الاحتيال الاستثماري.. من بونزي إلى العملات الرقمية المزيفة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
لطالما كانت عمليات الاحتيال الاستثماري بمثابة آفة على المشهد المالي لعقود من الزمن، حيث قامت بسحب مليارات الدولارات من المستثمرين المطمئنين.
وتستغل هذه المخططات الاحتيالية ثقة الأفراد وجشعهم وتعدهم بعوائد عالية مع الحد الأدنى من المخاطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على مزايا ومخاطر الاستثمار في السنداتتعرف على مزايا ومخاطر ...list 2 of 2نصائح فوربس للموظفين في أواخر حياتهم المهنية لمواجهة تحديات التقاعدنصائح فوربس للموظفين في أواخر ...end of list
ومع أن الأسواق المالية أصبحت أكثر تعقيدا وترابطا فقد تطور أيضا تعقيد عمليات الاحتيال هذه، مما يجعل من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون المستثمرون يقظين ومطلعين.
1- الاحتيال الاستثماري.. جاذبية وخطرغالبا ما تعمي جاذبية الأرباح السريعة والكبيرة المستثمرين عن المخاطر الكامنة في مخططات الاستثمار المشكوك فيها، ويمكن أن تتخذ عمليات الاحتيال هذه أشكالا عديدة، بدءا من المخططات الاحتيالية والمخططات الهرمية "التسويق الهرمي وغيره" أو حتى عمليات الضخ والتفريغ وعروض العملات المشفرة الاحتيالية كما سيأتي شرحها في هذا التقرير.
ووفقا للجنة التجارة الفدرالية الأميركية (إف تي سي)، فقد خسر الأميركيون ما يقارب 3.3 مليارات دولار بسبب الاحتيال الاستثماري في عام 2022 وحده، وهو إشارة واضحة للتهديد المنتشر الذي تشكله عمليات الاحتيال هذه.
خسر الأميركيون ما يقارب 3.3 مليارات دولار بسبب الاحتيال الاستثماري في عام 2022 وحده
2- أنواع عمليات الاحتيال الاستثمارية مخططات بونزيربما تكون سلسلة بونزي هي النوع الأكثر شهرة من عمليات الاحتيال الاستثماري، حيث تتضمن هذه السلسلة استخدام رأس المال من المستثمرين الجدد لدفع عوائد للمستثمرين السابقين، مما يخلق الوهم بوجود عمل مربح، ومع ذلك فإنها تنهار حتما عندما يجف نبع المستثمرين الجدد.
واحدة من أكثر الحالات شهرة هي قضية بيرنارد مادوف الذي أدى مخططه الاحتيالي إلى خسائر بقيمة 65 مليار دولار خلال الأزمة المالية العالمية 2007-2008، مما أثر على آلاف المستثمرين في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة وقتها جاي كلايتون في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" إن "مخطط مادوف كان عبارة عن بيت من ورق، وكان مقدرا له السقوط".
مخططات المضخة والتفريغتتلاعب مخططات الضخ والتفريغ بأسعار الأسهم من خلال بيانات كاذبة أو مضللة، حيث يثير المحتالون ضجة بشأن الأسهم، مما يتسبب في ارتفاع سعرها، ثم يبيعون أسهمهم بالأسعار المتضخمة، مما يجعل أسهم مستثمرين آخرين لا قيمة لها.
وشاع هذا التكتيك بشكل متزايد مع ظهور منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تنتشر المعلومات المضللة بسرعة أكبر.
وقال جون ريد ستارك -وهو خبير في الأمن السيبراني- بمقال لمجلة فوربس "إن إخفاء الهوية على الإنترنت سهّل على المحتالين تنفيذ هذه المخططات".
