دهس جنود إسرائيليين في حيفا ودهس فتاة مقدسية وتعرض جندي إسرائيلي إلى الطعن في القدس
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعرضت فتاة فلسطينية إلى الدهس على يد مستوطن في القدس صباح الخميس، فيما تعرض جنود إسرائيليون للدهس أيضا في حيفا، وليل الاربعاء فتحت الشرطة الإسرائيلية النار على منفذ عملية طعن استهدفت جنديا إسرائيليا في القدس.
ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن مستوطنا إسرائيليا دهس فتاة مقدسية في حي الشيخ جراح صباح الخميس، مشيرا إلى أن المستوطن كان يستقل دراجة.
ومن جهة أخرى، أعلنت القناة السابعة الإسرائيلية صباح اليوم عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة، بعد أن صدمتهم سيارة بالقرب من القاعدة التقنية للقوات الجوية في حيفا، وفقاً لما أفاد به المركز الفلسطيني للإعلام.
وليل الأربعاء، حاول شاب طعن جندي إسرائيلي مع اثنين آخرين كانوا يحيطون به لتفتيشه في القدس على ما يبدو، وفق ما أظهره شريط مصور للشرطة الإسرائيلية، فتم إطلاق النار على الشاب الذي لم تكشف الشرطة هويته.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة اقتحامات متكررة للقوات الإسرائيلية، التي قتلت حوالي 500 فلسطيني وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، وفي المقابل قتل تسعة إسرائيليين بينهم خمسة جنود في هذه المنطقة منذ 7 أكتوبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين شرطة الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا فرنسا ذكرى النكبة إطلاق نار السياسة الأوروبية فی القدس
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".