بمشاركة الرئيس الأسد .. قمة المنامة العربية تنعقد وسط تحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دمشق- سانا
بمشاركة السيد الرئيس بشار الأسد وقادة ورؤساء وملوك وأمراء الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة ، تنعقد قمة المنامة العربية وسط ظروف استثنائية وتحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية في مقدمتها حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنها على الشعب الفلسطيني منذ نحو ثمانية أشهر، تنعقد في العاصمة البحرينية المنامة اليوم أعمال القمة العربية الـ/33/.
جدول أعمال القمة يتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، تتصدرها القضية الفلسطينية والعدوان المتواصل على قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة، وتوسع عمليات الاستيطان وجدار الفصل العنصري والأسرى واللاجئون واستهداف وكالة الأونروا، وسبل دعم صمود الشعب الفلسطيني، إلى جانب الوضع في سورية ولبنان والعراق والسودان وليبيا واليمن.
جامعة الدول العربية تهدف وفق ميثاق تأسيسها في ال/22/ من آذار عام /1945/ إلى توثيق الصلات والعلاقات بين الدول العربية وتنسيق خططها السياسية، تحقيقاً للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، والنظر بصفة عامة في شؤون البلاد العربية ومصالحها، واليوم يبدو أن الجامعة بدأت تعطي الأولوية في قممها للمداولات والنقاشات بشأن القضايا العربية ومنحها مساحة أكبر حيث تجسد ذلك بتقليص مدة الكلمات التي كانت مفتوحة للقادة في القمم السابقة لتصل إلى “5” دقائق في قمة “جدة” بالسعودية العام الماضي ، ثم إلى “3” دقائق في قمة المنامة، حيث تتجه القمم لتكون جلساتها شبه مغلقة.
سورية الحريصة دائماً على تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات بما يخدم المصالح العربية العليا، تؤكد أن إصلاح العلاقات بين الدول العربية هو الطريق الأمثل لجعل التعاون العربي المشترك فعالاً، لكونه الوحيد الذي يصون كرامة العرب وحقوقهم وحقوق الشعب الفلسطيني، ويبعد عنهم هجمات الدول الغربية التي تتدخل بشكل سافر في شؤون دولهم للتأثير على مواقفها.
مشاركة الرئيس الأسد اليوم في قمة البحرين لن تتضمن إلقاء كلمة، بل ستركز على البحث والنقاش مع القادة والزعماء المشاركين في الملفات المطروحة ضمن جدول الأعمال، ولا سيما العلاقات العربية العربية وتطورات الوضع في فلسطين، وكان سيادته طرح في القمم السابقة مواقف واضحة تجاه القضايا العربية والعروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية لتكون حاضنة حقيقية ومنبرا للعرب وقضاياهم وتحصين حقوقهم.
ففي القمة العربية الـ “32” التي عقدت في جدة في أيار الماضي، أكد الرئيس الأسد ضرورة التركيز على العناوين الكبرى التي تهدد مستقبل العرب وتنتج أزماتهم في ظل تبدل الوضع الدولي الذي يتبدى بعالم متعدد الأقطاب، كنتيجة لهيمنة الغرب المجرد من المبادئ والأخلاق والأصدقاء والشركاء، موضحا أن هذا يتطلب إعادة التموضع العربي في هذا العالم الذي يتكون اليوم كي يكون جزءاً فاعلاً فيه.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن دور جامعة الدول العربية يأتي هنا باعتبارها المنصة الطبيعية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها، شرط تطوير منظومة عملها عبر مراجعة الميثاق والنظام الداخلي وتطوير آلياتها كي تتماشى مع العصر، فالعمل العربي المشترك بحاجة لرؤى وإستراتيجيات وأهداف مشتركة، يتم تحويلها لاحقا إلى خطط تنفيذية، بحاجة لسياسة موحدة ومبادئ ثابتة وآليات وضوابط واضحة عندها سننتقل من رد الفعل إلى استباق الأحداث، وستكون الجامعة متنفساً في حالة الحصار لا شريكاً به، ملجأً من العدوان لا منصة له.
