في تحقيق المطالب الفلسطينية؛ الأمر الذي يُحتِّم ضرورة بناء إرادة سياسية موحدة وصريحة، تؤكد الحق الفلسطيني وتعمل على استعادته، بما يضمن الاستقرار والرخاء في منطقتنا.