أميركا تبحث مخاوفها من إساءة استخدام الصين للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء أنها أثارت مع الصين مخاوفها بشأن "إساءة استخدام" الأخيرة للذكاء الاصطناعي، لكنها أعربت عن أملها في إبقاء قنوات التواصل مفتوحة بين القوتين الكُبريين بشأن هذه التقنية السريعة النمو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون إن مسؤولين من الجانبين أجروا محادثات "صريحة وبناءة" أول أمس الثلاثاء في جنيف تناولت الذكاء الاصطناعي.
وأضافت في بيان "شددت الولايات المتحدة على أهمية ضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي آمنة وجديرة بالثقة من أجل الاستفادة منها ومواصلة بناء إجماع عالمي على هذا الأساس".
وتابعت "أثارت الولايات المتحدة أيضا المخاوف بشأن إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من قبل جمهورية الصين الشعبية".
لكنها أكدت حاجة الولايات المتحدة "للحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي وسلامته، كجزء مهم من إدارة المنافسة بشكل مسؤول" بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعد هذه المحادثات أحدث الجهود التي تبذل لتحسين العلاقات بين الطرفين بعد سنوات من التوتر المتصاعد.
لكن الدبلوماسية لم تمنع إدارة بايدن من مواصلة تكثيف ضغوطها على بكين، حيث أعلن أول أمس الثلاثاء زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
وتشعر الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالقلق من التقدم السريع الذي تحققه الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك براعتها في التزييف العميق الذي يخشى خبراء استخدامه عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتلاعب بالرأي العام.
وتعرض تطبيق تيك توك أيضا لضغوط أميركية، حيث وقع بايدن على قانون يتيح حظر التطبيق ما لم يتخل عن مالكيه الصينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتزم اقتراح مشروع بشأن الحرب في أوكرانيا
قبل حلول الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا، اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار للأمم المتحدة.
ولا يذكر الاقتراح، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، موسكو بشكل صريح بأنها المعتدي، ولا يدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
ويتعارض الاقتراح مع بيان مدعوم من أوروبا يطالب بالانسحاب الفوري لقوات موسكو من أوكرانيا. ويدعو النص الأميركي إلى إنهاء الصراع ويعرب عن الأسف بشأن الخسائر في الأرواح.
ومن المقرر طرح الاقتراح المدعوم من أوروبا على الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين.
يأتي الاقتراح الأميركي في الوقت الذي انتقد فيه الرئيس دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء الماضي، ووصفه بأنه "ديكتاتور".
وقال ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، إن زيلينسكي "ما كان ينبغي له أن يبدأ" الحرب.
ويوافق يوم الاثنين مرور ثلاث سنوات على الحرب في أوكرانيا.
ولا تعد القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ملزمة قانوناً، لكن ينظر إلى التصويت في الهيئة الأكبر التابعة للأمم المتحدة على أنه اختبار عالمي للمواقف.