وفي القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض في تشرين الثاني الماضي لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، أكد الرئيس الأسد أن “غزة لم تكن يوماً قضية، بل فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها، والحديث عنها بشكل منفرد يضيع البوصلة، فهي جزء من كل، والعدوان الأخير عليها هو مجرد حدث في سياق طويل يعود إلى /75/ عاماً من الإجرام الصهيوني.
وشدد الرئيس الأسد على أن الحد الأدنى الذي يمتلكه العرب هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية، وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني لتكون عودته مشروطة بالتزام الكيان بالوقف الفوري المديد لا المؤقت للإجرام بحق كل الفلسطينيين في كل فلسطين، مع السماح بإدخال المساعدات الفورية إلى قطاع غزة.
ويترقب الشعب العربي بأن تخرج القمة بقرارات مهمة تتناسب مع التحديات الراهنة، ووضع آليات فعلية لتنفيذها، بما يسهم بوقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضمان الوصول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إليه، إضافة إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، ورفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية والمساس بالمصالح العربية.
2024-05-16sebaسابق نقابة الفنانين تنعي الفنان وضاح إسماعيل انظر ايضاًنقابة الفنانين تنعي الفنان وضاح إسماعيلدمشق-سانا نعت نقابة الفنانين والوسط الفني الفنان المطرب وضاح إسماعيل الذي وافته المنية اليوم.
آخر الأخبار 2024-05-16السيد الرئيس بشار الأسد يصل إلى قصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة 2024-05-16الرئيس الأسد يصل المنامة للمشاركة في أعمال القمة العربية بدورتها الثالثة والثلاثين 2024-05-16الأمن الروسي يحبط عملاً إرهابياً استهدف الخطوط الحديدية في القرم 2024-05-16بحضور وزير الإعلام.. صحفيو سورية يعقدون مؤتمرهم العام السنوي 2024-05-16مراسل سانا: بحضور وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق.. صحفيو سورية يعقدون مؤتمرهم العام السنوي في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق 2024-05-16نائب الرئيس الفنزويلي: فلسطين مثال حي على النضال من أجل السيادة وحق تقرير المصير 2024-05-16سورية والقمم العربية.. مشاركة في التأسيس ودعوة دائمة لتغليب المصالح العربية العليا وتطوير آليات العمل المشترك 2024-05-16المقاومة العراقية تستهدف موقعين للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة 2024-05-16العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الأراضي اللبنانية 2024-05-16بمشاركة سورية… اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمة ينطلق اليوم في المنامة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها الجهات المختصة تفكك خلية لتنظيم “داعش” الإرهابي خططت لمهاجمة المدنيين في السويداء 2024-05-10 استشهاد مواطن بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام المركز الثقافي بدرعا 2024-05-08صور من سورية منوعات إيران تخطط لإرسال أول رائد إلى الفضاء خلال السنوات الـ 5 القادمة 2024-05-14 دراسة: اكتشاف جينات تفتح آفاقاً جديدة لتشخيص سرطان الثدي لدى النساء 2024-05-14فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة غلوبال تايمز: الولايات المتحدة تسيس القضايا الاقتصادية والتجارية لفرض إملاءاتها 2024-05-15 المجتمع الدولي والمستقبل المشترك.. بقلم: أ.د.بثينة شعبان 2024-05-13حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-1616 أيار 1916- إبرام اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا والمملكة المتحدة 2024-05-1515 أيار 1948 – الإعلان عن إنشاء كيان الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة والذي عرف بيوم النكبة 2024-05-1414 أيار 2004- القوات الأمريكية تطلق سراح 250 من المعتقلين العراقيين من سجن أبو غريب 2024-05-1313 أيار 1965- جمال عبد الناصر يقطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الغربية لإقامتها علاقات مع كيان الاحتلال 2024-05-1212 أيار- اليوم العالمي للممرضات 2024-05-1111 أيار 1904 – الأتراك العثمانيون يرتكبون مجزرة بحق الأرمن راح ضحيتها 900 أرمني
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العربی المشترک الدول العربیة القمة العربیة الرئیس الأسد
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كم تنفق الدول العربية على صحة مواطنيها؟
بلغ حجم سوق خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 226.97 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو إلى 241.13 مليارا في 2024 وإلى 412.25 مليارا في 2032، مما يُظهر معدل نمو سنوي مركب 6.9% خلال الفترة المتوقعة وفقا لمنصة "فورتشن بيزنس إنسايتس".
ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي -على سبيل المثال لا الحصر- إلى 135.5 مليار دولار بحلول عام 2027 وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وينمو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب عوامل عدة، منها:
زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية. الطلب المتزايد على هذه الخدمات. انتشار الأمراض مع زيادة عدد السكان. تزايد عدد كبار السن. المبادرات الحكومية لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية. زيادة الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية للرعاية الصحية. الوعي المتزايد بأهمية الرعاية الصحية الوقائية.كما أن التقدم في التكنولوجيا وتبني الخدمات الصحية الرقمية وزيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص تعمل على تحسين وصول الرعاية الصحية إلى عامة السكان.
ومع ذلك، ثمة تفاوت كبير بين خدمات الرعاية الصحية ومستوى الإنفاق بين الدول العربية الغنية وبقية الدول العربية الأخرى.
وعالميا، بلغت قيمة سوق خدمات الرعاية الصحية 11.3 تريليون دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 19 تريليونا بحلول عام 2028، بنمو سنوي مركب بنسبة 8.96% خلال الفترة المتوقعة حسب ما ذكرت منصة "إنسايدر مونكي".
وتقدم الجزيرة نت في هذا التقرير بعضا من أبرز الدول العربية إنفاقا على خدمات الرعاية الصحية وحجم إنفاق هذه الدول، آخذين بعين الاعتبار مؤشرات عدة، ومن أهمها:
معدل إنفاق الفرد على الصحة: وهذا مؤشر أساسي لأنظمة تمويل الصحة، ويساهم في فهم إجمالي الإنفاق على الصحة نسبة إلى عدد السكان المستفيدين، معبرا عنه بالدولار الدولي الحالي وفقا لتعادل القوة الشرائية لتسهيل المقارنات الدولية، وذلك حسب قاعدة بيانات البنك الدولي لعام 2021 كعام مرجعي. متوسط العمر في الدولة لكلا الجنسين معا عام 2023 وفقا لمنصة "ورلد ببيوليشن ريفيو" اعتمادا على إحصاءات الأمم المتحدة (2023). موازنات الصحة للدول للعام 2024 كسنة مرجعية. 1- السعودية معدل إنفاق الفرد على الصحة: 3029 دولارا. متوسط العمر: 78.29 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 86.25 مليار ريال (23 مليار دولار).يظل القطاع الصحي على رأس أولويات الحكومة السعودية، وفي عام 2024 بلغت ميزانية وزارة الصحة السعودية 86.25 مليار ريال (23 مليار دولار) أو ما نسبته 7% من الميزانية العامة للدولة، وفقا لمنصة وزارة الصحة السعودية.
وبموجب رؤية 2030 تخطط الحكومة السعودية لاستثمار أكثر من 65 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد، وإعادة تنظيم وخصخصة الخدمات الصحية والتأمين، وإطلاق 21 مجموعة صحية في جميع أنحاء البلاد، وتوسيع نطاق تقديم خدمات الصحة الإلكترونية وفقا لمنصة إدارة التجارة الدولية الأميركي.
