“الحويج” يشارك في المنتدى الاقتصادي الدولي “الثقة والتعاون” بروسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج؛ رفقة وفد حكومي ضم وزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري، ووزير الاستثمار علي السعيدي، ووزير التعليم التقني فرج خليل، ووزير الشؤون الأفريقية بالحكومة الليبية المستشار عيسى مجيد منصور- في فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا-العالم الإسلامي”.
ويعقد المنتدى في مدينة قازان في جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، والمنعقد تحت شعار “الثقة والتعاون”، وتستمر فعالياته إلى يوم 19 من شهر مايو الجاري؛ بحضورٍ حكوميٍ واسعٍ من مختلف دول العالم الإسلامي من 80 دولة وأكثر من 1500 مشارك.
وفي كلمة له خلال الفعاليات، أوضح الحويج؛ أن هذا البرنامج يفتح آفاقاً عديدة للشراكة والتعاون بين روسيا والعالم الإسلامي على كافة الأصعدة، ويعزز فرص العمل في برامج حقيقية لمصلحة الشعوب الإسلامية وروسيا الاتحادية، في كنف الحرية والندية والمصالح المشتركة.
ودعا إلى التمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة التي تحث على السلام والتعايش والعمل واحترام الديانات، مؤكدا أن الدين الإسلامي الحنيف يرفض الإرهاب ويدينه، بل إن الدول العربية والإسلامية هي أول من تلظّى من موجات الإرهاب، مشددا على أن مسؤولية مواجهته تقع على عاتق الجميع.
وعلى هامش المؤتمر، التقى وفد الحكومة الليبية مفتي الجمهورية في تتارستان وسلمه نسخة من مصحف القرآن الكريم في طبعته الأخيرة التي أنجزتها الحكومة الليبية برواية قالون عن نافع.
الوسوم#اجتماع الحكومة الليبية المنتدى الاقتصادي الدولي روسيا الاتحادية ليبيا وزير الخارجية والتعاون الدوليالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اجتماع الحكومة الليبية المنتدى الاقتصادي الدولي روسيا الاتحادية ليبيا وزير الخارجية والتعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين
شارك الدكتورُ أسامةُ الأزهري، وزيرُ الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد بمملكة البحرين.
إذ يُعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين، بحضور فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ الدكتورِ أحمد الطيب، شيخِ الأزهرِ الشريف؛ و أنور إبراهيم، رئيسِ وزراء ماليزيا، وبمشاركة أكثرَ من ٤٠٠ شخصيةٍ من العلماءِ والقياداتِ والمرجعياتِ الإسلاميةِ والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، يومي ١٩ و٢٠ فبراير الجاري.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتورُ أسامةُ الأزهري، وزيرُ الأوقاف، كلمةً في جلسةِ العملِ الأولى اليوم الأربعاء.
ويسعى المؤتمرُ إلى الانتقالِ من خطابِ التقاربِ إلى التفاهمِ حولَ المشتركاتِ والتحديات، والتأسيسِ لآليةِ حوارٍ علميٍّ دائمةٍ على مستوى عالم المسلمين.
كما يهدف إلى لمِّ شملِ الأمةِ بمكوِّناتها المتعددة، وبيانِ مساحاتِ الاتفاقِ الواسعةِ بينَ المسلمين، ومنهجِ التعاملِ معها باعتبارها منطلقًا للحوارِ بينَ مذاهبِ المسلمينَ المتنوعة، وتعزيزِ دورِ العلماءِ والمرجعياتِ الدينيةِ في رأبِ الصدعِ بينَ المذاهبِ المختلفة، ونبذِ خطابِ الكراهية، وتعزيزِ التفاهمِ والاحترامِ المتبادل، والعملِ على تجديدِ الفكرِ الإسلامي في سبيلِ مواجهةِ أسبابِ الفرقةِ والنزاعِ والتحدياتِ المشتركة، وإبرازِ التجاربِ الناجحةِ في هذا المجال.