سلطت دراسة جديدة الضوء على التفاوت في فرص النجاة من السكتة الدماغية، مشيرة إلى تأثير مستوى الدخل والتعليم على هذه الفرص.

وأشرفت على البحث الدكتورة كاثرينا سونيرهاغن من جامعة غوتنبرغ بالسويد، حيث وجدت أن الأفراد ذوي الدخل المرتفع لديهم خطر أقل بنسبة 32% للوفاة بعد الإصابة بسكتة دماغية. وبالمثل، تمتع الأشخاص الذين حصلوا على مستويات تعليمية أعلى بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 26%، بحسب "ستادي فايندز".



ومع ذلك، لم يقتصر تأثير النجاة على الدخل والتعليم فقط. فقد وجدت الدراسة أيضاً روابط بين زيادة خطر الوفاة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية وعوامل نمط الحياة مثل الخمول البدني، والسكري، وتعاطي الكحول، والرجفان الأذيني أو عدم انتظام ضربات القلب. هذه العوامل الصحية تسهم بشكل كبير في زيادة خطر الوفاة وتؤكد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي للوقاية من السكتات الدماغية.

ومن المثير للاهتمام، أن الدراسة كشفت عن فوارق بين الجنسين في هذه المخاطر. كانت نسبة وفاة النساء بعد سكتة دماغية 41% إذا لم تكن هناك عوامل خطر، ولكن هذه النسبة ترتفع إلى 59% إذا توفر عاملان إلى أربعة من عوامل الخطر المذكورة. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الوعي بالعوامل المتعددة التي تؤثر على فرص النجاة من السكتة الدماغية وتدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية شاملة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حميدة وبشرى يدقان ناقوس الخطر: أرشيف السينما في مهب الريح.. والرقمنة طوق النجاة

في ندوة حوارية استثنائية جمعت بين الفن والتكنولوجيا، احتضن المتحف اليوناني الروماني اليوم الأربعاء فعالية "رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي" ضمن برنامج مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة وبمشاركة كوكبة من الفنانين والخبراء المعنيين بالحفاظ على الذاكرة البصرية لمصر.

وشهدت الندوة حضور النجم محمود حميدة والفنانة بشرى، إلى جانب خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة "ديجيتايزد"، وحازم عطار، مؤسس مبادرة "تراثنا وأجيالنا"، حيث أطلقوا دعوات صريحة لوضع أرشفة التراث السينمائي على رأس الأولويات الوطنية.

وقال الفنان محمود حميدة في كلمته: "التاريخ السينمائي لا يمكن الرجوع إليه أو دراسته بجدية دون أرشيف منظم، وبيع نيجاتيف الأفلام في الماضي جريمة لا تقل عن تهريب الآثار". كما شدد على أهمية مواكبة التطور الرقمي، مؤكدًا: "الذكاء الاصطناعي أداة معرفية، ولسنا في معركة ضده، بل علينا استخدامه بحكمة".

من جانبها، دعت الفنانة بشرى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة التراث الفني، مشيرة إلى أن رقمنته ضرورة وطنية تصب في مصلحة الأجيال القادمة، وتسهم في صون الهوية الثقافية من التآكل والاندثار.

وفي ذات السياق، كشف خالد حميدة عن جهود شركته "ديجيتايزد" في أرشفة الأعمال الفنية المصرية باستخدام أدوات حديثة، موضحًا أن المشروع بدأ فعليًا على أرض الواقع منذ عام.

وأوضح حازم عطار أن مبادرته تستهدف غرس قيمة التراث لدى الأطفال والشباب، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال عروض وفعاليات تربطهم بتاريخ مصر العريق.

ويواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فعالياته حتى 2 مايو، متضمنًا عروضًا محلية وعالمية وورش عمل وندوات تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب، فيما تُعد ندوة "رقمنة التراث" واحدة من أبرز محطات المهرجان هذا العام.

 

IMG-20250430-WA0053 IMG-20250430-WA0034 IMG-20250430-WA0032

مقالات مشابهة

  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • دراسة جديدة تُثير القلق بشأن البلاستيك وأمراض القلب.. ماذا جاء فيها؟
  • 4 قرارات جديدة لوزير المال... هذا مضمونها
  • الأول حكوميًا.. تخصصي الدمام يحقق الاعتماد الأمريكي الشامل لعلاج السكتة الدماغية
  • حميدة وبشرى يدقان ناقوس الخطر: أرشيف السينما في مهب الريح.. والرقمنة طوق النجاة
  • تينايل تسلط الضوء على أهمية المقاربة الشمولية في إدارة الثغرات الأمنية والأمن السيبراني خلال جيسيك 2025
  • السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
  • جبايات حوثية جديدة على عمال القطاع الخاص بالحديدة
  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة