نظمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصلالة حلقة عمل حول المخطط التفصيلي للمدينة الزراعية النجد بولاية ثمريت.

وقال المهندس سعود بن محمد الفارسي مدير مشروع المدينة الزراعية: إن مشروع المدينة الزراعية يعد الأول من نوعه على مستوى سلطنة عمان وسيعزز من الاقتصاد الزراعي في سلطنة عمان بطرق ممنهجة اقتصاديا، كما تطرق إلى المخطط التفصيلي للمدينة الزراعية وما يحتويه من مكونات تتواكب مع رؤية عُمان 2040 والركائز الأساسية التي يتمحور حولها المخطط.

تضمنت حلقة العمل تقديم عرض مرئي عن رؤية وأهداف وموقع المشروع بالإضافة إلى مناقشات حوارية تناولت التخطيط العمراني الزراعي المستخدم والأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتنويع الاقتصادي وإيجاد فرص للعمل.

الجدير بالذكر أن مشروع المدينة الزراعية يتكون من عدة ركائز أساسية تتمحور حول التخطيط الحضري المستدام، والزراعة الخضراء، ومواكبة المناخ، والزراعة الذكية، وأبحاث الغذاء والتغذية، والابتكار في الاقتصاد الزراعي، والأمن الغذائي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إلي وزارة البلديات وأمانة جدة.. مع التحية

يعاني سكّان أبحر الشمالية والجنوبية ومعظم أحياء جدة شرقها وغربها، من مشكلة البطء الذي يسيطر على تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
وتمثل هذه المعاناة، مشكلة كبري للسكان في الوصول لعملهم، والعودة لمنازلهم، كما يتسبَّب إقفال حارات المرور في معظم الشوارع، واقتصارها على ممر واحد، بخلق ازدحام لا مبرر له في معظم الشوارع شمال جدة وجنوبها وشرقها وغربها.
والملفت للنظر، غياب رقابة أمانة جدة على سير هذا المشروع الحيوي والمهم للسكان والأحياء التي عانت وتعاني من البطء الشديد في سير مشروع تصريف مياه الأمطار والمعاناة التي يعيشها المواطنون بإغلاق مداخل منازلهم بسبب تنفيذ تمديدات الصرف ولفترات طويلة وغير معقولة.
من المهم أن تقوم الأمانة برقابة مشدَّدة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام لجدة وسكانها، وتحديد وقت زمني محدد لإنهاء الحفريات للحدّ من المعاناة الحالية التي يعيشها المواطنون.
وأذكر أنى ذكرت في مقال سابق، كيف أن مشروع تصريف مياه الأمطار في حي البساتين بجدة، كان يحمل لافتة حددت فيه المدة الزمنية التي سيستغرقها المشروع بأكثر من 400 يوم، وبالطبع تم تجاهل ذلك المقال من قبل أمانة جدة التي كان اسمها مذكورا في ذلك الإعلان وحتى وزارة البلديات.
أصبح سكان مدينة جدة يواجهون مشكلتين: زحمة الشوارع نتيجة للتجاهل التام من قبل الجهات المعنية ومنها على سبيل المثال (اليوترنات) في طريق الملك والتي يعاني منها المواطن منذ أكثر من سنتين ناهيك علي البطء الشديد في سير تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في معظم أحياء المدينة.
من الضروري تدخل الجهة المعنية بتشديد الرقابة الصارمة على البطء الذي يسير عليه مشروع تصريف مياه الأمطار في أحياء وشوارع جدة، والعمل على مساعدة المواطنين والتخفيف من معاناتهم المستمرة منذ أمد طويل، بمعالجة موضوع الازدحام الخانق والبطء في تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
والأمل كبير في وزارة البلديات وأمانة جدة، في إيجاد حل عاجل لهاتين المشكلتين، للتخفيف من معاناة المواطنين الذين طال انتظارهم لحلهما.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

 

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تعتمد المخطط التفصيلي لـ4 مراكز
  • وقف خير المدينة يقدم وجبات الإفطار والسحور لأكثر من 619 ألف صائم خلال الثلث الأول من رمضان
  • مجلس عبدالله بلحيف يناقش الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية
  • وزير الاقتصاد : سنلاحق كل من يحاول العبث بالأمن الغذائي
  • سانا تستطلع آراء عدد من طلاب وأساتذة جامعة دمشق حول عمليات وزارة الدفاع والأمن العام التي تستهدف فلول النظام البائد.
  • تشييع 5 شهداء في حماة من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام ارتقوا بكمائن غادرة لفلول النظام البائد
  • إعادة افتتاح أفران حي القصور في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس بعد إفشال هجمات فلول النظام البائد وتأمين المدينة
  • جابر يتسلم تقرير بعثة تقديرات المحاصيل والأمن الغذائي في السودان
  • إلي وزارة البلديات وأمانة جدة.. مع التحية
  • الأمن العام يشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة المدينة المنورة