طيران اليمينة توقع مع وكيل وحصري جديد في دولة قطر وتكرم وكيلها السابق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقعت شركة الخطوط الجوية اليمنية، في العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقية شراكة مع (وكالة سكاي لينك)، لتكون بموجبها الوكالة هي الوكيل الحصري لشركة اليمنية في دولة قطر.
وجاء توقيع هذه الاتفاقية بحضور سفير اليمن لدى دولة قطر راجح بادي، كما تأتي الاتفاقية التي وقعها عن شركة اليمنية نائب المدير العام للشؤون التجارية بالشركة محسن حيدرة، وعن (وكالة سكاي لينك) مديرها العام محمد العطية، في إطار توجهات شركة اليمنية بقيادة رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود، الهادفة إلى تعزيز وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون مع شركائها وتنمية مبيعاتها وتسهيل إجراءات سفر عملاء شركة اليمنية في عدد من الدول ومنها دولة قطر، وذلك تزامنا مع جهود مشتركة بين الجانبين اليمني والقطري من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف رحلات طيران شركة اليمنية إلى الدوحة، وفق وكالة سبأ.
وأكد حيدرة، أهمية الدوحة كمحطة رئيسية لشركة اليمنية لنقل الركاب والشحن الجوي، وحرص اليمنية على بناء علاقة متينة مع وكيلها في قطر (وكالة سكاي لينك)، وتطوير هذه العلاقة بين الجانبين للإسهام بتحقيق الأهداف المشتركة وتقديم خدمات نقل المسافرين والشحن الجوي.
من جانبه ثمن العطية، قرار شركة اليمنية باختيارها (وكالة سكاي لينك)، لتكون وكيلا حصريا للناقل الوطني في اليمن .. مؤكدا الحرص على تطوير العمل المشترك في سبيل تحسين تقديم الخدمات وتسهيل الإجراءات للمسافرين عبر طيران اليمنية.
وفي السياق، كرمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، وكيلها السابق في دولة قطر (وكالة عبر الشرق)، تقديرا للجهود والإسهامات المتميزة للوكالة خلال العقود الخمسة الماضية في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة وتسهيل عملية نقل المسافرين والشحن الجوي بين البلدين الشقيقين.
وجاء ذلك خلال حفل أقيم، مساء أمس الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور سفير اليمن لدى دولة قطر راجح بادي، وقام خلاله نائب المدير العام للشؤون التجارية في شركة اليمنية محسن حيدرة، بتقديم شهادة تقديرية ودرع الخطوط الجوية اليمنية لـ (وكالة عبر الشرق)، تسلمها نيابة عن مالك وإدارة الوكالة، مديرها العام سامح الريدي.
وأشاد حيدرة، بجهود (وكالة عبر الشرق) خلال مرحلة شراكتها مع الخطوط الجوية اليمنية الممتدة لنحو 55 عاما، من خلال تقديم الوكالة الخدمات المتميزة في مجال نقل المسافرين والشحن الجوي .. مؤكدا الحرص على استمرار الشراكة بين الجانبين، وتطويرها وتعزيزها في المرحلة القادمة، من خلال نظام (B2B) وهو نقاط البيع لوكلاء السفر المعتمدة.
ومن جانبه عبر الريدي، عن سعادته واعتزازه بهذا التكريم من جانب شركة الخطوط الجوية اليمنية .. منوها بعلاقة الشراكة بين الجانبين، وجهود ومساعي شركة اليمنية من أجل بناء وتعزيز وتطوير علاقاتها مع شركائها في سبيل تقديم خدمة أفضل للمسافرين عبر طيران اليمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة شرکة الیمنیة بین الجانبین دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الأردنيون على موعد مع مواجهة ساخنة بين قيس زيادين وطلال الشرفات
#سواليف
من المنتظر أن يشهد مساء يوم غد الاثنين #مواجهة ساخنة ومباشرة بين النائب السابق والقيادي في الحزب المدني الديمقراطي #قيس_زيادين وعضو مجلس الأعيان السابق ومفوض المؤسسين في حزب المحافظين د. #طلال_الشرفات عبر برنامج ” #نبض_البلد ” بعد معركة فكرية طفت على السطح بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.
وسيتاح خلال المواجهة المرتقبة لزيادين والشرفات فرصة عرض وجهات نظرهما المتباينة والتطرق إلى الخلافات العميقة التي انفجرت في الفترة الأخيرة، مما يزيد من حدة الترقب في الساحة السياسية الأردنية.
بداية السجال
وكانت تصاعدت التوترات السياسية في الأردن مؤخرًا بين النائب السابق قيس زيادين وعضو مجلس الأعيان السابق د. طلال الشرفات، في مواجهة حادة عبر مقالات انتقد كل منهما الآخر فيها بشدة.
بدأت الأزمة عندما تحدث الشرفات، في لقاء مع فعاليات تربوية وشعبية في البادية الشمالية، عن تأسيس “حزب المحافظين”، مشيرًا إلى أنه حزب وطني يؤمن بالهوية الأردنية ويحافظ على القيم المجتمعية ضد محاولات التغريب، قائلا:”رسالتكم الصادمة وصلت، وغضبكم الموجع يُمكن فهمه دون تبريره، وعودتكم إلى مساحات الموالاة الراسخة الأصيلة واجب وطني لا يعلو عليه واجب “في منطقة كانت منذ التأسيس معقلاً للموالاة التقليدية”.
وأكد الشرفات أن الحزب سيظل محايدًا في العلاقة مع المؤسسات العامة، لكنه سيكون ناقدًا للسياسات عندما يستدعي الأمر. كما دعا أبناء البادية إلى العودة إلى مساحات الموالاة الراسخة، معتبرًا أن ذلك “واجب وطني”.
ردًا على ذلك، انتقد زيادين تصريحات الشرفات، مؤكدًا أن محاولات الأخير لتوزيع “صكوك غفران” على الأردنيين والتأكيد على الانتماء للموالاة التقليدية تضر بالوحدة الوطنية.
وأكد زيادين أن تصنيف الأردنيين إلى “موالاة” و”غير موالاة” ليس إلا محاولات لتخوين معارضي الفكر المحافظ، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية يجب أن تكون قائمة على المواطنة وليس على تصنيفات ضيقة.
في المقابل، رد الشرفات على زيادين، متمسكًا برؤيته حول ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية من خلال حزب المحافظين، وحذر من خطورة محاولات تفكيك المجتمع من خلال الانحياز للأجنبي أو التغريب. كما أكد أن الحزب يسعى لتعزيز قيم الاستقلال والسيادة الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية.
فيما قال زيادين:”لفت نظري توصيف حزب جديد تحت التأسيس من أحد مؤسسيه الأخ طلال الشرفات، فالتوصيف لم يصف الحزب ومبادئه، بل كال الاتهامات على كل من يخالفه الرأي، فادعى أنه يملك الحق الحصري للدفاع عن قيم المجتمع وبذلك ممارسة الوصاية، وأنه الحامي للهوية الوطنية الأردنية، وذلك يعني أن أي خلاف على طريقة الحماية الأمثل يعني أن الطرف الآخر ضد الهوية الوطنية.”
ويتوقع أن يشهد اللقاء مفاجآت لم تكن بالحسبان.