المخططات الهرميةتعتمد المخططات الهرمية على التوظيف المستمر للحفاظ على دفعات للمشاركين الأوائل على عكس مخططات بونزي، تتطلب المخططات الهرمية من المشاركين تجنيد أعضاء جدد الذين بدورهم يقومون بتجنيد المزيد من الأعضاء، وإنشاء هيكل هرمي، وهذه المخططات غير قانونية وغير مستدامة، وتنهار عندما يتباطأ التوظيف.
وتفيد لجنة التجارة الفدرالية بأن المخططات الهرمية غالبا ما تتنكر كبرامج تسويق مشروعة متعددة المستويات (إم إل إم)، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.
الاحتيال في الرسوم المسبقةيتضمن الاحتيال في الرسوم المسبقة خداع الضحايا لدفع رسوم مقدمة مقابل خدمات أو استثمارات لا تتحقق أبدا، يعد المحتالون بعوائد كبيرة أو صفقات مربحة مقابل دفعة مقدمة، وبمجرد دفع الرسوم تختفي العوائد الموعودة جنبا إلى جنب مع المحتالين.
وينتشر هذا النوع من الاحتيال بشكل خاص في فرص الاستثمار عبر الإنترنت وعمليات الاحتيال العقاري.
غالبا ما يستخدم المحتالون مواقع ويب ذات مظهر احترافي وشهادات مزيفة لبناء المصداقية
عمليات احتيال العملات المشفرةخلق ظهور العملات المشفرة جيلا جديدا من عمليات الاحتيال الاستثماري، وتجذب عروض العملات الأولية الاحتيالية (آي سي أو إس) وعمليات تبادل العملات المشفرة المزيفة المستثمرين بوعدهم بعوائد عالية لتختفي مع أموالهم.
وقد حذرت الرئيسة السابقة لمؤسسة تأمين الودائع الفدرالية شيلا بير في مقابلة مع بلومبيرغ من أن "العملات المشفرة هي الغرب المتوحش للتمويل، مع القليل من التنظيم والمخاطر العالية".
3- تعرف على العلامات التحذيريةيتطلب تحديد عمليات الاحتيال الاستثماري عينا ثاقبة وجرعة صحية من الشك.
وتشمل العلامات الحمراء شائعة الوعود بالعائدات غير الواقعية، وأساليب البيع عالية الضغط، والافتقار إلى الشفافية، وغالبا ما يستخدم المحتالون مواقع ويب ذات مظهر احترافي وشهادات مزيفة لبناء المصداقية.
وتقول جين دو المحللة المالية في "وي إكس زد سيكيوريتيز" إن "المحتالين هم من المتلاعبين الرئيسيين، إنهم يعرفون كيفية استغلال ثقة الناس وجشعهم".
4- تكتيكات مشتركةيستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب لخداع المستثمرين، بما في ذلك الهندسة الاجتماعية والمستندات المزيفة، مع إنشاء مخططات متقنة بمواد ذات مظهر احترافي وشهادات متوهجة لبناء المصداقية.
وتقول ماري جونسون المستشارة المالية لبلومبيرغ "إن تعقيد عمليات الاحتيال يتزايد ويصبح أكثر احترافا، لذلك من الضروري التحقق من شرعية أي فرصة استثمارية".
إحدى أهم عمليات الاحتيال هي مخطط بونزي الذي دبره بيرني مادوف، حيث استخدم مادوف منصبه المرموق وعلاقاته المتشعبة في السوق لجذب المستثمرين، كان كل شيء يبدو احترافيا من الخارج لدرجة تبعده عن الشك.
وقد علق رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة جاي كلايتون في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" بقوله "طبيعة عمل مادوف وطريقة حياته وسمعته الجذابة بكونه أحد الأثرياء المعروفين في السوق تجعل كل شيء يبدو أكثر من طبيعي، وفي نهاية المطاف احتال عليهم بمليارات الدولارات".
انهار مخطط مادوف في عام 2008 تاركا وراءه سلسلة من الخراب المالي والحسرة، وقال كلايتون "كانت خيانة مادوف بمثابة دعوة للاستيقاظ للصناعة المالية".
5- نتائج وخيمة للضحايايمكن أن يكون تأثير الوقوع ضحية لعملية احتيال استثماري مدمرا، ماليا وعاطفيا، وكثيرا ما يعاني الضحايا من خسائر مالية فادحة، حيث يفقدون مدخراتهم وصناديق التقاعد.
ويمكن أن تكون الخسائر العاطفية بالقدر نفسه من الأهمية، مما يؤدي إلى التوتر والقلق وفقدان الثقة.
ويقول الدكتور جون سميث عالم النفس المتخصص في الصدمات المالية إن "العواقب يمكن أن تكون مدمرة، ماليا ونفسيا، وفي كثير من الحالات بلا سقف، مما يؤدي إلى مآلات وخيمة كالانتحار أو غيره من فقدان السلوك السوي".
ينصح الخبراء المستثمرين بطلب المشورة من المستشارين الماليين الموثوقين وتجنب اتخاذ قرارات متهورة بناء على أساليب البيع عالية الضغط
6- الحماية ضد عمليات الاحتياللحماية نفسك من عمليات الاحتيال الاستثمارية يعد البحث الشامل والعناية الواجبة أمرا بالغ الأهمية، ويجب على المستثمرين التحقق من شرعية الفرص عن طريق إجراء فحوصات خلفية للشركات والأفراد.
وتنصح المستشارة المالية ماري جونسون بـ"مراجعة المعلومات من مصادر متعددة"، وتقدم الهيئات التنظيمية في السوق جميع الموارد والدعم للمستثمرين للإبلاغ عن عمليات الاحتيال والتعامل معها.
7- الضمانات الشخصيةيعد تبني عقلية متشككة وتجنب عروض الاستثمار غير المرغوب أهم ما يمكنه أن يمنع العديد من عمليات الاحتيال المحتملة، فيما ينصح الخبراء المستثمرين أيضا بطلب المشورة من المستشارين الماليين الموثوقين وتجنب اتخاذ قرارات متهورة بناء على أساليب البيع عالية الضغط.
8- اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة الاحتيالإذا كنت تشك في تعرضك للاحتيال فمن الضروري اتخاذ إجراء فوري، يمكن أن يساعد إبلاغ السلطات والهيئات التنظيمية عن الأمر في تخفيف بعض الأضرار.
ويمكن للطرق القانونية مثل الدعاوى الجماعية والمساعدة من وكالات حماية المستهلك أن تساعد أيضا في استرداد الأموال المفقودة.
وتقول المحامية ليندا لي "إن التعافي أمر صعب، لكنه ليس مستحيلا مع الدعم القانوني المناسب".
وتشكل عمليات الاحتيال الاستثماري تهديدا كبيرا للأمن المالي، ولكن مع الوعي والتعليم يمكن للأفراد حماية أنفسهم.
إن البقاء على اطلاع واليقظة والحذر خطوات أساسية في حماية الثروة، ومن خلال فهم الأشكال المختلفة لعمليات الاحتيال الاستثماري والتعرف على العلامات التحذيرية يمكنك حماية مستقبلك المالي وتجنب الوقوع ضحية لهذه المخططات الاحتيالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات تمويل شخصي من عملیات الاحتیال العملات المشفرة هذه المخططات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لمواجهة المخططات الإسرائيلية.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسية للقمة العربية بالقاهرة
أصدر حزب الوعي ورقة سياسات موجهة إلى القادة العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، تحوي سبل تعزيز الموقف العربي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأنظمة العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي العربي.
وأكد حزب الوعي أنه يؤمن بأهمية الدور العربي الفاعل في مواجهة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، يتجاوز العدوان العسكري ليصل إلى تغييرات ديموغرافية وسياسية تهدد مستقبل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه مع تزايد الضغوط على الشعب الفلسطيني، أصبح من الضروري تعزيز تحرك عربي موحد، يستند إلى أدوات دبلوماسية وقانونية واقتصادية فعالة، لضمان عدم تمرير المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية.
كما أكد الحزب أنه يؤمن بأهمية دور المجتمع المدني والحزبي في مساندة الأنظمة العربية والحكومات ضد تحديات الأمن القومي العربي بما في ذلك المحور الرئيس وهو القضية الفلسطينية، وتعبيراً عن إرادة الشعوب العربية في دعم أوطانهم، انطلاقا من التزام «حزب الوعي بدوره الحزبي المصري والعربي وبما يتوافق مع رؤية الحزب السياسية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار حزب الوعي إلى أن هذه الورقة تطرح رؤية استراتيجية تسهم في توحيد الجهود العربية المدنية والحزبية وتعبيراً عن الشعوب العربية لمواجهة التهديدات الراهنة، عبر أدوات سياسية وتنموية وقانونية بالإضافة لدعم الشعوب العربية لتحرك الدول العربية والحكومات، وأن يكون الدعم الشعبي مؤسسي من خلال المجتمع المدني والحزبي العربي، ليتم التأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو تسعى لطمس الهوية الفلسطينية سواء من إسرائيل أو من داعميها.
ويأتي إصدار الورقة انطلاقا من إيمان حزب الوعي بأهمية دور الأحزاب السياسية في إثراء العمل السياسي وأهمية الدور العربي الفاعل في مواجهة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، قامت اللجنة الخاصة التي شكلتها الهيئة العليا لحزب الوعي بإعداد ورقة الموقف التالية، والتي تعبر عن رؤية الحزب بشأن المسارات المتعددة التي تقف الأمة العربية أمام تقاطعاتها المختلفة.
وقال الحزب «نقدم هذه الورقة إلى القادة العرب في اجتماع قمتهم الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة مساهمة منا في دعم مواقفهم الهامة والمحورية، والتي تعلق عليها الشعوب العربية والإسلامية آمالها، وخاصة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي لا يجد أملا إلا في مواقف القادة العرب، ولا يجد السند إلا في الشعوب العربية».
وشدد الحزب على أن هذه الورقة تعبر عن موقفه الواضح في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، أو إعادة تشكيل القطاع وفق رؤية إسرائيلية، مشددا على ضرورة تحرك عربي موحد لمواجهة هذه التهديدات، عبر خطوات دبلوماسية وقانونية فعالة، وتعزيز التضامن العربي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ورقة السياسات الصادرة من حزب الوعيأولا: الوضع الراهن والتحديات القائمة
لخص حزب الوعي الوضع الراهن والتحديات القائمة في المنطقة، في النقاط التالية:
- استمرار العدوان الإسرائيلي في الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية، في محاولة لفرض واقع جديد في قطاع غزة.
- محاولات فرض تغييرات ديموغرافية، حيث تسعى إسرائيل إلى إعادة تشكيل القطاع من خلال فرض حلول قسرية كالتشريد والتهجير بأنواعه وإعادة التوطين.
- استغلال القوى الدولية للوضع القائم، وأن بعض الدول الكبرى تسعى لتمرير حلول سياسية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية.
- تدهور الوضع الإنساني، فالحصار والتجويع المستمر يتطلبان تحركا عربيا عاجلا لتعزيز صمود الفلسطينيين وتوفير الإغاثة الضرورية.
ثانيا: تجاوز الاختلافات العربية والفلسطينية في وجهات النظر وفي التناول لتعزيز الموقف الموحد
تعزيز وحدة الموقف العربي، فمن الضروري تجاوز التباينات بين الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية من خلال توحيد الرؤية حول دعم صمود الفلسطينيين ومواجهة الضغوط الدولية.
معالجة الانقسام الفلسطيني
وأكد حزب الوعي على أهمية:
- إعادة إطلاق حوار فلسطيني فلسطيني برعاية عربية لضمان التنسيق السياسي والميداني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
- العمل على استيعاب حماس في منظومة سياسية فلسطينية شاملة، بما يضمن عدم استخدامها كذريعة لاستمرار العدوان الإسرائيلي.
- بحث صيغ توافقية تمكن السلطة الفلسطينية من ممارسة دورها في إدارة القطاع، مع إيجاد آلية لضمان مشاركة الفصائل ضمن منظومة الحكم.
رؤية «حزب الوعي» لمواجهة المخططات الإسرائيليةالتحرك السياسي والدبلوماسي
وأشار حزب الوعي إلى أن التحرك السياسي والدبلوماسي الصحيح يكمن في:
- رفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو إعادة تشكيله وفق رؤية إسرائيلية او أي رؤية داعمة لإسرائيل دون النظر في مصالح الطرف العربي العادلة.
- تصعيد التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية لإصدار قرارات ملزمة تدين الاحتلال.
- دعوة الدول العربية لربط علاقاتها مع القوى الدولية بمواقفها من القضية الفلسطينية.
- تشكيل تحالف عربي - إفريقي - لاتيني وأيضا أوروبي للدول التي ترفض الظلم والجرائم بحق الشعوب العربية، وبما يدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
- إدراج مسار سياسي فلسطيني فلسطيني لبلورة استراتيجية موحدة، تضمن تكامل الأدوار السياسية والاقتصادية والأمنية بين الفصائل الفلسطينية.
التحرك القانوني الدوليتحريك دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد المسؤولين الإسرائيليين بتهم جرائم الحرب
كما أكد حزب الوعي على أهمية:
- استخدام القانون الدولي الإنساني لإدانة الممارسات الإسرائيلية ومحاولة فرض عقوبات دولية عليها دعم الجهود الفلسطينية والعربية في محكمة العدل الدولية لإثبات عدم قانونية الاحتلال وجرائمه المسار الاقتصادي والتنموي.
- إطلاق صندوق عربي لإعادة إعمار غزة، يكون بعيدًا عن أي ابتزاز سياسي.
- تعزيز الاستثمارات العربية في المشاريع الإنتاجية داخل القطاع لضمان الاستقلال الاقتصادي.
- فرض قيود على الشركات الدولية التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية أو تدعم الاحتلال.
- تمكين السلطة الفلسطينية من الاستقلال الاقتصادي عبر تحصيل الضرائب والجمارك مباشرة، مما يعزز قدرتها على الإدارة الذاتية وتقليل الاعتماد على الخارج.
- استعادة تشغيل مطار غزة الدولي وإنشاء ميناء بحري يربط القطاع بالعالم الخارجي لضمان حرية التنقل والتجارة بعيدا عن الهيمنة الإسرائيلية.
- إدخال المحفزات الاقتصادية في ملف غاز المتوسط وربطه بمشاريع إعادة الإعمار والاستثمارات العربية في القطاع.
رؤية إعادة الإعمار ما بعد الحرب- الإنقاذ العاجل: توفير مأوى مؤقت للأسر المشردة عبر تجهيز كرافانات تحت إشراف أممي أو دولي.
- الإيواء المؤقت طويل الأمد إنشاء مرافق متكاملة توفر الاحتياجات الأساسية من السكن والصحة والغذاء.
- صيانة أماكن الإيواء بعد مغادرتها تحويلها لمعسكرات لجوء دائمة عند الحاجة، لضمان استمرارية الحلول السكنية المستقبلية.
- تدويل ملف إعادة الإعمار عبر إشراك المجتمع الدولي في التمويل، لضمان تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بدلا من أن يكون عبنًا على الدول العربية فقط.
معالجة معضلة حماس ومستقبل الحكم في غزة
- تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وتعهد كافة الفصائل بعدم عرقلة جهودها في الإدارة أو التفاوض.