وبالإضافة إلى ذلك، تهدف السعودية إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في القطاع من 40 إلى 65% بحلول عام 2030، واستهداف خصخصة 290 مستشفى و2300 مركز صحي أولي، مما يخلق فرصا تجارية كبيرة للشركات في سوق الرعاية الصحية النامية في السعودية، حسب المصدر السابق.
6 مليارات دولار حجم موازنة الصحة في قطر 2024 (غيتي) 2- قطر معدل إنفاق الفرد على الصحة: 2952 دولارا. متوسط العمر: 81.9 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 21.8 مليار ريال (6 مليارات دولار).جاءت مخصصات الحكومة القطرية لقطاع الصحة في البلاد الأعلى في القطاعات الحيوية العشرة بقيمة 21.8 مليار ريال (6 مليارات دولار) في عام 2024، وتستحوذ على 11% من المصروفات الإجمالية المعلنة في الموازنة والبالغة قيمتها 202 مليار ريال (53.49 مليار دولار)، وهذا يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه قطر للقطاع الصحي في البلاد.
وأطلقت قطر الإستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 لتقديم مجتمع يركز على الصحة مدعوما بنظام صحي متكامل يركز على التميز السريري والاستدامة والابتكار.
ويمثل إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 المرحلة التالية في رحلة الصحة في قطر لتقديم أفضل النتائج الصحية لشعب قطر، وفقا لصحيفة العرب القطرية.
وحددت الإستراتيجية الوطنية للصحة 3 مجالات إستراتيجية ذات أولوية للعمل عليها تتمثل في:
تحسين صحة السكان ورفاهيتهم. التميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى. كفاءة النظام الصحي ومرونته.وبموجبها سيتم تحويل النظام الصحي في البلاد إلى نظام رقمي بالكامل، وتسعى الإستراتيجية الجديدة إلى تحقيق طموح القطاع الصحي المتمثل في "بناء مجتمع يركز على الصحة مدعوم بنظام صحي متكامل قائم على التميز السريري والاستدامة والابتكار".
3- الإمارات معدل إنفاق الفرد على الصحة: 4065 دولارا. متوسط العمر: 80.65 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار).تمثل الرعاية الصحية أحد أهم القطاعات الخدمية في الإمارات وتحتل مكانة خاصة في أجندة الحكومة، وتخصص الحكومة حصة كبيرة من ميزانيتها الاتحادية لقطاع الرعاية الصحية كل عام، وذلك من أجل توفير خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.
وبلغت الموازنة الاتحادية المخصصة للرعاية الصحية في دولة الإمارات 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) عام 2024.
يشار إلى أن ثمة موازنة أخرى لكل إمارة على حدة، فمثلا قال المكتب الإعلامي لإمارة دبي إن الموازنة العامة لحكومة دبي اعتمدت بإجمالي نفقات قدره 246.6 مليار درهم (67.14 مليار دولار) للسنوات المالية 2024-2026.
وتسعى الإمارات إلى رقمنة أنظمة الرعاية الصحية واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتوفير الوصول إلى منصة تمريض رعاية افتراضية "ذكية" تغطي أقسام الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة ووحدات حديثي الولادة.
4- سلطنة عمان معدل إنفاق الفرد على الصحة: 1646.6 دولارا. متوسط العمر: 79.18 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 1.056 ريال (2.73 مليار دولار).تولي الحكومة العمانية اهتماما كبيرا بالصحة العامة لمواطنيها، ووصلت قيمة مخصصات الإنفاق على القطاع الصحي 1.056 مليار ريال عماني في عام 2024 مقابل 946 مليون ريال عام 2023، بزيادة نحو 11 مليون ريال، وفقا لصحيفة عُمان.
ويستحوذ قطاع الصحة على 22% من الإنفاق على الخدمات في السلطنة.
