“المركزي” يطرح 16 مناقصة للأذونات النقدية حتى نهاية 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن مصرف الإمارات المركزي طرح 16 مناقصة للأذونات النقدية حتى نهاية العام الجاري 2024.
وأظهرت بيانات المصرف المركزي على موقعه الإلكتروني، اليوم، أن إجمالي المناقصات للعام الجاري يبلغ نحو 26 مناقصة تم طرح 10 مناقصات منها خلال الفترة الماضية، فيما سيتم طرح 16 مناقصة حتى نهاية العام.
وحسب البيانات، ستكون المناقصات القادمة في 27 مايو الجاري، و10 يونيو، و24 يونيو، و8 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس، و19 أغسطس، و2 سبتمبر، و30 سبتمبر، و14 أكتوبر، و28 أكتوبر، و11 نوفمبر، و25 نوفمبر، و9 ديسمبر، و23 ديسمبر 2024.
يذكر أن آخر مناقصة طرحها “المركزي” كانت في 13 مايو الجاري، وشملت أربع إصدارات لسندات الخزانة “M-BILL”، الأول لمدة 28 يوماً لما يصل إلى 2000 مليون درهم، والثاني 42 يوماً لما يصل إلى 1000 مليون درهم، والثالث 126 يوماً لما يصل إلى 1000 مليون درهم، والرابع 294 يوماً لما يصل إلى 3000 مليون درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لما یصل إلى ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.
تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.
بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.
يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.
قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!
لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!
الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.
محمد الأمين عبد الوهاب
إنضم لقناة النيلين على واتساب