"الصخير" تحفة معمارية في انتظار القادة العرب لأول مرة في قمة البحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قررت مملكة البحرين عقد القمة العربية الثالثة والثلاثون، يوم الخميس القادم الموافق 23 مايو لعام 2024، داخل قصر "الصخير" الملكي، ليكون ملتقى للزعماء، والزائرين لمملكة من القادة العرب، حيث تستضيف البحرين القمة العربية لأول مرة في تاريخها.
. حكاية بناء مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الموقع الجغرافي
يقع قصر "الصخير" في المنطقة البرية جنوب غرب المملكة، وشمال شرق حلبة البحرين الدولية وقرية الزلاق وجامعة البحرين، وقد كان مقرًا لإقامة حاكم البحرين الراحل الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة خلال فترة حكمه للبلاد من 1932 وحتى 1942.
الأهمية التاريخية
يعد قصر "الصخير" أحد أفخم القصور التاريخية في مملكة البحرين، ويعتبر رمزا للثقافة العربية الأصيلة، حيث يرجع تاريخه لما يزيد عن 120 عام، وتحديدًا عام 1901م، وتأتي أهمية القصر كونه شاهدًا على العديد من الأحداث التاريخية للمكلة على مدى قرن وربع، بالإضافة على أنه دليل حي على تطور البحرين، وجمال العمارة العربية.
ومن أهم الأحداث التاريخية التي مرت على القصر استضافة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر لعام 2016، هذا بالإضافة إلى الزيارات الرسمية لملوك ورؤساء وأمراء الدول.
ولتميز هندسته المعمارية، وقيمة التاريخية، وفخامته، يعد القصر موقعًا للاحتفالات الرسمية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين، ويستقبل فيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة سفراء الدول لتقديم أوراق اعتمادهم فضلا عن استقبال ممثلي أهالي المحافظات وغير ذلك من المقابلات الرسمية.
الهندسة المعمارية لقصر "الصخير"
يتمتع القصر العتيق “الصخير” بهندسة معمارية فريدة مأخوذة من فن العمارة البحرانية، فيغلب عليه اللون الأبيض، وتنتشر فيه الأقواس والأعمدة الكبرى، وهو مستوحى من قصر "عيسى الكبير" بمنطقة المحرق، وهو قصر في قمة الإبداع، والأصالة العربية.
وقد شهد القصر عملية تجديد شاملة، وأُعيد افتتاحه في 16 سبتمبر 2003 في حقبة للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والذي أكد بدوره خلال هذه المناسبة على أهمية القصر كمعلم تاريخي للمملكة البحرانية، وعلى مدى صموده كرمز معماري فريد في تاريخ البحرين، وبأن "إعادة تجديده تجسد روح التنوير والإنجاز التي تميزت بها تلك الحقبة، وتكرم نضال الأجداد في سبيل الدفاع عن الوطن والعروبة وقيم الإسلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر الصخير الصخير مملكة البحرين
إقرأ أيضاً:
ميناء خليفة يستقبل سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"
استقبل ميناء خليفة اليوم سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"، وهي أول سفينة حاويات لشركة "سي إم ايه تيرمينالز" تعمل بالوقود المزدوج للميثانول، في أول زيارة تاريخية لها إلى محطة "سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة" في أبوظبي، وذلك في إطار تعزيز التعاون فيما بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة "سي إم ايه سي جي إم" الفرنسية، في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.
وتم بناء سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون" من قبل الشركة الكورية "هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة"، وهي تعمل بالوقود المزدوج، أي بالوقود التقليدي وكذلك الوقود البديل مثل الميثانول الحيوي والميثانول الأخضر.وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي إن رسو سفينة الحاويات "سي إم ايه سي جي إم آيرون" العاملة بالوقود المزدوج في ميناء خليفة، بداية لمرحلة جديدة في مسار قطاع النقل البحري العالمي، حيث تواصل مجموعة موانئ أبوظبي التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، عبر تطوير بنى تحتية مستدامة وتوفير خدمات صديقة للبيئة مثل تخزين وتوزيع الوقود الحيوي، ولا يقتصر ذلك فقط على شركات الشحن، بل يصل أيضاً إلى المتعاملين في مدننا الاقتصادية في كيزاد، حيث أصبح العديد منهم يسعى في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد إلى استخدام الوقود الحيوي في عملياته وأنشطته الخاصة.
من جانبها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة "سي إم إيه سي جي إم" إن وصول أول سفينة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول إلى أبوظبي يعد علامة فارقة في رحلتنا نحو تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، كما يؤكد ذلك على السعي المشترك لكل من مجموعة "سي إم ايه سي جي إم" ومجموعة موانئ أبوظبي لجعل محطة "سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة" منشأة رائدة تمتلك بنية تحتية مستدامة ومتطورة، وتقدم خدمات مثالية، وترسخ دورها كمركز رئيسي يربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج وشبه القارةالهندية."
وتعد شركة "سي إم ايه سي جي إم" إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، وهي رائدة في تقديم الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وشريكاً استراتيجياً لمجموعة موانئ أبوظبي.