- البحث عن آليات لاستيعاب حماس ضمن هيكل سياسي فلسطيني شامل مثل مشاركتها في إدارة القطاع بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية أو دمجها في الفصائل السياسية الأخرى وفق آليات وضوابط واضحة.
- التفاوض على نزع سلاح حماس مقابل صفقة سياسية بوساطة أمريكية وأوروبية، تشمل مكاسب مثل تفكيك المستوطنات أو ضم مناطق فلسطينية جديدة، مما يحقق مكاسب استراتيجية للفلسطينيين.
- بحث إمكانية إدارة قطاع غزة بشراكة عربية عبر شركات إدارة وليس جيوشا، لضمان الاستقرار بعيدا عن الحلول الأمنية الإسرائيلية.
التوصيات الرئيسية التي يدعو إليها «حزب الوعي»- رفض أي تهجير قسري او طوعي بعد تدمير سبل احتمال العيش بغزة وللتخلص من الضغوط والظروف الغير انسانية للفلسطينيين من غزة واعتباره انتهاكا صريحا للقانون الدولي.
- تحريك ملف الجرائم الإسرائيلية دوليا ومطالبة الحكومات العربية بدعم التحركات القانونية لمحاسبة إسرائيل.
- إطلاق صندوق عربي مستقل لدعم غزة يضمن وصول المساعدات مباشرة إلى مستحقيها، مع إشراك المجتمع الدولي في تمويل الإعمار، وشركات التأمين الدولية لضمان انه لا «هدم مرة اخري بعد الإعمار».
- تعزيز التعاون العربي - الإفريقي لمواجهة الدعم الغربي غير المشروط الإسرائيل.
- تكثيف الضغوط على الدول الكبرى لوقف تصدير الأسلحة التي تستخدم في العدوان على الفلسطينيين.
- تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديًا في غزة، ووضع آلية لدمج الفصائل الفلسطينية ضمن استراتيجية موحدة.
- بحث مستقبل حماس في المشهد السياسي الفلسطيني، عبر حلول توافقية تقلل من استغلال إسرائيل للملف كذريعة للعدوان المستمر.
- استعادة البنية التحتية الاستراتيجية لقطاع غزة، بما في ذلك المطار والميناء، لضمان سيادة فلسطينية كاملة على القطاع.
- التفاوض على صفقة سياسية دولية تشمل تفكيك مستوطنات، وضم أراض فلسطينية جديدة كتعويض عن نزع سلاح الفصائل.
«حزب الوعي» والقضية الفلسطينيةوفي الختام، يرى «حزب الوعي» أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الأمن القومي العربي، وأن مواجهة المخططات الإسرائيلية تتطلب استراتيجيات تتجاوز الإدانة اللفظية إلى خطوات عملية واضحة. يجب أن يكون الرد العربي منظما ومبنيا على أدوات سياسية وقانونية واقتصادية قادرة على فرض معادلة جديدة في الصراع، تحمي الحقوق الفلسطينية وتضعف قدرة إسرائيل على تنفيذ أجندتها العدوانية.
المشاركون في إصدار الورقة السياسية1- الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي.
2- المهندس حسام الدين علي النائب الأول لرئيس حزب الوعي.
3- الدكتورة غادة موسى نائب رئيس حزب الوعي للشؤون السياسية.
-4- اللواء طيار أمين راضي نائب رئيس حزب الوعي.
-5- كرم جبر نائب رئيس حزب الوعي لشؤون الدراسات.
-6- الدكتورة شيرين الشواربي السكرتير العام لحزب الوعي.
-7- السفيرة منى عمر مساعد رئيس حزب الوعي للعلاقات الخارجية.
8- رامي زهدي مساعد رئيس حزب الوعي للشؤون الأفريقية.
اقرأ أيضاًتناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة
برئاسة باسل عادل.. سياسيون وبرلمانيون يحتفلون بتدشين حزب الوعي
اختيار عادل زيدان نائبا لرئيس حزب الوعي