ووفق بيانات نشرتها منصة "استثمر في عُمان" عن الآفاق الاستثمارية في القطاع الصحي، يوجد في سلطنة عمان 88 مستشفى بسعة 7 آلاف سرير، إضافة إلى 487 مركزا صحيا، ويحتاج القطاع الصحي إلى 13 ألفا من المتخصصين في المجالات الصحية بحلول عام 2040.
5- الكويت معدل إنفاق الفرد على الصحة: 2908.3 دولارات. متوسط العمر: 80.63 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 2.75 مليار دينار (8.9 مليارات دولار).سجلت الكويت أحد أعلى مستويات الإنفاق على الرعاية الصحية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بفضل خطة التنمية الإستراتيجية لرؤية 2035.
وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة "بي إم آي"، فإن الإنفاق الصحي في البلاد كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بلغ 5.1% في عام 2023.
10 مليارات دولار موازنة الصحة في مصر العام 2024 (غيتي) 6- مصر معدل إنفاق الفرد على الصحة: 615 دولارا. متوسط العمر: 72.2 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 496 مليار جنيه (10 مليارات دولار).خصصت حكومة مصر 469 مليار جنيه (نحو 10 مليارات دولار) للقطاع الصحي بموازنة العام المالي الحالي 2025/2024.
ويتمتع 66% من السكان بتغطية تأمين صحي عام (نحو 77 مليون مواطن) وفقا لتقديرات وزارة الصحة والسكان لعام 2023، مما قد يترك الملايين في مصر بدون تغطية، حسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية.
ويعاني نظام الرعاية الصحية العام في مصر من نقص في أسرّة المستشفيات العامة، إذ يوفر 1.4 سريرا فقط لكل ألف شخص، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 2.9 سرير لكل ألف شخص.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقترح في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن تبني الحكومة مستشفيات وأن تحولها إلى القطاع الخاص لإدارتها بسبب سوء إدارة الحكومة للمستشفيات العامة، وهو ما أدى إلى صدور قانون جديد بالفعل في يونيو/حزيران 2024، والذي يسمح للقطاع الخاص بتشغيل وإدارة المرافق الصحية العامة على أساس الربح.
ولا يتضمن القانون أي لوائح سعرية، مما يمنح المستثمرين من القطاع الخاص والحكومة سلطة تقديرية لتحديد الأسعار على أساس كل حالة بصورة مستقلة.
وقالت منظمة العفو الدولية إن القانون الجديد لخصخصة الرعاية الصحية في مصر من شأنه أن يعرّض للخطر إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية وتوافرها، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون إلى التأمين الصحي و/ أو يعيشون في فقر.
7- الجزائر معدل إنفاق الفرد على الصحة: 672.25 دولارا. متوسط العمر: 77.54 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 848 مليار دينار (6.35 مليارات دولار).اعتمدت الحكومة الجزائرية مبلغ 848 مليار دينار جزائري (6.35 مليارات دولار) ميزانية القطاع الصحي في البلاد لعام 2024.
وكشف وزير الصحة الجزائري عبد الحق سايحي عن تخصيص مبلغ 238 مليار دينار (1.78 مليار دولار) للوقاية، و17 مليار دينار (127.4 مليون دولار) للتدريب، و551 مليار دينار (4.13 مليارات دولار) للإدارة العامة وتسيير المؤسسات والمستشفيات وشراء الأدوية.
ويعاني النظام الصحي في الجزائر من نقص الأدوية والمعدات والموظفين، مما يعطل الاستجابة الفعالة.
6.4 مليارات دولار حجم موازنة الصحة في الجزائر عام 2024 (غيتي) 8- المغرب معدل إنفاق الفرد على الصحة: 515.76 دولارا. متوسط العمر: 75.43 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: نحو 31 مليار درهم (3 مليارات دولار).تبلغ الميزانية الإجمالية المخصصة لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية في 2024 نحو 31 مليار درهم (3 مليارات دولار)، بزيادة إجمالية تقدر بـ55 % مقارنة بميزانية سنة 2021 كما أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
من جهة أخرى، أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي أن الحكومة سترفع ميزانية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية بـ1.9 مليار درهم في عام 2025 مقارنة بالسنة الجارية لتصل إلى 32.6 مليار درهم (3.25 مليارات دولار).
