غرفة أبوظبي تواصل جهودها نحو تحقيق الحياد المناخي باتفاقية تعاون مع “Hertech Ltd”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أبرمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع شركة “Hertech Ltd”، وذلك في إطار الجهود لتعزيز الاستدامة البيئية ودعم شركات القطاع الخاص في الامثتال لمعايير خفض البصمة الكربونية الرقمية وتحقيق الحياد المناخي.
وقَّع الاتفاقية سعادة أحمد خليفة القبيسي، المدير العام لغرفة أبوظبي، وفرح وشاش، المؤسس والمدير العام لـ شركة “Hertech Ltd”، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير حلول الاستدامة الرقمية المبتكرة التي تقدمها شركة ” Hertech Ltd” لأعضاء الغرفة وممثلي القطاع الخاص في أبوظبي لتمكينهم ودعم جهودهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، فضلاً عن تحفيز الشركات على تحسين أدائها العام وتطوير قدراتها وخبراتها الرقمية.
وبهذا الصدد، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي “تنسجم الشراكة مع جهود غرفة أبوظبي لدعم الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتسهم في تحفيز شركات القطاع الخاص على تبني أعلى معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية التي من ِشأنها أن تساهم في تحسين مرونتها ونمو أعمالها، وذلك بما يتماشى مع الأجندة الوطنية للتنمية الاقتصادية ورؤية أبوظبي للتحول إلى “اقتصاد الصقر الأخضر”.”
وقال القبيسي: “إن غرفة أبوظبي ستواصل جهودها لدعم القطاع الخاص وتعزيز مساهماته المباشرة في إزدهار الاقتصاد الوطني والاستدامة البيئية، وذلك من خلال بحث سبل التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية في هذا المجال، إلى جانب إطلاق المبادرات والمشاريع التي تسهم في تحسين بيئة الأعمال وتنوعها وتنافسيتها واستدامة نموها”.
من جانبها، قالت فرح وشاش، المؤسس والمدير العام لـ شركة “Hertech Ltd”: “نحن الآن على أعتاب مرحلة محورية بات فيها تحقيق الاستدامة الرقمية أمراً ضرورياً، ليس للاعتبارات البيئية فقط، بل إنما لتعزيز آفاق نمو الأعمال، فمع تزايد الاعتماد العالمي على التجارة الإلكترونية، يرتفع الطلب على الطاقة والموارد الأخرى، ولذلك فإن دعم هذه العملية بالموارد المستدامة والطاقة النظيفة، إلى جانب الاعتماد على أفضل الممارسات في التصميم، ومراعاة التركيز على أسس التنمية، سيمكننا ذلك من إحداث أثر إيجابي بالحد من بصمتنا الكربونية، ونحن فخورون بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي للمشاركة الفاعلة في دعم هذه الجهود المتواصلة لإحداث هذا التحول الإيجابي. ”
ومن خلال الشراكة، سيعمل الطرفان على تطوير استراتيجيات مخصصة لشركات القطاع الخاص لتحفيزها على دمج وتطبيق افضل الممارسات في مجال الاستدامة الرقمية عبر منصاتها الرقمية على شبكة الانترنت، وأيضاً على تنفيذ الحلول المستدامة التي تعزز الأثر الإيجابي المباشر على البيئة، لاسيما في مجال بناء قدرات وخبرات القطاع الخاص من أجل التكيف مع التغير المناخي.
وسيساهم التعاون في تحسين مستوى الوعي بالبصمة الكربونية الرقمية للشركات وتأثيرها على البيئة، ومن خلال تقديم الإرشادات حول كيفية مساهمة الشركات في تحقيق الحياد الكربوني. كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز تعاون الجانبين من خلال تنظيم عدد من ورش العمل والدورات التدريبية المشتركة لتحسين معرفة شركات القطاع الخاص حول الاستدامة البيئية وخطوات تبني أعلى معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
الجديد برس..|وجَّهَ قياديٌّ في حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن، تحذيرًا ناريًّا إلى الإمارات، مؤكّـداً أن الصواريخ ستكون وجهتها أبوظبي ودبي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد الفرح في تدوينة على (إكس) بعنوان “مرتزِقة الإمارات يقرّبون أجل أبوظبي”: “من بين كُـلّ الخونة المؤيدين للضربات الأمريكية على بلدهم اليمن والمجاهرين بالتعاون المعلوماتي والميداني معه يتصدر مرتزِقة الإمارات مشهد الدناءة والانحطاط أكثر من سواهم”.
وأضاف: “لا غرابة أن يصدر ذلك ممن امتهنوا الاغتصابات حتى للأطفال وتواطأوا مع السوداني والإماراتي في قضايا تمُسُّ الأعراض”.
وتابع: “لعلهم الأعجل على الاحتلال الأمريكي لليمن لأنهم مدللون لم يحتملوا العيش في السواحل والصحراء وتقربهم للأمريكي يعكس أحلامهم في العودة لما فقدوه في سالف السنين التي لن يمحو ألمها مِئة عام”.
معتبرًا أنه “لو لم يكن في فترة حكمهم سوى تدمير الدفاعات الجوية على أيدي النساء الأمريكيات لكان كافياً في نبذهم لسبعين جيل قادم”.
واختتم محذرا الإمارات: “نتمنى للإمارات أن تعي أن زنابيلها يجنون عليها وستدفع الثمن قريباً ولن تكون وجهة صواريخنا المخا ولا شبوة في حال ورطهم الأمريكي في عدوانه. بل سيكون الرد إلى أبوظبي ودبي”.