«الأوقاف» تفتتح 12 مسجدا على مستوى الجمهورية الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تتفتح وزارة الأوقاف المصرية بعد غد الجمعة عددا من المساجد وصل عددها إلى 12 مسجدًا جديدًا، منها 7 مساجد تم إعادة بنائها وتجديدها، بينما خضع الخمسة الباقية لعمليات صيانة وتطوير شاملة في خطوة تعكس الجهود المتواصلة لإعمار بيوت الله.
افتتاح مساجد جديدةونشرت الأوقاف المصرية بيانا أوضحت من خلاله أنه منذ يوليو 2023، بلغ إجمالي عدد المساجد التي تم افتتاحها 973 مسجدًا، منها 757 مسجدًا تم إنشاؤها أو تجديدها، و216 مسجدًا خضعت للصيانة والتطوير.
وتعد هذه الإنجازات جزءًا من مشروع بدأ في عام 2014، حيث تم إحلال وتجديد وصيانة وفرش ما مجموعه 11995 مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 18 مليار و363 مليون جنيه مصري. وتشمل المساجد التي ستفتتح:
7 مساجد إحلال وتجديدمساجد الإحلال والتجديد:
- مديرية أوقاف أسيوط:
مسجد الدلاوات بالشامية في ساحل سليم.
- مديرية أوقاف البحيرة:
مسجد الرحمة بقرية ششت الأنعام في مركز إيتاي البارود.
مسجد الرحمة بعزبة حبيب في نديبة بمركز دمنهور.
- مديرية أوقاف المنيا:
مسجد الحول بعزبة الحول في قرية صفانية بالعدوة.
مسجد الرحمن بعزبة مهني في مركز المنيا.
مسجد الرحمن بقرية بان العلم في العدوة.
- مديرية أوقاف قنا:
مسجد الدرب الجديد بالدرب في نجع حمادي.
صيانة 5 مساجد- مساجد الصيانة:
- مديرية أوقاف دمياط:
مسجد 77 في رأس البر.
- مديرية أوقاف البحيرة:
= مسجد العسجي بقرية الملقة في مركز كفر الدوار.
- مديرية أوقاف المنيا:
= مسجد آل عويضة في ماقوسة بالمنيا.
- مديرية أوقاف القليوبية:
= المسجد الشرقي في شلقان بالقناطر الخيرية.
- مديرية أوقاف بني سويف:
= مسجد الوحدة المحلية في ببا.
تعكس هذه الجهود من قبل وزارة الأوقاف المصرية الرغبة الصادقة في تعزيز البنية التحتية الدينية وتوفير أماكن عبادة تليق بالمجتمع المصري، وتسهم في تعزيز السلام الاجتماعي والتماسك الروحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المصرية الأوقاف المصرية افتتاح مساجد مساجد الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
المناطق_واس
يجمع مسجد جواثا الذي بني في العام السابع للهجرة ويقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بين التاريخ الإسلامي والإرث العمراني الأصيل، ليصبح اليوم أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، فهو ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.
ويعود بناء مسجد جواثا إلى بني القيس الذين أسسوا المسجد بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما كانت جواثا عاصمة مدينة هجر القديمة إبان ظهور الإسلام، حيث يعد المسجد قريب جدًا من عمارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على ثلاثة أروقة وتقسيم مرتبط بالمناخات المختلفة طوال العام، ويمتاز بقرب عناصره المعمارية من المقياس الإنساني وهو ما سيحتفظ به مشروع التطوير.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ 13 مارس 2025 - 6:54 مساءً جوازات جسر الملك فهد.. حراك وسرعة إنجاز في خدمة المسافرين خلال شهر رمضان 13 مارس 2025 - 2:36 مساءًويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد جواثا (https://goo.gl/maps/5yA7icZLWN2ejtuQ7 )، الذي تبلغ مساحته 205.5 م2، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 170 مصليًا قبل وبعد التطوير، على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.
ويأتي مسجد جواثا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.