درعا-سانا

أطلقت الفعاليات المجتمعية في بلدة غصم بريف درعا الشرقي مبادرة للمساهمة بدفع  تكاليف نقل طلاب الشهادات العامة  من منازلهم إلى مراكزهم الامتحانية  في بلدة الجيزة و مدينة بصرى الشام.

وتأتي هذه المبادرة للتخفيف من الأعباء المادية عن أهالي الطلاب وضمان وصول الطلاب إلى مراكز الامتحانات في الوقت المحدد، وفق حكمات المقداد أحد مخاتير البلدة .

وبين المقداد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المجتمع المحلي  في بلدة غصم قام بجمع مبلغ يصل إلى 15 مليون ليرة سورية،  لتنفيذ هذه  المبادرة، موضحاً أن المبلغ تم تحديده بناء على عدد الطلاب الموجودين في البلدة وتكلفة وصول الطلاب إلى مراكزهم الامتحانية، وقامت اللجنة المشكلة للمبادرة بالتعاقد مع باصات وسرافيس، ودفعت التكلفة بشكل مسبق قبل انطلاق الامتحانات في الخامس و العشرين من الشهر الجاري.

وأكد أن البلدة اعتادت على إطلاق مبادرات لدعم العملية التعليمية من خلال تأمين بعض مستلزمات المدارس وإجراء الصيانات الطارئة بالتعاون مع مديرية التربية إلى جانب دعم الطلاب والتلاميذ من الأسر المحتاجة في تأمين الكتب والقرطاسية، مؤكداً أنها صورة تعبر عن التكافل الاجتماعي.

ونوه عدد من أهالي الطلاب الذين سيستفيدون من المبادرة بأهميتها لكونها توفر نقل أبنائهم بالوقت المناسب، حيث لفت الطالب أحمد علي إلى أن المبادرة تخفف العبء عن أسرته، والكثير من الأسر من ذوي الدخل المحدود، داعيا إلى إقامة هذه المبادرة بشكل سنوي.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مبادرة «نعمة» تنجح في «إنقاذ الغذاء» خلال رمضان

اختَتَمت المبادرة الوطنية للحد من فقْد وهدر الغذاء «نعمة»، بنجاح، حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.
وقامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين ومتطوعين وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50% بحلول عام 2030.
وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي» و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام».
كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية والعقارية وإنتاج وتوزيع الأغذية والخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة والضيافة. وأسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، ما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر.
وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع كرّسوا نحو 21 ألف ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء.
ونجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250 ألف كيلوغرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، ما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي والعين والظفرة والشارقة وعجمان ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25 ألف صندوق عائلي تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل.
وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630 ألف كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون وتحويل 4000 كيلوغرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك لإنتاج 800 كيلوغرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة.
كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26 ألف وجبة بما يعادل 10 آلاف و400 كيلوغرام من الغذاء.
ووفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما أسهم في منع انبعاث 26 ألفاً و500 كيلوغرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون، وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية التي تضم عشر ثلاجات بدعم من 37 فندقاً مشاركاً ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء.
وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة «نعمة»، إن توسع البرنامج خلال شهر رمضان هذا العام أتاح الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في أنحاء الإمارات. من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن المبادرة الوطنية للحد من فقْد وهدر الغذاء «نِعمة» تجسد القيم الإماراتية النبيلة وضيافتها الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي.
من جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي ل«سلال» إن الشراكة مع مبادرة «نعمة» في برنامج إنقاذ الغذاء للعام الثاني على التوالي، تجسد الرسالة المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات.
(وام)

مقالات مشابهة

  • شاهد.. بلدة ألمانية تستخدم أضواء بطابع عصر الفايكينغ لإرشاد المشاة
  • دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية
  • دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية - عاجل
  • تخوف يسود أهالي مدينة درعا من امتداد تلوث مياه الشرب إلى الأحياء المجاورة
  • مبادرة «نعمة» تنجح في «إنقاذ الغذاء» خلال رمضان
  • أهالي منطقة الحولة بريف حمص يعيدون بناء وترميم منازلهم التي دمرها النظام البائد
  • آثار الدمار في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي نتيجة قصف النظام البائد
  • مجلس الخدمة يصادق على وجبة جديدة من التعيينات للأوائل وحملة الشهادات
  • احتجاجات طلابية تعلق الدراسة بشكل كامل في جامعة عدن
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو بلدة بيتا جنوب نابلس