«زفة سيارات» وممر شرفي تكريما لمعلم بلغ سن المعاش في بني سويف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
احتفل تلاميذ ومعلمو مدرسة الدكتور أحمد محرم في قرية ميدوم التابعة لإدارة الواسطى التعليمية ببني سويف، بكبير معلمين في المدرسة لبلوغه سن المعاش، تقديرا لجهوده في مساعدة الطلاب وتقديم النصيحة لزملائه.
ممر شرفي احتفالا ببلوغ معلم سن المعاشواصطف المعلمون والتلاميذ أمام سامي محمد عبد العظيم، كبير معلمين في المدرسة، كما استقل عدد من المدرسين الدراجات النارية والسيارات لاصطحابه إلى المدرسة، واستقبله الجميع بالورود وعلم مصر من خلال ممر شرفي، لتوجيه التحية والشكر له تقديرا له على جهوده طوال فترة عمله حتى بلوغه سن المعاش.
وقال هاني محمد أبو وهبة، مُعلم بالمدرسة، «الأستاذ سامي كان وجوده بالمدرسة بالغ الأثر بين المعلمين والتلاميذ على السواء، حيث كان القدوة قولًا وفعلًا، فالجميع حضر حفل التكريم، وكانوا في حالة حزن لفراقه، فهو معلم جليل حاولنا إسعاده وإدخال البهجة على قلبه كجزء بسيط مما قدمه».
أولياء الأمور وأبناء القرية يحضرون الاحتفالوأضاف، أن الاحتفال حضره أولياء الأمور والمعلمون وأبناء القرية والقرى المجاورة، عرفانًا بما قدمه المُعلم خلال رحلته التعليمية التي امتدت لأكثر من 35 عاما.
وخلال كلمتها بالاحتفالية، قالت سهام كريم مدير المدرسة، «الأستاذ سامي كان مرجعًا وخبيرًا تربويًا واجتماعيًا للجميع، وتخرج من تحت يديه الكثير، ووصلوا إلى أعلى المناصب، مشرة إلى أن عدد كبير من المعلمين في المدرسة كانوا تلاميذًا له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممر شرفي زفة سيارات سن المعاش القانونية كبير معلمين مدرسة ابتدائية بني سويف سن المعاش
إقرأ أيضاً:
لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، لقاءً، ظهر اليوم مع أبناء كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين ببولندا، وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لبولندا، التي بدأت أمس الأول، ضمن أجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.
حنان وابوةبدأ اللقاء بتقديم فريق كورال “فيلومينا” مجموعة من الترانيم الروحية وألحان من طقوس أحد الشعانين والجمعة العظيمة والقيامة والعنصرة، وأشاد بهم قداسته مشجعًا إياهم مثنيًا على أدائهم، وأبدى إعجابه بإجادتهم للغتين القبطية والعربية، وحرص على الوقوف بينهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
حضن الكنيسةوتعرف قداسة البابا على مراحلهم الدراسية وعلى أمنياتهم المستقبلية، ووجه كلامه لأولياء أمورهم وقال: "سعيد جدًا أنكم تضعون أبناءكم في حضن الكنيسة، جيد ألا تشغلنا مسؤوليات الحياة عن ربط أبنائنا بالكنيسة، لأنه ماذا يفيد الإنسان أن يكون لديه كل شيء وليس عنده روح الله؟!"
ثم بدأ قداسته عظته التي تناول خلالها بالشرح مقطع من أوشية الإنجيل "لأنك أنت هو حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا، رجاءنا كلنا، شفاءنا كلنا، قيامتنا كلنا":
١- حياتُنا كلنِا (بالتجسد): "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا" (يو ١: ١٤) واعطانا جسده لنحيا به: مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).
٢- خلاصُنا كلنا (بالصليب): بموت المسيح على الصليب خلصنا من الخطية، وهو ما تحدث عنه معلمنا يوحنا الحبيب: "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (١يو ١: ٧).
٣- رجاؤنا كلنِا (بالكتاب المقدس): الكتاب المقدس يعطينا رجاء، وصية الله تمنحنا نظرة إيجابية، لأنها كلمة حية: لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب ٤: ١٣). وتسائل قداسته: "هل الإنجيل في بيتك مفتوحًا؟! فهو الذي يغذي الرجاء في حياتنا".
٤- شفاؤنا كلنِا (بالأسرار الكنسية): بالاعتراف نرفع الخطايا إلى الصليب، وبالتناول نأخذ جسد الرب ودمه حياة لنفوسنا.
وهنا طلب قداسة البابا أن يرنم الشعب معه ترنيمة "كنيستي كنيستي هي بيتي"
٥- قيامتُنا كلنِا (بالملكوت): “قيامتنا ليست هنا على الأرض، بل في السماء، حينما ينادينا الرب: "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ" (مت ٢٥: ٣٤).
ثم أجاب قداسته على أسئلة الحضور وحرص في الختام على أن يصافح أبناءه واحدًا تلو الآخر.
كان قداسة البابا قد صلى قداس أحد توما في الكنيسة ذاتها.
سبق هذا اللقاء، لقاء لقداسته، بمجموعة من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية الشقيقة المقيمين في بولندا، والذين اشتركوا في صلاة القداس، حيث ألقى قداسة البابا كلمة تشجيعية لهم وصلى من أجل مباركة حياتهم وعائلاتهم ووزع عليهم هدايا تذكارية.