روسيا والصين تدعمان سيادة سوريا وليبيا ووحدة أراضيهما
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكدت روسيا والصين دعمهما لسيادة سوريا وليبيا، والمساهمة في دفع عمليات التسوية نحو الأمام.
إقرأ المزيد بوتين وشي يوقعان بيانا بشأن تعميق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجيوجاء في البيان: "روسيا والصين تدعمان سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا وليبيا، وتساهمان في دفع عملية التسوية السياسية التي يقودها وينفذها مواطنو هاتين الدولتين بأنفسهم".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وقعا على بيان مشترك حول تعزيز علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي المتبادل، والدخول في حقبة جديدة في الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد جرى التوقيع على الوثيقة عقب إجراء مباحثات روسية صينية موسعة في بكين.
وبدأ بوتين مساء الأربعاء زيارة دولة إلى الصين تستمر يومين، هي الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيسا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا بشار الأسد بكين دمشق شي جين بينغ فجر ليبيا فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.