آداب القاهرة تنظم زيارة لمحطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة القاهرة زيارة للطلاب الدارسين لبرنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لموقع محطة الضبعة النووية، وبالتنسيق مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة نجلاء رأفت عميدة الكلية.
وتهدف الزيارة لتعريف الطلاب بما يتم تنفيذه من مشروعات قومية وإظهار الدور الكبير الذي تبذله القيادة السياسية لرفعة الوطن وبنائه والنهوض به، وتفعيل الدور الوطني لنشر الثقافة النووية والعناية بالتقبل الجماهيري للمشروع.
وتضمنت الزيارة، إلقاء محاضرة لتعريف الطلاب بالإنجازات التي شهدها مشروع محطة الضبعة النووية، وتنظيم زيارة ميدانية للتعرف على مختلف الأعمال والأنشطة التي تتم بالموقع، وزيارة الوحدة النووية الأولى بالموقع، كما استمع الطلاب خلال الزيارة إلى شرح من المختصين بهيئة المحطات النووية عن الموقف التنفيذي والإنجازات المحققة على أرض الواقع لإتمام تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية.
حرص جامعة القاهرة على تنظيم زيارات ميدانية لطلابهاوأكد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص جامعة القاهرة على تنظيم زيارات ميدانية لطلابها للمشروعات الكبرى لتزويدهم بالخبرات والمهارات المختلفة واطلاعهم على المشروعات القومية الكبرى.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة استحدثت في السنوات الأخيرة برامج جديدة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية وتسد الفجوة المعرفية، وتلبي الحاجة الوظيفية في المشروعات القومية المصرية، وتقدم خريجين بمواصفات عالمية يساهمون في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وفي نهاية الزيارة، أشاد الطلاب بما شاهدوه من إنجازات غير مسبوقة بمشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وأعربوا عن مدى امتنانهم لتنظيم تلك الزيارة، وأهدوا درعًا تذكاريًا باسم كلية الآداب للدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة المشروع تقديرًا لمجهودات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ودورها الوطني في تنفيذ مشروع مصر القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة برنامج المساحة محطة الضبعة النووية الضبعة كلية الآداب كلية الآداب بجامعة القاهرة محطة الضبعة النوویة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الزيارة الرابعة.. برنامج عمل مكثف لإيمانويل ماكرون في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة اليوم الأحد، في مستهل زيارة تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها بالرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم الاثنين، حيث تركز المحادثات الثنائية على كيفية استعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والخطة العربية لإعادة إعمار غزة فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تعقد قمة مصرية أردنية فرنسية بالقاهرة لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
ويرافق ماكرون وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي.
ويزور ماكرون جامعة القاهرة حيث يشهد توقيع شراكات بين جامعات فرنسية ومصرية، كما يجري زيارة خاصة إلى المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه المقرر في يوليو المقبل.
ويجري ماكرون زيارة إلى العريش حيث يجتمع مع فرق تابعة لمنظمات غير حكومية فرنسية ودولية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر المصري.
وتأتي الزيارة لتعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة وهو ما سيظهر من خلال التوقيع على اتفاق شراكة استراتيجية معززة، حيث سيغتنم الطرفان فرصة الزيارة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث سيلتئم منتدى الأعمال المشترك برئاسة ماكرون والسيسي، والذي سيتناول مسائل الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن النقل الذي سيحظى بجلسة خاصة نظراً للتعاون القديم والواسع بين الطرفين في هذا القطاع.
كما ستشمل الزيارة التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والبحثية المختلفة، وسيتم توقيع مجموعة من الاتفاقات، بما فيها تعليم اللغة الفرنسية.
وفيما يخص الانتخابات المقبلة لمنصب مدير عام اليونيسكو، فإن باريس ستؤكد مجدداً دعمها لمرشح مصر خالد العناني، وزير الآثار والسياحة السابق.
ومن المقرر أن يشهد الرئيسان توقيع مذكرة تفاهم صحية جديدة بين القاهرة وباريس تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
كما يشهدان توقيع 10 اتفاقيات مؤسسية بين الحكومتين المصرية والفرنسية، و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال تشمل مجالات الصحة، النقل، المياه، والطاقة المتجددة.
ومن المقرر التوقيع على اتفاق شراكة استراتيجية شاملة حيث سبق للاتحاد الأوروبي أن أبرم بدعم من فرنسا اتفاقية شراكة استراتيجية والغرض منها إبراز دعم وتضامن الاتحاد الأوروبي مع القاهرة.
ومن المقرر أن يصدر بنهاية الزيارة بيان شامل عن الزيارة يتناول المسائل السياسية والاقتصادية والدفاعية والتجارية والثقافية والأكاديمية، ويوفر بيانا بالاتفاقات والعقود الجديدة الموقعة سواء أكانت المؤسساتية أم التجارية.
وتعد هذه الزيارة هى الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة.