دراسة جديدة تسلط الضوء على التفاوت في فرص النجاة من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سلطت دراسة جديدة الضوء على التفاوت في فرص النجاة من السكتة الدماغية، مشيرة إلى تأثير مستوى الدخل والتعليم على هذه الفرص.
وأشرفت على البحث الدكتورة كاثرينا سونيرهاغن من جامعة غوتنبرغ بالسويد، حيث وجدت أن الأفراد ذوي الدخل المرتفع لديهم خطر أقل بنسبة 32% للوفاة بعد الإصابة بسكتة دماغية. وبالمثل، تمتع الأشخاص الذين حصلوا على مستويات تعليمية أعلى بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 26%، بحسب "ستادي فايندز".
ومع ذلك، لم يقتصر تأثير النجاة على الدخل والتعليم فقط. فقد وجدت الدراسة أيضاً روابط بين زيادة خطر الوفاة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية وعوامل نمط الحياة مثل الخمول البدني، والسكري، وتعاطي الكحول، والرجفان الأذيني أو عدم انتظام ضربات القلب. هذه العوامل الصحية تسهم بشكل كبير في زيادة خطر الوفاة وتؤكد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي للوقاية من السكتات الدماغية.
ومن المثير للاهتمام، أن الدراسة كشفت عن فوارق بين الجنسين في هذه المخاطر. كانت نسبة وفاة النساء بعد سكتة دماغية 41% إذا لم تكن هناك عوامل خطر، ولكن هذه النسبة ترتفع إلى 59% إذا توفر عاملان إلى أربعة من عوامل الخطر المذكورة. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الوعي بالعوامل المتعددة التي تؤثر على فرص النجاة من السكتة الدماغية وتدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية شاملة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
قال باحثون إن المرضى بالسكري من النوع الأول الذين تخلصوا الوزن واستعادوه بشكل متكرر، معرضون إلى انخفاض وظائف الكلى بـ 40%.
وقال الدكتور ماريون كاموين من مركز مستشفى جامعة بوردو في فرنسا: "لقد أظهرنا أن التقلبات العالية في وزن الجسم مرتبطة بزيادة خطر النتائج المختلفة لتطور مرض الكلى السكري لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، بغض النظر عن عوامل خطر مرض الكلى التقليدية".وبحسب "هيلث داي"، يمكن أن يؤدي تغيير وزن الجسم إلى الضغط على القلب والكلى، ويؤدي اتباع حمية اليويو بين مرضى السكري من النوع الأول إلى ضرر يعيق الكلى عن تصفية السموم في الدم.
ظاهرة السمنةوقال الباحثون إن مرض السكري من النوع الأول كان يُعتبر منذ فترة طويلة مرضاً للأشخاص النحيفين، لكن السمنة أصبحت أكثر شيوعاً في هذه المجموعة وكذلك عامة الناس.
وفي للدراسة، فحص الباحثون 6 سنوات من بيانات وزن الجسم لأكثر من 1400 شخص شاركوا في دراسة صحية طويلة الأمد لمرض السكري.
وقارن الفريق تقلب الوزن بـ 6 معايير توضح مدى عمل كلى الشخص.
وتبين أن وظائف الكلى انخفضت بين متبعي حمية اليويو، وكانوا أيضاً أكثر عرضة لزيادة مستويات ألبومين البروتين في البول.
فرضيتانوقال الباحثون إنه ليس من الواضح بالضبط لماذا يؤدي فقدان الوزن المتكرر واستعادته إلى الإضرار بصحة الكلى، لكن طرحوا فرضيتين.
فقد لاحظوا أن الأنسولين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يساهم في دورة وزن الجسم بين النقص والزيادة.
بينما افترض باحثون آخرون أن اتباع حمية اليويو قد يفرض ضغطاً على القلب، يساهم في تلف الكلى والأوعية الدموية.