القوات الروسية تسقط 3 مقاتلات "ميج-29" أوكرانية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اسقاط 3 مقاتلات من طراز "ميج-29" أوكرانية، و7 صواريخ "أتاكمز"، و"توتشكا-أو"، ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم /الخميس/: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 3 طائرات من طراز "ميج 29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية".
وأضاف البيان: "تم تدمير 25 مركبة جوية دون طيار، و7 صواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع، وصواريخ "توتشكا-أو"، و4 صواريخ مضادة للرادارات "هارم" و5 قذائف لراجمات "هيمارس" و"أولخا" و5 قنابل جوية موجهة "هامر".
من جهة أخرى.. أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية استهدفت مستودعا لتخزين القوارب المسيرة ونقاط انتشار المرتزقة الأجانب، ونقاط الانتشار لتشكيل "سونتشكو" الأوكراني.
وقالت الوزارة في بيانها -: "دمر الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة لروسيا الاتحادية مستودعًا لتخزين القوارب المسيرة".
وأشار البيان إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" سيطرت على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فيليكايا نوفوسيلكا وأوروزاينوي التابعة لجمهورية دونيتسك".
وبحسب البيان، فإن "القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 125 فردًا عسكريًا، ومركبتي مشاة قتالية، وثلاث سيارات، ومدفع "كراب" بولندي، ومدفع "غياتسينت-بي".
وتابع البيان: "استهدفت وحدات من مجموعة "دنيبر" القوة البشرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نيستيريانكا وبياتيخاتكي في مقاطعة زابوروجيه. وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 40 عسكريًا وأربع مركبات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية ميج 29 وزارة الدفاع الروسية المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية