أفادت الهيئة الإذاعية الإسرائيلية، اليوم الخميس، باندلاع حرائق في عدة مواقع على طول الحدود مع لبنان جراء إطلاق عشرات القذائف منذ الصباح اليوم.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية، أن قوات الاحتلال تجد صعوبة في السيطرة على الحرائق، لتعذر الوصول للمواقع خشية استهداف فرق الإطفاء بصواريخ حزب الله اللبناني.

يذكر أن تقارير إعلامية نقلت عن هيئة البث الإذاعية الإسرائيلية، ذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تطالب إسرائيل بتحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية.

وكشف حزب الله اللبناني، خلال الساعات الماضية، عن إطلاق أكثر من 60 صاروخًا على مواقع إسرائيلية ردًا على استهداف البقاع.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ223 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

حزب الله اللبناني: أطلقنا أكثر من 60 صاروخا على مواقع إسرائيلية ردًا على استهداف البقاع

جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات تستهدف حزب الله شرقي لبنان

حزب الله يستهدف وحدة مراقبة إسرائيلية بعشرات الصواريخ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان حزب الله عدوان إسرائيلي الحدود اللبنانية قصف اسرائيل حدود لبنان حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان صواريخ حزب الله المقاومة اللبنانية أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله المقاومة في لبنان المقاومة بلبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • خرجت عن السيطرة .. اندلاع 175 حريقا في غابات ولاية كارولينا الأمريكية
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • بالفيديو.. إصابة 8 أشخاص بحالات اختناق جراء تجدد الحرائق في الأصابعة
  • بعد قرابة العام.. طهران تكشف عن فيديو لاحتجاز سفينة إسرائيلية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • الحرائق تلتهم أكثر من 1400 هكتار من الغابات شمال شرقي اليابان
  • كيف حاول الاحتلال التأثير على الصحافة الغربية أثناء العدوان على غزة؟