تداول مستخدمون مقطعا مصورا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قيل إنه يتحدث فيه عن تعزيز العلاقات بين روسيا واليمن.

 

وأرفق الفيديو بتعليقات بأن "بوتين سيتحدث مع اليمن في المستقبل، لأن اليمن أصبح قوة لا تقهر. هل تفهم السعودية والإمارات معنى ذلك".

 

ويظهر بوتين في الفيديو وهو يتحدث وتظهر ترجمة باللغة الإنكليزية، وبتعليق صوتي بترجمة باللغة العربية يتحدث عن تعزيز العلاقات بين روسيا واليمن.

 

وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه يعود إلى 21 مارس، وحينها كان بوتين يتحدث عن نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية.

 

ويظهر النص الحرفي باللغة الإنكليزية لما تحدث به بوتين من دون الإشارة إلى اليمن على الإطلاق.

 

وكانت شبكة أنصار الله على منصة إكس قد نشرت الفيديو، وقامت بعد ذلك بالتنويه إلى أن الفيديو غير صحيح وتم تعديله.

 

وتبين أن الفيديو تم تحريره وفبركته بتعليق صوتي لترجمة غير صحيحة ليظهر وكأن بوتين يتحدث عن تعزيز العلاقات بين موسكو وصنعاء.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن روسيا بوتين الحوثي البحر الأحمر تعزیز العلاقات یتحدث عن

إقرأ أيضاً:

قمة مصرية سودانية في القاهرة.. تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان

في لقاء هام يعكس عمق العلاقات التاريخية والمصيرية بين مصر والسودان، يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، بالعاصمة المصرية القاهرة. وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، وسط تحديات إقليمية معقدة تتطلب تنسيقًا وثيقًا بين البلدين الشقيقين.

قمة مصرية سودانية في القاهرة

تسعى القاهرة والخرطوم من خلال هذه القمة إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والأمنية والسياسية. ومن المنتظر أن تشهد المباحثات تبادلًا للرؤى حول تطوير مجالات التعاون التجاري والاستثماري، بما يحقق التكامل الاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات المشتركة.

ووفق مصادر رسمية، فإن الجانبين يوليان اهتمامًا خاصًا بإقامة مشروعات تنموية مشتركة، تدعم استقرار الأوضاع في السودان وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا الشعبين.

دعم استقرار السودان ومسيرة التنمية

تحرص مصر على تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوداني الشقيق، في مسيرته نحو استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤمن القاهرة بأن استقرار السودان يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الإقليمي.

وخلال القمة، سيبحث الرئيس السيسي والفريق البرهان سبل تعزيز الدعم المصري لمختلف القطاعات الحيوية في السودان، بما يشمل المشروعات التنموية والبنية التحتية، إضافة إلى دعم جهود بناء مؤسسات الدولة السودانية وتمكينها من مواجهة التحديات الراهنة.

وتؤكد مصر موقفها الثابت الداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مع الالتزام بالعمل المشترك من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والتنمية والاستقرار.

القضايا الإقليمية وملفات ساخنة على طاولة البحث

إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية، ستتناول القمة المصرية السودانية مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.

ومن أبرز الملفات الساخنة المتوقع مناقشتها ملف سد النهضة، حيث يشكل الأمن المائي لكل من مصر والسودان مسألة وجودية، وهو ما يستدعي تنسيق المواقف في المحافل الدولية للدفاع عن الحقوق المائية للدولتين.

كما يتوقع أن يتبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في ليبيا، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، فضلًا عن بحث سبل تعزيز التنسيق المشترك داخل أطر جامعة الدول العربية ومنظمة الاتحاد الأفريقي.

رؤية مشتركة لمستقبل مشترك

تعكس هذه القمة إيمان القيادتين المصرية والسودانية بوحدة المصير والمصالح بين شعبي وادي النيل، ورغبتهما الصادقة في بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة.

ومن المتوقع أن تخرج القمة بسلسلة من الاتفاقات والتفاهمات التي تعزز مسيرة التعاون الثنائي، وتدعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة، في ظل ما يواجهه العالم العربي والقارة الأفريقية من تحديات متزايدة.

مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار السودان

تتمتع العلاقات المصرية السودانية بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، حيث يشترك البلدان في العديد من الروابط التاريخية والجغرافية التي تجعل من استقرار السودان جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر وأمنها القومي. في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها السودان، تتطلع مصر إلى دعم هذا البلد الشقيق في مساعيه لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.

تلعب مصر دورًا محوريًا في مساعدة السودان على تخطي الأزمة الحالية، ليس فقط من خلال الدعم السياسي، ولكن أيضًا عبر الوساطة والجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق التوافق الوطني السوداني. وتؤكد مصر دومًا أن الحلول السلمية التي تضمن استقرار السودان وتحفظ سيادته، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، هي السبيل الأوحد لإعادة السلام والأمن في هذا البلد الحيوي في قلب القارة الأفريقية.

الدكتور عمرو حسيندور محوري

من جانبه، قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في الحفاظ على استقرار السودان، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينطلق من الروابط التاريخية والجغرافية العميقة والمصير المشترك بين الشعبين المصري والسوداني.

وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن استقرار السودان يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار الأمن القومي المصري والعربي، مما يفسر الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لدعم كافة مسارات الحل السلمي وتحقيق التوافق الوطني في السودان.

وأكد أن مصر، بما تملكه من ثقل سياسي إقليمي ودولي، وبفضل علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف السودانية، تظل مؤهلة للقيام بدور الوسيط النزيه والداعم لمصالح الشعب السوداني الشقيق.

وشدد حسين على أن مصر تؤكد دومًا أن وحدة السودان واستقراره تمثلان أولوية قصوى، وأن الحل يجب أن يكون سودانيًا-سودانيًا دون تدخلات خارجية قد تضر بالاستقرار.

طباعة شارك البرهان السودان السيسي السيسي والبرهان

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع احتفالات موسكو بـ«يوم النصر»..بوتين يعلن هدنة لـ3 أيام مع أوكرانيا
  • صاحب تريند إطعام الكلاب يروي قصة الفيديو: بدأت بسبب قطة عمياء.. فيديو
  • أسعار الصرف في اليمن اليوم: الدولار يعاود ارتفاعا جنونيا في عدن ومأرب وصنعاء
  • قمة مصرية سودانية في القاهرة.. تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان
  • إطلاق أول خريطة لمترو موسكو باللغة العربية
  • أصبح أكثر هدوءا.. ترامب يتحدث عن لقائه بزيلينسكي ويوجه رسالة صارمة لبوتين
  • فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
  • لافروف يتحدث عن اللقاء المحتمل بين بوتين وترامب
  • نيجيرفان بارزاني يلتقي الملك عبد الله الثاني ويؤكد تعزيز العلاقات
  • ما حقيقة الفيديو المتداول لـاستهداف مقر الموساد بصاروخ فرط صوتي من اليمن؟