الرياض

أصدرت هيئتا المواصفات والمقاييس والجودة، والموانئ العامة، قرارًا بمنع استيراد مركبات 20 شركة مصنعة؛ لعدم التزامها بتقديم خطة التوريد للعام الحالي 2024 خلال الإطار الزمني الموحد.

ولن تسمح للشركات من إدخال مركباتها الخفيفة الجديدة التي لا يزيد وزنها على 3.5 طن، الواردة من تلك الشركات بشكل مؤقت حتى قيام تلك الشركات بتقديم خطة التوريد للعام الحالي، وبحد أقصى حتى نهاية العام الحالي.

وأوضحت هيئة الموانئ، في تعميم أصدرته أخيراً، (اطلعت «عكاظ» عليه)، أنه سيتم نشر القائمة في البوابة الإلكترونية لكفاءة الطاقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اقتصاد الوقود المواصفات والمقاييس مركبات

إقرأ أيضاً:

منار العبيدي: اقتصاد الظل في العراق يفوق حجم الاقتصاد الرسمي

بغداد اليوم - بغداد

يعد النظام المصرفي الموازي في العراق من التحديات الكبرى التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار النظام المالي، حيث يتألف من مجموعة من المؤسسات المالية التي تعمل خارج الإطار الرسمي ودون رقابة من الجهات التنظيمية.

وقال الباحث الاقتصادي منار العبيدي، في إيضاح تلقته "بغداد اليوم"، اليوم السبت (15 شباط 2025)، "تلعب المؤسسات دورًا مؤثرًا في المشهد الاقتصادي، وقد ظهرت تدريجيًا خلال العشرين سنة الماضية لتقدم خدمات شبيهة بالمصارف الرسمية مثل الإقراض التسهيلات الائتمانية استلام الودائع، وتحويل الأموال داخليًا وخارجيًا". 

وأضاف، أن "من بين هذه المؤسسات، هناك منافذ لتوزيع الرواتب، ومحلات صيرفة، وجمعيات استهلاكية وحتى بعض المنظمات غير الربحية وقد تمكنت هذه المؤسسات من تحقيق انتشار واسع بسبب غياب الرقابة الفعالة، مما جعل إجراءات العمل فيها أكثر سهولة مقارنة بالمصارف الرسمية وجذب العديد من العملاء الباحثين عن بدائل مرنة وسريعة".

وتابع: "أحد الأسباب الرئيسية لانتشار هذا النظام هو الطلب الكبير من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل حوالي 84% من الاقتصاد غير النظامي في العراق، حيث يصعب عليها الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية بسبب عدم تسجيلها رسميًا، ما يضطرها إلى التعامل مع المؤسسات المالية الموازية".

وبين، أن "جود نظام مصرفي رسمي وآخر مواز يشكل خطرًا على الاقتصاد العراقي، حيث يعزز من ظاهرة "اقتصاد الظل" ويحد من قدرة الجهات الرسمية على مراقبة حركة الأموال، مما يفتح المجال لممارسات غير قانونية مثل التهرب الضريبي وغسيل الأموال". 

ولفت إلى ان "التعامل مع هذا الوضع، من الضروري تبني حلول حازمة، مثل "إغلاق الفجوة بين النظامين"، عبر منع الأنشطة المصرفية غير المصرح بها، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام إلى القطاع الرسمي من خلال "تقديم حوافز جاذبة" كما يمكن وضع أطر قانونية لتنظيم عمل المؤسسات المالية غير الرسمية تحت إشراف البنك المركزي لضمان الرقابة اللازمة".

وأكد إلى أن "التجربة العراقية تعد مثالاً على أن "اقتصاد الظل" قد يفوق حجم الاقتصاد الرسمي، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للجهات المعنية. وفي ضوء ذلك، يتطلب هذا الوضع استراتيجية متوازنة بين تطبيق القوانين بصرامة، مع توفير مسارات قانونية لهذه المؤسسات للاندماج في الاقتصاد الرسمي، بما يضمن حماية الاقتصاد من المخاطر المحتملة".

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يحرقون خياما ويهاجمون مركبات بالحجارة في المنيا ببيت لحم
  • السيسي يوجه الحكومة بتقديم الخدمات الطبية لأهالي غزة
  • تحرير 136 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق
  • مستوطنون يحرقون خياما ويهاجمون مركبات بالحجارة في بيت لحم
  • مستوطنون يحرقون خيامًا ويُهاجمون مركبات بالحجارة في بيت لحم
  • رئيس «كفر الشيخ الأزهرية» يوجه بتقديم جميع سبل الدعم للنهوض بإدارة الرواق
  • مرسيدس وتويوتا ورينو.. مزاد علني لبيع سيارات مركبات النيابات من المالية
  • منار العبيدي: اقتصاد الظل في العراق يفوق حجم الاقتصاد الرسمي
  • باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة
  • الإمارات تؤكد التزامها بتقديم الدعم الإنساني للسودان