أبو الغيط يستقبل السكرتير العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اسقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد "أنطونيو جوتيريش" السكرتير العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش القمة العربية التي تعقد بالمنامة اليوم 16 الجاري.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع المتفاقم في غزة في ضوء تواصل الهجوم الإسرائيلي على رفح، ومنع إسرائيل لإدخال المساعدات إلى القطاع بما يدفع السكان إلى حافة المجاعة.
ونقل رشدي ما عبر عنه الأمين العام للجامعة العربية من تقدير لمواقف جوتيريش الصلبة والواضحة خلال العدوان على غزة، مؤكداً أن "البوصلة الأخلاقية" للسكرتير العام تشير إلى الاتجاه الصحيح الذي يعبر عن قيم الأمم المتحدة والقانون الدولي، وضرورة الدفاع عن هذه القيم في مواجهة الحملة الهمجية التي يباشرها الاحتلال منذ أكثر من سبعة أشهر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن جوتيريش عبر من جانبه عن أن مشاركته في قمة المنامة تأتي أساساً للتأكيد على تضامنه مع الجامعة العربية، متمنياً النجاح والتوفيق لقمة المنامة.
وقال رشدي إن اللقاء تطرق كذلك لعدد من القضايا والأزمات العربية، وبخاصة الوضع الخطير في السودان، والذي ينذر بمزيد من التدهور من الناحية الإنسانية، لاسيما في شمال دارفور، وجدد الطرفان دعوتهما لوقف اطلاق النار بشكل فوري لتجنيب السودانيين أزمة انسانية تشتد وطأتها كل يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
رد يمني ناري للأمم المتحدة .. لا حصانة للجواسيس والأمن القومي خط أحمر
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لما ورد في بيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن قضية ضبط عدد من موظفي منظمات تابعة للأمم المتحدة بتهم تتعلق بأعمال تجسس لصالح جهات معادية.
يمانيون / خاص
في بيان رسمي شددت وزارة الخارجية اليمنية، على أن الرد الأممي كان متسرعًا، وأن من الأولى بالأمين العام للأمم المتحدة أن يطالب بالاطلاع على الأدلة القاطعة التي تؤكد، تورط موظفين في كل من برنامج الأغذية العالمي ، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أعمال تجسسية خطيرة، أدت إلى استهداف قيادات رفيعة في الدولة، في مقدمتهم رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من الوزراء.
البيان الصادر عن الخارجية اتهم بشكل مباشر الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني بالوقوف خلف أعمال التجسس، مشيرًا إلى أن بعض المنظمات الأممية تحولت، تحت غطاء المساعدات الإنسانية، إلى أدوات لشرعنة أنشطة استخباراتية تهدد الأمن القومي اليمني.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات تشكل خرقًا صريحًا للولاية الإنسانية لتلك المنظمات، وتنتهك مبادئ الحياد والاستقلال والنزاهة التي يفترض أن تلتزم بها.
وطالبت وزارة الخارجية اليمنية الأمم المتحدة، وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، بالعودة إلى ميثاق المنظمة ومبادئ القانون الدولي، والعمل على تصحيح الاختلالات داخل المنظومة الأممية، معتبرة أن هذه الاختلالات تُضعف من مكانة المنظمة وتعرضها للاختراق الأمني من قبل بعض القوى الدولية.
كما جددت الوزارة دعوتها إلى كافة الوكالات والبرامج والصناديق التابعة للأمم المتحدة، والعاملين فيها، إلى ضرورة النأي بالنفس عن أي نشاط عدائي أو خارج عن إطار العمل الإنساني.
ورغم اللهجة التصعيدية، لم يُخلُ البيان من إشادة بالمنظمات الدولية الملتزمة بولايتها وأهدافها الإنسانية، مؤكدة استعداد الحكومة للتعاون الكامل مع هذه الجهات، وتقديم التسهيلات لأنشطتها وبرامجها، شريطة التزامها بالقوانين اليمنية وعدم تجاوز مهامها الإنسانية.
لا حصانة للجواسيس
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بتأكيد أن لا حصانة لجواسيس ومخربين، معتبرة أن المصلحة الوطنية العليا والأمن القومي فوق أي اعتبار آخر، وأن الدولة ستتعامل بكل حزم وصرامة مع أي جهة أو فرد يثبت تورطه في أنشطة تمس سيادة اليمن أو تستهدف استقراره الداخلي.
أخيراً
بين التصعيد السياسي والتحذيرات الأمنية، فإن الخارجية اليمنية تؤكد أن الجهات الأمنية المختصة لن تتساهل مع أي تجاوزات تمس أمن البلاد، مؤكدةً استعداد الحكومة اليمنية للتعاون مع أي جهة إنسانية تحترم سيادة اليمن وقوانينه، وفي الوقت ذاته تؤكد أن الأمن القومي ليس مجالًا للمساومة، ولا مكان فيه للتهاون، سواء جاء الخطر من داخل أو من تحت غطاء الأمم المتحدة.