الإذاعة الإسرائيلية: إدارة بايدن تطالب إسرائيل بتحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن هيئة البث الإذاعية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تطالب إسرائيل بتحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية.
يذكر أن، موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أمس الأربعاء الموافق 15 مايو 2024، أن العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية تسببت في حالة من انعدام الثقة بين إدارة بايدن ونتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.
وأفاد «أكسيوس»، أن يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي يحاول إجراء تعديلات على العملية في رفح الفلسطينية، لتقليل الاحتكاك مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم السبت الموافق 11 مايو 2024، أن وقف إطلاق النار في غزة ممكن غدًا، لكن في حال إذا أفرجت حركة حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم في القطاع.
وأضاف بايدن، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية، أنه إذا أطلقت حماس سراح الرهائن فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غدًا.
اقرأ أيضاًبايدن يرفض اقتراح ترامب بإجراء مناظرة ثالثة
البيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يلزمه بإرسال الأسلحة لإسرائيل
بايدن يوقع قانونا يحظر استيراد اليورانيوم من روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة أمريكا الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة السلطة الفلسطينية الرئيس الامريكي حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين إدارة بايدن تل ابيب إسرائيل الأن إدارة الرئيس الأمريكي عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة أخبار فلسطين قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن
إقرأ أيضاً:
سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.