الصين تحث الفلبين على وقف الانتهاكات والعودة للمسار الصحيح لتسوية النزاعات البحرية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حثت وزارة الخارجية الصينية الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات والعودة إلى المسار الصحيح لتسوية النزاعات البحرية من خلال التفاوض والتشاور في أقرب وقت ممكن.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم /الخميس/ ، الفلبين مجددا إلى الوفاء بالتزاماتها، مؤكدا أن بكين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم إذا كانت مانيلا عازمة على السير في الطريق الخاطئ على حد قوله
تأتي هذه التطورات بعد أن أمرت السلطات الفلبينية بإجراء تحقيق في الأنشطة غير القانونية التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب، وذلك على خلفية التسجيل والنص الذي نشرته السفارة الصينية في الفلبين الأسبوع الماضي بشأن منطقة "ريناي جياو".
وتخوض عدة دول - بما في ذلك فيتنام والفلبين - نزاعات بحرية مع الصين بسبب مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم للشحن البحري.
وأدت المواجهات - في أعالي البحار بين السفن الصينية والفلبينية - إلى تفاقم المشكلة، كما تصاعدت حدة التوترات - خلال العام الماضي - في المياه المتنازع عليها؛ مما أثار المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا.
الصين تتعهد باتخاذ "جميع الإجراءات اللازمة" ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية الضخمة
تعهدت بكين بالدفاع بحزم عن مصالحها في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الضخمة، وحذرت من أن الحواجز التجارية ستؤثر على العلاقة الأوسع بين القوتين الاقتصاديتين العظيمتين.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تعارض بشدة" التعريفات الجمركية الجديدة.
وأضافت أن "الزيادة في الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة تتعارض مع التزام الرئيس جو بايدن بعدم السعي إلى قمع واحتواء التنمية في الصين وعدم السعي إلى فك الارتباط وقطع العلاقات مع الصين".
وتابعت الوزارة أن "هذا الإجراء سيؤثر بشكل خطير على أجواء التعاون الثنائي" بين البلدين.
وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء زيادة ملحوظة في الرسوم الجمركية المفروضة على منتجات صينية تعادل قيمتها 18 مليار دولار "لحماية الشركات والعمال الأميركيين" من منافسة تعتبرها واشنطن "غير عادلة".
وتشمل الرسوم الجمركية الجديدة حوالي عشرة قطاعات صناعية تعتبر "استراتيجية" مثل أشباه الموصلات والمعادن الحيوية والمنتجات الطبية وحتى السيارات الكهربائية، حيث تشهد الأخيرة على سبيل المثال ارتفاع الرسوم الجمركية عليها من 25% إلى 100%.
وبعيدا عن زيادة رسوم السيارات الكهربائية أربعة أضعاف، زادت واشنطن الرسوم على الصلب والألومنيوم من 7.5% إلى 25%، وكذلك رسوم البطاريات وأشباه الموصلات من 25% إلى 50% وهي تطبق الآن أيضا على الألواح الشمسية وبعض المنتجات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين الوقف الفوري لتسوية النزاعات البحرية خلال التفاوض والتشاور أقرب وقت ممكن الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع رغم مخاوف الرسوم الجمركية
قلصت أسعار النفط خسائرها السابقة لترتفع قليلاً خلال التعاملات، اليوم الثلاثاء، على الرغم من مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة، وتأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي، ومع تركيز تحالف أوبك+ على زيادة الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً، أو 0.3%، إلى 69.46 دولار للبرميل بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات، أو 0.1%، إلى 66.12 دولار للبرميل بعد انخفاضات سابقة أيضاً.
Oil prices inch up despite tariff concerns, slowdown fears https://t.co/ve9vLXKfXP
— Reuters Energy and Commodities (@ReutersCommods) March 11, 2025وقال سوفرو ساركار رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك (دي.بي.إس): "إذا انخفضت أسعار النفط إلى ما دون مستوى 70 دولاراً للبرميل لفترة طويلة، فإننا نرى أن زيادات الإنتاج قد تُوقف. كما سيراقب تحالف أوبك+ عن كثب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران وفنزويلا".
وأحدثت سياسات الحماية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اضطراباً في الأسواق في شتى أنحاء العالم، فقد فرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك، موردي النفط الرئيسيين للولايات المتحدة، ثم أرجأها وزاد الرسوم على السلع الصينية. وردت الصين وكندا على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية.
وقال ترامب في بداية الأسبوع إن "هناك فترة انتقالية محتملة تواجه الاقتصاد"، لكنه رفض التكهن بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركوداً، وسط مخاوف أسواق الأوراق المالية من تأثير إجراءاته المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وقال دانيال هاينز كبير محللي السلع الأولية في (إيه.إن.زد): "أثارت تصريحات ترامب موجة من البيع، إذ بدأ المستثمرون تقدير مخاطر ضعف نمو الطلب".
وتراجعت الأسهم، التي تتبعها أسعار النفط عادة، أمس الإثنين، إذ عانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت من انخفاضات حادة. وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز أكبر انخفاض يومي منذ 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما هبط المؤشر ناسداك 4.0%، وهو أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر (أيلول) 2022.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، يوم الأحد الماضي، إن ترامب لن يخفف ضغوط الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا والصين.
وعلى صعيد الإمدادات، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة الماضي، إن مجموعة أوبك+ قد تتراجع عن قرار زيادة الإنتاج، المقررة اعتباراً من أبريل (نيسان) المقبل، في حالة اختلال التوازن في السوق.
وفي الولايات المتحدة، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الإثنين، أنه من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح انخفاض مخزونات نواتج التقطير والبنزين. وأُجري الاستطلاع قبيل صدور تقرير معهد البترول الأمريكي، وتقرير إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، غداً الأربعاء.