معجزة القرآن الكريم.. الإنباء التاريخي والمستقبلي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن معجزة القرآن الكريم الإنباء التاريخي والمستقبلي، أنزل الله سبحانه القرآن العظيم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام، وكان هذا الكتاب معجزته صلى الله عليه وسلم .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معجزة القرآن الكريم.
أنزل الله سبحانه القرآن العظيم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام، وكان هذا الكتاب معجزته صلى الله عليه وسلم الكبرى التي وقع بها التحدّي، وبقيت على مرّ الزمان، وخوطبت بها البشرية جمعاء، ، وقد ورد في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من الأنبياء نبيٌّ إلا أُعْطِيَ من الآيات ما مِثْلُهُ امَنَ عليه البَشَرُ، وإنّما كانَ الذي أُوْتِيْتُهُ وحياً أَوْحَاهُ اللهُ إليَّ، فأرجو أنْ أكونَ أكثرَهم تَبَعاً، يومَ القيامةِ»، فتحدى الله سبحانه وتعالى العربَ بأن يأتوا بمثل هذا القران.
قال تعالى: {قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا*} [الإسراء: 88].
وتنزَّل معهم في التحدّي، وطلب منهم أن يأتوا بعشر سور مِنْ مثله: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*} [هود: 13].
ولمّا عجزوا عن ذلك، وظلّوا على عنادهم واستكبارهم، زادهم تحدياً بأن يأتوا بسورة: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*} [يونس: 38].
وقال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ*} [البقرة: 23 ـ 24].
وظلَّ التحدي قائماً منذ ذلك الحين، عجزَ عنه فصحاءُ العرب وبلغاؤهم وعجزتْ عنه البشريةُ كلُّها على مدى أربعة عشر قرناً من الزمان، وإنهم لعاجزون حتى قيام الساعة، فقد كان أولى الناس بالردّ على التحدي أولئك الذين كانت صناعتهم الفصاحة والبلاغة يتيهون بها على الناس.
ولقد كانت معجزاتُ الرسل كلهم مِنْ قبلُ معجزاتٍ حسيةً وكونيةً، تتعلّق بالسنن الجارية في الكون وتخرقهَا، فمعجزتا نوح وهود عليهما السلام كانتا حسيتان كونيتان، ومعجزة صالح عليه السلام كانت ناقة عجيبة لم يعهد البشر لها مثيلاً.
وكذلك كانت معجزات موسى وعيسى عليهما السلام التي أشرنا إليهما انفاً، أشياءَ خارقةً للسنن الكونية.
أما معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي معجزةٌ عقليةٌ معنوية جامعة، وليست معجزةً حسية ولا كونية، وإن كان للرسول صلى الله عليه وسلم معجزاتٌ أخرى حسية وكونية، كالإسراء والمعراج، وانشقاق القمر.. إلخ، ولكن المعجزة الكبرى التي وقع بها التحدّي، والتي بقيت على الزمن وخوطبت بها البشرية كلها هي القران. (كائز الإيمان ص 373).
وإعجازُ القران الكريم، لا يقتصرُ على ناحيةٍ معينةٍ، ولكن يأتي من نواحٍ متعددة، لفظية، ومعنوية، وروحية، وعلمية، وتشريعية، وقد اتفقت كلمةُ العلماء، كما يقول الشيخ خلاّف، على أنّ القران لم يعجزِ الناسَ على أن يأتوا بمثله من ناحية واحدة معينة، وإنّما أعجزهم من نواحٍ متعددة لفظية ومعنوية وروحية، تساندتْ وتجمّعتْ، فأعجزت الناسَ أن يعارضوه، واتفقت كلمتهم أيضاً على أنّ العقول لم تصل حتى الان إلا إدراك نواحي الإعجاز كلّها، وحصرها في وجوه معدودةٍ، وأنّه كلّما زادَ تدبّر سننه أظهر مرُّ السنين عجائبَ الكائنات الحية وغير الحية، وتجلّت نواحٍ من إعجاز، وقام
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معجزة القرآن الكريم.. الإنباء التاريخي والمستقبلي وتم نقلها من عين ليبيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صلى الله علیه وسلم أ ت وا ب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقد تحدث القرآن عن السيد المسيح عليه السلام في 38 آية توصف مولده ومعجزاته وصفاته.
قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران:45-46].
وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا. وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} [مريم:30-34].
ولقد احتفى سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأخيه المسيح عليه السلام بذكر عدد من الأحاديث التي تدل على مكانته ومقامه ،،،،
فقال صلى الله عليه وسلم: " (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشرى أخي عيسى) رواه ابن حبان فى صحيحه.
ويصف لنا أخاه المسيح، فيقول: “رِبعة ( يعنى لا طويل ولا قصير ) أحمر كأنما خرج من ديماس”. أيْ حَمّام، وفي ذلك إشارة إلى جماله ونقائه ووضاءته وإشراق وجهه،،،
رواه مسلم.
ومِن شدَّة محبته له، يصفه مرة أخرى، فيقول: “بينما أنا جالس عند الكعبة، فرأيتُ في أجمل ما يرى الرائي؛ رأيتُ رجلًا أدم سبط الشعر يُهادَى بين رجُليْن، وكأنَّ رأسه يقطر ماءً، فقلتُ مَن هذا؟ قالوا: هذا أخوك ابن مريم”. صحيح ابن حبان.
ويدافع عن المسيح عليه السلام ويقول: أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة؛ فليس بيني وبينه نبيّ”. صحيح مسلم.
ويفتخر بأخيه المسيح، قائلًا: (كيف تهلك أُمّةٌ أنا في أولها وأخي عيسى في آخرها). رواه الحاكم.
وفي مناسباتٍ كثيرة، يُشبِّه (نبيّ الرحمة) بعض أصحابه بالمسيح في عطفه، وشفقته، ورحمته، فمثلًا: يقول لأبى ذر: مثلكَ يا أبا ذر في أصحابي كمثل المسيح بن مريم بين الناس”
وعلى هذا فالاحتفاء بميلاد السيد المسيح ليس حرامًا كما يدّعى أهل الغلو والجفاء !
بل هو سلام كما ذكر القرآن " والسلام عليّ يوم ولدت".