ويواجه نظام الرعاية الصحية المغربي تحديات، مثل التفاوت في الموارد، وعدم كفاية التمويل، والأمراض غير المعدية، ومع ذلك فإن الإنجازات مثل التغطية الصحية الشاملة وتحسين المؤشرات الصحية تُظهر تقدما.
ولتعزيز النظام فإن معالجة التفاوت في الموارد، وزيادة التمويل والقوى العاملة، وإدارة الأمراض غير المعدية، وتبني التقنيات الرقمية، والتركيز على الوقاية كلها أمور ضرورية، ويمكن لهذه الخطوات أن تمهد الطريق لنظام رعاية صحية فعال وشامل ومركّز على المريض في المغرب.
أكثر من مليار دولار موازنة الصحة في الأردن للعام 2024 (شترستوك) 9- الأردن معدل إنفاق الفرد على الصحة: 738.52 دولارا. متوسط العمر: 76.83 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 766 مليون دينار (1.08 مليار دولار).ارتفعت موازنة وزارة الصحة المقدرة للعام 2024 إلى 766 مليون دينار (1.08 مليار دولار) بعد أن كانت 701 مليون دينار (988.5 مليون دولار) للعام 2023 بزيادة قدرها 65 مليون دينار (91.6 مليون دولار)، وفقا لصحيفة الغد الأردنية.
ويملك الأردن نظاما صحيا متطورا مقارنة بغيره من الدول المجاورة، إذ بلغ مجموع عدد المستشفيات في المملكة 119، بمجموع عدد أسرّة يقارب 16.2 ألف سرير.
ومع ذلك، يواجه القطاع الصحي في البلاد العديد من المشاكل والتحديات، مثل ضعف الحوكمة، والضغط الكبير على المنشآت الصحية، وتباعد المواعيد، ووجود تجارب سلبية لدى بعض المراجعين، وعدم وضوح آليات حماية المريض من الأخطاء الطبية، والانتشار المرعب لوباء التدخين، والشكاوى من أن الطب في الأردن تحول إلى تجارة.
10- تونس معدل إنفاق الفرد على الصحة: 784.1 دولارا. متوسط العمر: 77.16 سنة. موازنة الصحة لعام 2024: 3.93 مليارات دينار (1.25 مليار دولار).تعد ميزانية وزارة الصحة الأضخم بعد ميزانيات وزارة التربية والصناعة والداخلية والدفاع، وتمثل 5.5% من مشروع الميزانية العامة للدولة في سنة 2024.
ماذا عن الوضع في العالم؟تشير بيانات منظمة الصحة العالمية في تقرير الإنفاق الصحي العالمي لعام 2023 إلى الإنفاق على الصحة بلغ في عام 2021 مستوى مرتفعا جديدا وصل إلى 9.8 تريليونات دولار أو 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، تزامنا مع تفشي جائحة "كوفيد-19".
وبلغ متوسط الإنفاق الفردي على الصحة نحو 4 آلاف دولار في البلدان ذات الدخل المرتفع، وفق تقرير المنظمة.
وبحسب بيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أو إي سي دي) في عام 2022، وذكرته منصة إنفستوبيديا:
تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأعلى في الإنفاق على الرعاية الصحية بين الدول المتقدمة في العالم بـ12 ألفا و555 دولارا للفرد. احتلت سويسرا المرتبة الثانية من حيث أعلى ميزانية للرعاية الصحية، إذ بلغ الإنفاق 8049 دولارا للفرد. تحتل ألمانيا والنرويج والنمسا الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي، إذ يبلغ الإنفاق لكل منها ما بين 7 آلاف و8 آلاف دولار للفرد.