جنوب سيناء تفوز بجائزة المسابقة السنوية لمركز المعلومات بمجلس الوزراء
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اللواء دكتورخالد فوده، محافظ جنوب سيناء، اليوم الخميس، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في العديد من المجالات التنموية، ولتكريم المحافظة في ضوء فوزها بعدد من الجوائز ضمن المسابقة السنوية للمركز بالمحافظات.
وقال "الجوهري"، إن الزيارة قد شهدت تسليم محافظ جنوب سيناء جوائز المسابقة السنوية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظات، حيث حصدت محافظة جنوب سيناء المركز الأول ضمن تقييم أفضل المحافظات في محور التجارب التنموية الناجحة، كما فازت بالمركز الثاني في محور تقييم دراسات دعم القرار، وبالمركز الثالث في محور تقييم أفضل المحافظات في توثيق المشروعات القومية بالصور.
وأثنى "الجوهري"، على المشاركة الفعالة من محافظة جنوب سيناء في المسابقة، والتي نظمها المركز لتكريم النماذج الناجحة بمختلف المستويات الإدارية بالمحافظات، في مجالات التحول الرقمي وتوطين النظم التكنولوجية ودراسات دعم القرار والرصد الميداني والتجارب التنموية وتوثيق المشروعات القومية، حيث تضمنت المسابقة طرح أفكار جديدة وتجارب تنموية فريدة؛ كان من أبرزها مشروعات التحول للمدن الخضراء.
وأضاف "الجوهري"، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد فيه محافظة جنوب سيناء طفرة تنموية على مختلف الأصعدة خلال السنوات الأخيرة، بما أسهم في تعزيز المكانة المتميزة لمدينة شرم الشيخ بين أبرز المدن الخضراء الذكية المستدامة على مستوى العالم، مشيرًا إلى المتابعة المستمرة من جانب مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، لمختلف المشروعات التنموية على أرض المحافظة، خاصة في المجالات الخضراء صديقة البيئة، بما تشمله من استخدامات الطاقة النظيفة والتخلص الآمن من المخلفات، وغيرها، بما يسهم في دفع المدينة نحو وضعها في مكانة سياحية غير مسبوقة.
ومن جانبه، أعرب اللواء دكتورخالد فوده، محافظ جنوب سيناء، عن سعادته البالغة بفوز محافظة جنوب سيناء بالعديد من المراتب المتقدمة كأفضل المحافظات ضمن محاور مسابقة "مركز المعلومات"، خاصة في محور التجارب التنموية الناجحة، مشيرًا إلى أن المحافظة اتجهت مبكرًا نحو تنفيذ عدة مشروعات تنموية مستدامة لتحويل "شرم الشيخ" من مدينة سياحية فقط إلى مدينة خضراء ذكية مستدامة صديقة للبيئة، وتحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك خلال مدة لم تتجاوز ٦ أشهر من العمل قبل استضافة مؤتمر المناخ cop27.
وتطرق فوده، في كلمة ألقاها خلال الزيارة، إلى المشروعات الخضراء التي نفذتها المحافظة؛ وكان من بينها زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية، ليبلغ عدد محطاتها 5 محطات تنتج الواحدة منها مليوني كيلو وات / ساعة، وتوفر 1400 طن سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرًا إلى تغطية العديد من الطرق بالمحافظة بأعمدة إنارة تعمل بألواح الطاقة الشمسية بعدد حوالي 2000 عامود إنارة، كما تم استخدام الأنظمة الكهربائية صديقة البيئة، فتم إنشاء 18 موقعًا لمحطات شحن السيارات الكهربائية، تحتوي على116 نقطة شحن.
ولفت "فودة"، إلى إطلاق مدينة شرم الشيخ مبادرة "نحو التنمية الخضراء لقطاع السياحة"، والتي حصلت خلالها المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص الموجودة بالمدينة على شهادة GREEN STAR، وذلك بالتعاون بين وزارتي السياحة والبيئة، بجانب زيادة أعمال منع التصحر وإحداث التوازن البيئي ضمن رؤية مصر 2030
وخلال زيارة المحافظ لمركز معلومات مجلس الوزراء بالعاصمة الادارية تفقد محافظ جنوب سيناء ( تاكسى العاصمة ) الذى يعمل بالكهرباء ويرافقة الاستاذ اسامة الجوهرى رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء
حضر اللقاء محمد صلاح حامد مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخضراء الذكية التحول الرقمي الانبعاثات الكربون الدكتور مصطفى مدبولي المجالات التنموية خالد فوده محافظ جنوب سيناء مؤتمر المناخ cop محافظة جنوب سيناء محافظة جنوب سیناء محافظ جنوب سیناء مرکز المعلومات مجلس الوزراء فی محور
إقرأ أيضاً:
«الوزراء»: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل.. منى عمر: «دبلوماسية القمة ولقاءات دورية مع وزراء خارجية أفارقة والتعاون الاقتصادي» تؤكد تصدر مصر لأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظل القارة الافريقية هي قلب الدولة المصرية، وتمثل أهم أولويات سياساتنا الخارجية، حيث ذلك في التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التجارة البينية واتفاقيات الدفاع المشترك، ومن هذا المنطق، شدد رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي؛ على اهتمام الدولة المصرية بملف دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل، ضمن توجهها الرامي لتطوير الروابط والعلاقات المشتركة بين مصر ومختلف بلدان القارة الأفريقية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا لمياه نهر النيل، وأشار"مدبولي" إلى حرصه على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل؛ بما في ذلك مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية، منوها لجهود مصر في إنشاء سد جوليوس نيريري بدولة تنزانيا الشقيقة. كما عرض الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية في دعم التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، علاوة عن البعثات الدبلوماسية بدول حوض النيل؛ في دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل من خلال التواصل الدائم وتفعيل مشروعات التعاون المشترك .
بدورها تقول تقول السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية سابقًا، خلال الفترة الماضية حدثت طفرة وتطور في الدور المصري عبر ادخال عنصر دبلوماسية القمة من خلال لقاء رئيس الجمهورية مع رؤساء أفريقيا عبر منتديات كثيرة، ودائما يتحدث الرئيس بإسم القارة في منديات أوروبية ودولية وظهر ذلك في البريكس وقمة الثمانية ما يشير للدور المصري الفاعل وصدارة القارة في السياسات الخارجية المصرية .
تضيف" منى": كانت أول زيارة لوزير الخارجية كانت لدول افريقية وحدث تطور في اتفاقيات لتصل لتعاون استراتيجي واتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول الافريقية واهتمامانا بقضية السودان وما يحدث في الكونغو .علاوة عن زيادة الاستثمارات المصرية في عدد كثير من الدول وزادت شركات المقاولات العاملة في المقاولات وزيادة حركة التجارة البينية.
وتشرح "منى": المقارنة بين الدور المصري حاليًا وفترة الستنيات غير سلمية وذلك لاختلاف الظروف الدولية أنذاك التي شهدت دعم مصر التحرر والاستقلال الافريقي وهي تختلف عن الظروف الحالية التي تتسم بالتنمية والتحول للتكنولوجيا علاوة عن الأزمات السياسية التي تلقي بظلالها على الدور المصري علاوة عن وجود دول افريقية كبرى مثل نيجريا وجنوب افريقيا.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج : تحرص مصر على التواصل الدائم مع الدول الأفريقية الشقيقة، سواء على المستوى الثنائي أو التجمعات الإقليمية، من أجل دعم العلاقات المشتركة وتحقيق مستهدفات دول حوض النيل في مجالات التنمية المتنوعة. كما استعرض عدة مُقترحات تدعم التوجه نحو تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، لاسيما في ظل توافر العديد من المبادرات التمويلية في هذا الصدد من قبل الشركاء الدوليين.
و بدوره يقول مساعد وزير الخارجية الأسبق، حسين هريدي: هذه القضية تحتاج موارد مالية غير متاحة لمصر حاليا ، ومن ناحية أخري نحتاج استراتيجية بعيدة المدي تغطي كل افريقيا تمكنا من استعادة نفوذنا الماضي في القارة السوداء.كما يجب زيادة أعداد الطلبة الأفارقة في كلياتنا ومعاهدنا العليا عن طريق المنح وخفض المصاريف .
ويضيف"هريدي": علينا زيادة التبادل الثقافي والفني والأدبي مع الدول الأفريقية ، ونتبادل الزيارات بصفة منتظمة بحيث لا يغيب الصوت المصري في العواصم الأفريقية كافة.
الجدير بالذكر، شمل اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، حضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور بدر عبدالعاطي، ، والسفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير أحمد طايع، مدير إدارة مياه النيل، والمهندس محمد أحمد سنوسي، مُعاون وزير الموارد المائية والري لمياه النيل، ومسئولي الجهات المعنية.