السفير حسام زكي: البيان الختامي لقمة البحرين سيكون محققًا لتطلعات الشعوب وقضايا الوطن العربي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الدعم لفلسطين والفلسطينيين موجود بقوة، في السياسة والقانون والدبلوماسية، وفي كل المجالات.
وأضاف حسام زكي في تصريحات صحفية علي هامش انطلاق القمة العربية الـ 33 في البحرين، أن توصيات القمة ستعكس بشكل واضح إصرار الدول العربية على دعم القضية الفلسطينية.
وأعرب عن تفاؤله إزاء البيان الختامي للقمة والذي سيكون محققًا لتطلعات الشعوب العربية إزاء أبرز التحديات والقضايا التي يمر بها الوطن العربي على رأسها القضية الفلسطينية واستقرار الأمن الملاحي في البحر الأحمر وأيضًا الأزمات التي يعاني منها عدد من الدول العربية.
وقال السفير حسام زكي إن جهود مملكة البحرين تبلورت خلال المبادرات الإيجابية والفاعلة التي طرحتها المملكة خلال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، وكذلك اجتماع وزراء الخارجية، واجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين لدى الجامعة العربية، وهي مبادرات تحمل فكرًا عربيًا خالصًا وذات ثقل استراتيجي، وتحظى بالتوافق والترحيب من الدول العربية بما يحقق تفعيلًا حقيقيًا للعمل العربي المشترك في هذا التوقيت الدقيق والمهم الذي تمر به المنطقة تحقيقًا لاستدامة السلام والاستقرار والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية فلسطين حسام زكى القمة العربية الـ 33 في البحرين الدول العربیة حسام زکی
إقرأ أيضاً:
فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب
في مثل هذا اليوم، 17 يناير، غابت عن عالمنا سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكنها لم تغب عن وجدان جمهورها ومحبيها. تركت وراءها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لم يكن مجرد أفلام تُعرض على الشاشات، بل محطات فنية شكّلت وعي أجيال ورسّخت قيمًا لا تزال حاضرة في الوجدان المصري والعربي.
فاتن.. البداية من "يوم سعيد" إلى "أرض الأحلام"
وُلدت فاتن حمامة في عالم الفن منذ طفولتها، حين وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم يوم سعيد عام 1940، لتُعلن عن موهبة فريدة لم تكن مجرد طفلة جميلة تظهر في مشهد عابر، بل نواة نجمة استثنائية ستكتب اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف فاتن عن تقديم أعمال مميزة تعكس تطورًا في أدائها، حيث تحولت من الفتاة الرومانسية الحالمة إلى نموذج للمرأة القوية، المناضلة، والواعية بحقوقها، كما رأيناها في أفلام مثل دعاء الكروان وإمبراطورية ميم وأريد حلًا، حيث دافعت عن قضايا المرأة وسلطت الضوء على معاناتها بجرأة ورقي.
فاتن والمخرجون الكبار.. ثنائية صنعت تاريخًا
كانت فاتن حمامة الممثلة المفضلة لدى كبار مخرجي العصر الذهبي للسينما المصرية، فعملت مع يوسف شاهين، هنري بركات، صلاح أبو سيف، وعز الدين ذو الفقار، الذي لم يكن فقط أحد أهم مخرجيها، بل كان أيضًا زوجها الأول. كان لكل مخرج لمسته الخاصة، لكن فاتن ظلت العنصر الثابت الذي يمنح أي عمل قوة وصدقًا يجعلانه خالدًا في ذاكرة السينما.
فاتن وعمر الشريف.. حب لا يموت
عُرفت قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف بأنها إحدى أجمل قصص الحب في تاريخ الفن العربي، فقد كانت بدايتهما في فيلم صراع في الوادي عام 1954، حين اشتعلت الشرارة بينهما، وتحولت إلى زواج استمر سنوات، قبل أن ينفصلا، لكن بقيت علاقتهما قائمة على الاحترام والمودة حتى اللحظات الأخيرة من حياتها وكان الشريف دائمًا يؤكد أن حبه لفاتن لم ينتهِ أبدًا.
فاتن حمامة والتلفزيون.. بصمة خالدة خارج السينما
لم تقتصر إبداعات فاتن حمامة على الشاشة الفضية، بل امتدت إلى الدراما التلفزيونية، حيث قدمت أعمالًا ناجحة مثل ضمير أبلة حكمت، الذي كان علامة فارقة في الدراما الاجتماعية، ومسلسل وجه القمر الذي كان آخر أعمالها الفنية، حيث ودّعت جمهورها بإطلالة أنيقة تعكس رُقيّها المعتاد.
رحيل الجسد وبقاء الأسطورة
في 17 يناير 2015، أُسدل الستار على حياة فاتن حمامة، لكن إرثها الفني لم ولن ينتهي.
فقد كانت مثالًا للمرأة القوية، الفنانة الملتزمة، والإنسانة التي أثرت في المجتمع بفنها وأخلاقها.
ستظل سيدة الشاشة العربية رمزًا خالدًا للجمال والرقي، وستبقى أفلامها مدرسة يتعلم منها كل من يحلم بالنجومية الحقيقية.